انخفاض أسهم شركة هيونداي موتور الهندية 6%
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
انخفضت أسهم شركة هيونداي موتور الهندية بنحو 6% في بداية تداولاتها ببورصة مومباي في الهند، وهي بداية فاترة للتداول في ما كان أكبر طرح عام أولي في تاريخ البلاد على الإطلاق.
وتم تداول الأسهم عند أدنى مستوى لها وهو 1844.65 روبية بعد أن تم تسعيرها عند 1960 روبية، وهو أعلى النطاق التسويقي.
ووفق لموقع "The Time Of India"، باعت شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية حصة قدرها 17.
وقدرت قيمة هيونداي موتور الهندية، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في البلاد من حيث المبيعات، بنحو 19 مليار دولار في الطرح العام الأولي، ورأى البعض أن الأسهم باهظة الثمن.
و أشارت المحللة جوانا تشين من بلومبرج إنتليجنس إلى أن القيمة كانت حوالي خمسة أضعاف قيمة الشركة الأم الكورية، وإن كانت متفقة مع قيمة الشركات الهندية المماثلة مثل ماروتي سوزوكي الهندية.
ورغم أن الاكتتاب في الطرح تجاوز في النهاية المعروض بأكثر من الضعف، فإن بناء سجل الاكتتاب كان أبطأ مما توقعه البعض، وشهد صفقة هيونداي طلباً قوياً من المؤسسات، التي تدفقت في اليوم الأخير من البيع، ومع ذلك، لم يشتر المستثمرون الأفراد سوى نصف الحصة التي تم تخصيصها لهم في الطرح العام الأولي.انصراف المتداولين الأفراد عن الاستثمار في هيونداي
وقال محللون إن المتداولين الأفراد انصرفوا عن الاستثمار في الشركة الأم بسبب حصولها على جميع عائدات الطرح العام الأولي، فضلاً عن تباطؤ الطلب في صناعة السيارات في الهند.
وكان الاهتمام الضعيف من جانب التجزئة يتناقض مع الثورة التي شهدناه في بعض الاكتتابات العامة الأولية الأخيرة، وخاصة الإصدارات الأصغر حجماً، "القيمة طويلة الأمد" كما أن التراجع الأولي لشركة هيونداي يجعلها حالة شاذة نظراً لأن الحماس لمبيعات الأسهم الهندية انتقل عموماً إلى أدائها بعد الإدراج، فقد ارتفعت القوائم الجديدة في البلاد بمعدل 39% في أول يوم تداول لها هذا العام، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرج.
ومن بين الاكتتابات العامة الأولية التي تجاوزت قيمتها 500 مليون دولار، بلغ متوسط المكسب 66%، ويعتقد بعض المحللين أن آفاق السهم على المدى الطويل إيجابية.
وكتب ديفي سوبهاكيسان، المحلل في إنفستوري بي تي إي، في مذكرة على سمارت كارما قبل بدء التداول: "يقدم الطرح العام الأولي لشركة هيونداي موتور الهندية قيمة محتملة طويلة الأجل، لكنه غير مناسب للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب سريعة".
وأضاف: "من المتوقع وجود مخاطر تقييم وسط تفضيلات المستهلكين المتغيرة والمنافسة المتزايدة في صناعة السيارات في الهند.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة سوزوكي موتور، كينيتشي أيوكاوا، في مقابلة أجريت معه في يوليو إن سوق السيارات في الهند في طريقه إلى الوصول إلى 20 مليون وحدة بحلول عام 2047، وذلك وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الهندية، تم بيع مجموعة 4.2 مليون سيارة في الهند في السنة المالية المنتهية في مارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيونداي هيونداي موتور مومباي الأسهم الهند الأسهم الهندية شرکة هیوندای موتور الطرح العام الأولی السیارات فی فی الهند فی الطرح
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أولية تكشف “شيئا نادرا” حدث قبل تحطم الطائرة الهندية
كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم الطائرة الهندية المنكوبة، أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف باسم “توربين الهواء العكسي” (رات) كان نشطا لحظة الحادث.
وقد يشير ذلك إلى تعطل محتمل في المحركات أو الأنظمة الهيدروليكية قبل وقوع الكارثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر مطلعة، أفادت أن التحقيق يركّز حاليا على أسباب تفعّل هذا النظام الذي يستخدم فقط عند فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو انخفاض ضغط الأنظمة الهيدروليكية.
ويعتبر تفعيل نظام “رات” أثناء الطيران، إجراء نادرا جدا، وغالبا ما يعد دليلا على خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية.
ويوضح خبراء الطيران أن الطيارين قد يُفعّلون التوربين يدويا في حالات الطوارئ القصوى، وأكثر تلك الحالات شيوعا تكون عندما يُعتقد أن كلا المحركين توقفا عن العمل.
وقال مستشار سلامة الطيران الأمريكي أنتوني بريكهوس، إن “فشل المحركين معا في الطيران التجاري يعد أمرا نادرا للغاية”، مؤكدًا أن محركات الطائرات الحديثة أصبحت أكثر موثوقية وكفاءة من أي وقت مضى.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فقد وصلت الطائرة إلى ارتفاع لا يتجاوز 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار “أحمد آباد”، ثم توقفت عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم صفاء الأجواء.
كما فشل برج المراقبة في التواصل مع الطيارين عقب تلقي نداء استغاثة، ما يعزز من فرضية حدوث عطل مفاجئ غير متوقع.
وأودى الحادث بحياة أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأشخاص كانوا على الأرض، بينما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة.
وكانت الطائرة قد توقفت عن العمل في الجو لثوان معدودة قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلابي، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة.
ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد السبب الفني الدقيق وراء العطل، سواء كان متعلقًا بالمحركات أو الأنظمة الهيدروليكية أو مكونات أخرى.
وأشارت وزارة الطيران المدني الهندية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وسيتم إعلان النتائج النهائية فور اكتمالها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب