تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حسام هزاع، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن مصر تستقبل سنويا ما بين 200 إلى 500 ألف سائح لمسار العائلة المقدسة والكنائس والأديرة الأثرية، وذلك مع توقعات بزيادة هذه الأعداد بعد بدء الحملات الترويجية لمسار العائلة المقدسة كموقع حج مسيحي عالمي.

وأضاف هزاع، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن أغلب الجنسيات التي تقبل على هذا النمط السياحي من أوروبا، أمريكا الشمالية، أمريكا اللاتينية، إفريقيا، وآسيا، وتشمل زياراتهم الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية، وبالنسبة لهم تعد مصر جزءًا هامًا من تجربة الحج الروحي للمسيحيين حول العالم، حيث تجمع هذه الرحلات بين الجانب الروحي والتاريخي.

‎وأشار إلى أن الأراضي المقدسة في فلسطين المحتلة تستقبل 3 إلى 4 ملايين زائر سنويًا، معظمهم من الحجاج المسيحيين الذين يزورون القدس وبيت لحم والناصرة، تحت الحراسة المشددة من قوات الاحتلال، كما أن الرحلة تضم أيضا مملكة الأردن، التي تستقبل نحو 500 ألف زائر سنويا، يأتون إلى المواقع الدينية المقدسة مثل نهر الأردن وجبل نيبو.

وتابع: "إيطاليا الأعلى تصديرا للسياحة المسيحية الدينية لمصر، باعتبارها مركز الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان، وتأتي أعداد كبيرة من السياح الكاثوليك لزيارة المواقع المقدسة في مصر، بما في ذلك رحلة العائلة المقدسة، تليها اليونان حيث السياح الأرثوذكس من الذين يزورون المواقع القبطية المقدسة، وكذا إسبانيا وفرنسا وألمانيا، كما نستقبل أعدادا جيدة من الولايات المتحدة وكنداوخاصة من الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية، الذين يهتمون بزيارة المواقع المسيحية المقدسة في مصر كجزء من رحلة أوسع إلى الأراضي المقدسة التي تشمل إسرائيل والأردن أيضًا".

ونوه إلى أن مصر تستقبل رحلات من أمريكا اللاتينية وتحديدا دول مثل البرازيل، المكسيك، والأرجنتين، حيث الكاثوليكية هي الديانة الرئيسية، ويقوم عدد كبير من الحجاج المسيحيين برحلات إلى المواقع الدينية في مصر، خاصة المرتبطة بالعذراء مريم والمسيح، ثم أفريقيا وخاصة إثيوبيا وإريتريا، حيث تُعتبر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية (المتصلة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية) مصدرًا كبيرًا للسياح المسيحيين الذين يزورون الأديرة والمواقع الدينية القبطية في مصر، بخلاف مسيحيو الهند والفلبين وأستراليا ونيوزيلندا.

وقال هزاع، إن الرحلات الدينية تشمل في أغلب الأحيان برنامج يضم مواقع أثرية ومتاحف ومعابد، كما يمكن ربطها بالسياحة النيلية والترفيهية، وهو ما يجرى دراسته حاليا للاستفادة من هذا القطاع، موضحا أن حصيلة المسافرين تحت سلطة الاحتلال للأراضي المقدسة يبلغ حوالي 4 ملايين، بينما مصر تستقبل فقط 200 إلى 500 ألف، رغم أن السيد المسيح قضى نحو 3.5 سنوات بمصر بحسب بعض التفسيرات، ما يستدعي الاهتمام بهذا الملف، وتعظيم الاستفادة من السياحة المسيحية بوضع برامج دينية ثقافية ترفيهية متكاملة.

