أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "تمسك لبنان بالقرار الدولي الرقم 1701 لأنه يوفر الاستقرار"، مشدداً على" أن الحل الديبلوماسي للوضع في لبنان لا يزال على الطاولة".   وفي حديث الى "قناة العربية"، قال: "لا حل الا بالديبلوماسية، وهو لا يزال مطروحاً على الطاولة، فلماذا لا نختصر الوقت ونتفادى المزيد من القتل والدمار".

    وقال: "القرار 1701 قرار محكم ويمكن ان يحقق استقراراً طويل المدى على الحدود ، ونحن متمسكون به. ايضا فان وثيقة الوفاق الوطني التي انبثق عنها الدستور تقول ببسط سيادة الدولة على كل الاراضي اللبنانية، ويجب العمل على استكمال تنفيذ هذه الوثيقة".   وأضاف: "حزب الله وافق على  تنفيذ القرار 1701 والمطلوب ايضا وقف العدوان الاسرائيلي والخروقات المستمرة منذ صدور القرار، برا وبحرا وجوا".   وقال: "لا اتصال مباشراً مع حزب الله منذ منتصف الشهر الفائت، ولكننا على تنسيق يومي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، والحزب ممثل في الحكومة وقد وافق على القرار الاخير الذي اتخذناه بشأن الطلب إلى مجلس الأمن الدولي يدعوه لاتخاذ قرار بالوقف التام والفوري لإطلاق النار، مع التشديد على التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار رقم (1701) الصادر عن مجلس الأمن لا سيما في شقه المتعلق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية بما من شأنه أن يضمن تنفيذ هذا القرار. وعلينا أن نوفّر الدماء والدمار وننفّذ القرار 1701".   ورداً على سؤال قال: "لا بديل عن القرار 1701 ولا وجود لقرار اممي جديد، لكن يمكن ان تلحق بهذا القرار تفاهمات جديدة  لتنفيذ القرار 1701".   وعن الموقف الايراني قال: "لقد ابلغت القيادات الإيرانية أن يخففوا العاطفة تجاه لبنان، كما راجعت حوار رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف بنفسي وأبلغت اعتراضي والرسالة وصلت".   أضاف: "أتفهم أن تدعم إيران التفاوض، لكن لا أحد يتحدث نيابة عن الدولة اللبنانية".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل، مؤكدة ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها وآلياتها.

وأكدت الخارجية على تمسك لبنان بدور هذه القوات، ودعم عملها، وولايتها، ومهامها وفق لقرار مجلس الأمن 1701 بغية المساعدة على حفظ السلم والأمن في جنوب لبنان.

وطالبت الخارجية في بيانها، بمحاسبة الفاعلين عن هذا الاعتداء المخالف للقوانين اللبنانية والدولية.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة التي شنتها مسيرة إسرائيلية على بلدة شبعا جنوب البلاد، أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح. وفق الوكالة اللبنانية للإعلام.

وقد استهدفت المسيرة الإسرائيلية منطقة جنعم في بلدة شبعا، ما أدى إلى استشهاد لبناني وابنه وإصابة الابن الثانى.

وكانت طائرة مسيرة إسرائيلية قد نفذت، الأحد الماضي، غارة جوية استهدفت منطقة الشهابية في قضاء صور جنوبي لبنان، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين، ووقعت الغارة في منطقة سكنية، ما أدى إلى تدمير دراجة نارية واشتعال النيران في جرافة كانت قريبة من الموقع.

يأتي ذلك في سياق تصعيد مستمر من قبل إسرائيل في الجنوب اللبناني، حيث كثف جيش الاحتلال غاراته الجوية خلال الأيام الماضية، وبلغت ذروتها مع بداية عيد الأضحى، حين استهدفت غارات متزامنة مناطق مختلفة، أبرزها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وبلدات في الجنوب مثل عين قانا ومحيطها.

اقرأ أيضاًوسائل إعلام لبنانية: 7 غارات وقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت

الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي في أطراف بلدة يارون

رئيس الوزراء اللبناني: الحكومة حققت 80% من أهدافها بنزع سلاح الفصائل

مقالات مشابهة

  • منسى من الناقورة: نجدد دعمنا لليونيفيل ونشدد على التنفيذ الكامل للقرار 1701
  • المتحدث باسم اليونيفيل: تنفيذ القرار 1701 يحتاج إرادة سياسية
  • هيئة العمل الفلسطيني المشترك عرضت أوضاع المخيمات: متمسكون بـالأونروا
  • ميقاتي: على حزب الله تنقية بيئته ووجود اليونيفيل يشكل استمراراً للرعاية الدولية للبنان
  • “اليونيفيل”: أي تقييد لحرية قواتنا انتهاك للقرار 1701
  • بري: متمسكون بـاليونيفيل وحزب الله لا يعترض
  • بآليتين وجرافة مجنزرة.. قوة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية
  • الرئيس عون يشيد بالدعم الأردني للبنان ويؤكد أهمية تطبيق قرار 1701 في الجنوب
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان