واردات السيارات تواصل تراجعاتها وتسجل 170 مليون و413 ألف دولار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
واردات السيارات.. رصد الجهاز المركزي لـ التعبئة العامة والإحصاء انخفاضا في حجم الواردات في قطاع السيارات في مصر للشهر الثاني على التوالي، حيث بدأت واردات السيارات تسجل تراجعا منذ بداية العام الحالي تزامنا مع ارتفاع سعر الدولار «عملة الاستيراد» والتي تسببت في انخفاض في حجم الواردات.
وسجلت الواردات في قطاع السيارات المستوردة في مصر خلال شهر يوليو تراجعا ووصل قيمة حجم الواردات لـ 170 مليون و413 ألف دولار، وبلغت واردات السيارات خلال شهر يونيو ما قيمته 133 مليون و779 ألف دولار.
ومقارنة بحجم واردات قطاع السيارات التي سجلت تراجعا مستمرا خلال العام الجاري بعد ارتفاع سعر عملة الاستيراد، فقد سجلت واردات قطاع السيارات خلال عام 2023 ما قيمته 232 مليون و686 ألف دولار خلال يوليو 2023، بفارق تراجع بين واردات القطاع في يوليو 2024 عن واردات القطاع في 2023 وصل لـ 62 مليون و273 ألف دولار.
اقرأ أيضاًأزمة سيارات ذوي الهمم تتواصل رغم التعديلات الجديدة
الجمارك تضع خطة للإفراج عن السيارات المستوردة بـ حد أقصى 10 آلاف سيارة شهريا
تراجعت 250 ألف جنيه.. هبوط حاد في أسعار السيارات «الزيرو» بمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الجهاز المركزي للإحصاء الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن التعبئة العامة والإحصاء قطاع السيارات في مصر واردات السيارات واردات مصر من السيارات واردات السیارات قطاع السیارات ألف دولار
إقرأ أيضاً:
محمد الفيومي: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن صناعة الغزل والنسيج في مصر تمتلك تاريخًا عريقًا وتعتبر من أهم الصناعات التي ساهمت في بناء الاقتصاد المصري على مر العصور.
وأشار إلى أن هذه الصناعة واجهت تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة نتيجة المنافسة العالمية الشرسة وتقادم البنية التحتية. لذلك، فإن جهود تحديث صناعة الغزل والنسيج تعد خطوة حاسمة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال.
وأكد أن القطاع أصبح جاذبًا للاستثمار، ويعكس جهود الحكومة لتهيئة بيئة استثمارية محفِّزة قائمة على الشراكات الدولية والتكامل الصناعي، بما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
ووقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مؤخرًا عقود ثلاثة مشروعات صينية جديدة في صناعة النسيج والملابس الجاهزة، باستثمارات تصل إلى 52.6 مليون دولار.
وأكد الفيومي أن الشراكة الاقتصادية بين مصر وتركيا تشهد تطورًا ملحوظًا، يبرز بشكل خاص في قطاع النسيج والملابس الجاهزة ففي ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه صناعة النسيج في تركيا، أصبحت مصر وجهة جاذبة للاستثمارات التركية في هذا القطاع.
وأكد أن القطاع سجل أداءً قويًا خلال الشهور الخمسة الأولى من عام 2025، محققًا نموًا ملحوظًا في قيمة الصادرات رغم التحديات العالمية، ما يعكس مرونة القطاع واستقراره، كما يعزز فرص مصر في تحقيق مستهدفاتها التصديرية الطموحة لهذا العام. مشيرًا إلى أن الصادرات سجلت خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 نحو 493 مليون دولار، مقارنة بـ 461 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2024، بنسبة نمو بلغت 7%.
واحتلت تركيا المركز الأول في قائمة أكبر الأسواق المستوردة لصادرات القطاع خلال الأشهر الخمسة الأولى، بإجمالي واردات بلغت 206 ملايين دولار، ونمو بنسبة 26%، مما يمثل 42% من إجمالي صادرات القطاع.
وأكد أن التطوير يسير بالتوازي مع خطط الدولة لإصلاح شركاتها، موضحًا أنه وفق خطة التنفيذ فإن العام الجاري سيشهد تشغيل كل مصانع المحلة، فيما ستعمل مصانع دمياط وكفر الدوار اعتبارًا من يوليو المقبل، على أن تعمل الشركات والمجمعات المختلفة، بما فيها حلوان، بكامل طاقتها عام 2026، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لتسويق تلك المنتجات وضمان المنافسة بقوة في الأسواق العالمية، بما يحقق أهداف المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة.