تسريب وثائق الرد الإسرائيلي على إيران.. أول تعليق من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الاثنين، عن "قلق عميق" إزاء تسريب وثائق استخباراتية مصنفة "سرية للغاية" تشير إلى استعدادات إسرائيلية لشن ضربة عسكرية على إيران.
وقال كيربي: "نشعر بقلق عميق إزاء تسريب وثائق سرية بشأن استعدادات إسرائيل لضرب إيران ولا نعلم كيف حدث ذلك".
وقال البيت الأبيض إن "وزارة الدفاع تحقق في تسريب وثائق.
وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، أعلن، الأحد، أنه سيتم قريبا فتح تحقيق في تسريب الوثائق المؤرخة في 15 و16 أكتوبر.
وقال موقع "راديو فاردا" إنه تم نشرها أول مرة على تطبيق تيليغرام في 19 أكتوبر.
وتحمل الوثائق علامات "سرية للغاية" وعلامات تشير إلى أنها مخصصة فقط للولايات المتحدة وأعضاء آخرين من دول "العيون الخمس"، أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا، وفقًا لشبكة "سي أن أن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تسریب وثائق
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إخراج وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل!
حصلت الاستخبارات الإيرانية على كمية ضخمة من المعلومات الحساسة وآلاف الوثائق المتعلقة بالمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية.
ونقل موقع التلفزيون الإيراني عن مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات الإيراني تمكن من الحصول على كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة الخاصة باسرائیل.
وأشار الموقع إلى أن المعلومات تتضمن آلاف الوثائق المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية الإسرائيلية. وقالت المصادر أن عملية الوصول إلى الوثائق المذكورة تمت قبل فترة، وبعيدا عن الإعلام لضرورة نقل الوثائق بأمان الى داخل البلاد.
وجاء في تقرير التلفزيون الإيراني: “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة من النظام الإسرائيلي، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
وأضاف: “وقبل سبعة عشر يوماً، أعلنت وكالة الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية في بيان عن اعتقال شخصين، كلاهما يبلغان من العمر 24 عاماً من مناطق شمال إسرائيل بتهمة التعاون مع إيران”.
وتابع التقرير التلفزيوني: “إذا كان الأمر يتعلق بالقضية الأخيرة، فقد تمت الاعتقالات بعد إخراج الوثائق من الأراضي المحتلة. وأكدت هذه المصادر أنه على الرغم من أن عملية الحصول على هذه الوثائق نُفذت منذ بعض الوقت، إلا أن الحجم الهائل للوثائق وضرورة نقل الشحنة بأكملها إلى إيران بشكل آمن استلزما الحفاظ على التكتم الإخباري حتى وصول جميع الوثائق إلى مواقعها الآمنة المحددة”.
واختتم التقرير: “وأفادت المصادر المطلعة بأن وفرة الوثائق تجعل مراجعتها وفحص الصور ومقاطع الفيديو تستغرق وقتا طويلا