تسريبات واشنطن الاستخباراتية تؤكد امتلاك تل أبيب للأسلحة النووية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكدت التسريبات الاستخباراتية الأمريكية التي جرى الكشف عنها مؤخرا، امتلاك الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة النووية، وذلك حينما وردت عبارة: "لم نرصد أي مؤشرات على أن إسرائيل تنوي استخدام السلاح النووي".
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن السطر الختامي من الوثيقة الاستخباراتية الأمريكية المسربة أو المخترقة، تؤكد امتلاك تل أبيب للسلاح النووي.
ولفت الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بقلق بالغ إزاء الخرق الأمني الكبير المحتمل، بعد نشر وثيقتين استخباراتيتين أمريكيتين مزعومتين، حول الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم على إيران، من خلال حساب تيلغرام تابع لإيران.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس إضافة إلى الصحفي الاستقصائي المستقل كين كليبنشتاين عن مصادر حكومية قولها إن الوثائق تبدو أصلية، وفي حين لم يعلق المسؤولون الأمريكيون علناً على هذه المواد، أكدت التقارير أن التحقيق جار في صحتها وكيف أصبحت متاحة للعامة.
وبافتراض أن الوثائق أصلية، فإنها تظهر أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ــ كما هو معروف وعلى الرغم من كونها حليفة وثيقة ــ تراقب العمليات العسكرية الإسرائيلية عن كثب وبشكل سري، وفقاً لبحث كتبه جون كويلي في منصة “كومن دريمز".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي لم تكشف هويته وصفه للوثائق التي تم الكشف عنها، بأنها "مقلقة للغاية"، على الرغم من أن الشبكة لم تنشر الوثائق بالكامل.
وقالت "سي إن إن" إن الوثائق التي نشرتها وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية توضح الاستعدادات، التي يبدو أن إسرائيل تقوم بها لشن هجوم على إيران.
وتصف وثيقة أخرى من وكالة الأمن القومي تدريبات القوات الجوية الإسرائيلية التي تتضمن صواريخ جو-أرض، والتي يعتقد أيضاً أنها استعدادات لشن هجوم على إيران. ولم تقتبس شبكة "سي إن إن" من الوثائق أو تعرضها بشكل مباشر.
ومن المعروف منذ فترة طويلة أن إسرائيل تمتلك برنامجاً للأسلحة النووية وتحتفظ بترسانة نووية، ولكن سياسة كل من إسرائيل والولايات المتحدة لا تزال تقضي بعدم الاعتراف أو تأكيد وجود أي منهما. وفي إحدى الوثائق، تشير الولايات المتحدة على وجه التحديد إلى قدرة إسرائيل على نشر سلاح نووي، رغم أنها تصنف التهديد المتمثل في القيام بذلك في هذه الحالة على أنه منخفض.
NEW: A set of classified U.S. intelligence documents purporting to show information about Israel’s plans to strike in Iran have been confirmed as authentic in a report by CNN (https://t.co/8AVOexA1Y8).
Drop Site News has also been reviewing these documents since they were posted… pic.twitter.com/VKOEq9qcbo
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التسريبات الاحتلال السلاح النووي واشنطن الاحتلال تسريبات السلاح النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، وعلى طهران قبوله.
وأضافت ليفيت: “لقد أرسل المبعوث الخاص (ستيفن) ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله”.
وأشارت المتحدثة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تقوم بالتعليق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله إلى طهران.
يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.
قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال “الأسبوعين المقبلين”.
عقدت إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات. وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.
وفي الوقت نفسه، أشارت إيران إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: نوفوستي