وأكد أن الاتحاد العام للغرف السياحية سيبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة لبحث تعظيم الاستفادة من المسار، وزيادة عدد رحلات الطيران السياحية المباشرة من الأسواق المصدرة المستهدفة، كما سيتم تقديم تقريرا للمختصين يتضمن آليات وأسلوب الرسائل المراد توجيهها لتلك الأسواق من خلال حملات ترويجية منسقة تستهدف جذب المزيد من السائحين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغرف السياحية العائلة المقدسة أمريكا اللاتينية العائلة المقدسة فی مصر

إقرأ أيضاً:

من هم أتباع كاهانا الذين منعوا سقوط ائتلاف نتنياهو الحاكم؟

تتفق الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة حزب الليكود والأحزاب المتطرفة الأخرى إلى حد كبير مع سياسة الحاخام الإسرائيلي المتطرف مائير كاهانا، وظهر ذلك خلال الحملات الانتخابية السابقة التي أظهرت صورًا لأبرز شخصيات الحكومة الحالية مع عبارة "كاهانا حي".

ويضم ائتلاف نتنياهو الحالي أحزابًا يمينية متشددة تتمثل بـ"شاس" الحريدي الذي يركز على قضايا "إسرائيل" الدينية والمالية والاجتماعية، وحزب "يهودية التوراة المتحدة" الحريدي الأشكنازي، الذي يمثل المصالح الدينية الصارمة للمجتمع الحريدي، خاصة في قضايا التجنيد وعلمانية المجتمع.

ويحظى حزبا "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، و"عتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير، بتأثير كبير على سياسات الحكومة الإسرائيلية وتواصل حرب الإبادة ضد قطاع غزة، بينما كانت الأحزاب الحريدية الأخرى سببًا في عدم حل الكنيست وحجب الثقة عن الائتلاف بعد العودة الأخيرة من المعارضة في الكنيست.

من هو كاهانا؟
حاخام إسرائيلي متطرف نشأ في الولايات المتحدة، وُلد في نيويورك عام 1932، تميز بأفكاره العنصرية التي تدعو للعنف ضد غير اليهود بشكل عام، وهو ما عرّضه للمحاكمة في أكثر من مناسبة.

وبدأ كاهانا، واسمه الأصلي مارتن ديفيد كاهانا، نشاطه السياسي والديني بداية في الولايات المتحدة، وأسس فيها هيئات عدة لنشر أفكاره ومبادئه، واضطر إلى الرحيل إلى "إسرائيل" بضغط من السلطات الأمريكية، وهناك أيضًا مُنع من الترشح للانتخابات بسبب أفكاره العنصرية المتطرفة.


ودرس الابتدائية في مدرسة يشيفا، كما درس في ثانوية أبراهام لينكولن، والتحق طالبًا ليليًا بأكاديمية بروكلين التلمودية، وفي مراهقته انضم كاهانا لحركة "بيتار" شبه العسكرية، والهادفة إلى تركيز اليهودية والعبرية في "أرض فلسطين التاريخية".

من خلال تبنيه شعارات مثل "اليهود لن يتجاهلوا معاناة إخوتهم أينما كانوا" و"الهولوكوست لن يتكرر مجددًا"، تمكّن كاهانا من استقطاب الشباب نحو "رابطة الدفاع اليهودي – Jewish Defense League"، التي أسسها في نيويورك عام 1968.

بحدري حريديم:
جولات للمستوطنين في البلدة القديمة وباب العمود في القدس وهتافات "شعب إسرائيل حي"، "كهانا حي" pic.twitter.com/DbHW9k9Ac1 — مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) January 19, 2023
قامت الرابطة على أيديولوجيا يمينية متطرفة، ركّزت على "حماية اليهود في نيويورك"، و"مناهضة معاداة السامية"، و"إعادة ربط اليهود بجذورهم الدينية والتاريخية"، إضافة إلى منع ما وصفته بمحاولات الإبادة.

ووضع كاهانا خمسة مبادئ تمثل جوهر فكر الرابطة، وهي: "حب أرض إسرائيل، والتفاني لشعبها، والاعتزاز بالإرث اليهودي، والدعوة إلى وحدة الصف اليهودي، إلى جانب مبدأ الحديد، الذي يمثل اللجوء إلى القوة والعنف لتحقيق الأهداف".

واعتبر كاهانا "مبدأ الحديد" حجر الزاوية في رؤيته، إذ كان يرى أن "النزعة السلمية لدى اليهود جعلتهم عرضة للاعتداء، وبالتالي فإن الدفاع عن النفس لا بد أن يكون عبر القوة المباشرة".

وانتشرت الرابطة بسرعة، مستفيدة من قدرات كاهانا الخطابية التي تميزت بالعاطفة والتحريض الشعبوي، بعيدًا عن أي دعوات للتعايش أو نهج ليبرالي. وكان في ذلك امتدادًا لفكر زئيف جابوتنسكي، الذي شكّل الرافد الأساسي لتكوين قناعات كاهانا في شبابه.

وأدى تصعيد نشاط الرابطة، خصوصًا في استهدافها الوفود السوفييتية الزائرة للولايات المتحدة، إلى إدانة كاهانا بتهمة التآمر لصنع متفجرات، ما أسفر عن سجنه لاحقًا، ثم مغادرته إلى "إسرائيل" تحت ضغط متواصل من أجهزة الأمن الأمريكية.

في "إسرائيل"
انتقل مائير كاهانا مع عائلته إلى الأراضي المحتلة عام 1971، حيث أسس حزب "كاخ" اليميني المتطرف، الذي دعا في برنامجه السياسي إلى ضم جميع الأراضي المحتلة وتهجير الفلسطينيين قسرًا.
وفي عام 1972، سُجن كاهانا بعد تصريح صادم قال فيه إن "الحل الوحيد للإرهاب العربي هو الإرهاب اليهودي المضاد باستخدام العنف".

وبعد ذلك بأشهر، وتحديدًا في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1972، كشفت قوات الاحتلال عن مخبأ للأسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات داخل قاعدة تل أبيب الجوية، وكان كاهانا يخطط لتهريبها إلى الولايات المتحدة لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد دبلوماسيين سوفييت وعرب.

وأنهى كاهانا خدمته العسكرية الاحتياطية الإلزامية، لكنه واصل نشاطه المتطرف ضد الفلسطينيين بهدف إجبارهم على الرحيل، وفي أيار/ مايو 1980، اعتُقل إداريًا بعد تسرب معلومات عن مواقع أسلحة ومتفجرات خبّأها في أماكن متعددة، لكنه أُفرج عنه بعد سبعة أشهر بوساطة مباشرة من رئيس الوزراء حينها مناحيم بيغن.

ورغم الاعتقالات، استمر كاهانا في تصعيد خطابه العنيف تحت مظلة حزبه، وتعرض للسجن في أكثر من مناسبة، وكان أول يهودي في إسرائيل تُوجَّه إليه تهمة "التحريض على الفتنة".

متظاهرو اليمين يهتفون: لازال كهانا حي. pic.twitter.com/nGQKYcNwVK — حضارات ميديا (@HadaratMedia) March 30, 2023
خاض كاهانا الانتخابات البرلمانية عدة مرات دون فوز، إلى أن نجح في دخول الكنيست عام 1984، وهناك، أثار الجدل بمشاريع قوانين عنصرية، منها فرض ضرائب خاصة على غير اليهود، وإجبارهم على أداء "أعمال عبودية"، مع ترحيل من يرفض ذلك قسرًا.

واقترح كاهانا خلال فترته في الكنيست سجن اليهودي الذي يتزوج من غير يهودية لمدة تصل إلى 50 عامًا، وسجن من تربطه علاقة بغير اليهود لخمس سنوات، كما دعا إلى تفجير المسجد الأقصى وبناء "الهيكل الثالث" على أنقاضه، وأنه مستعد شخصيًا لتنفيذ ذلك.


أدى دخوله الكنيست وتصاعد خطابه إلى رد فعل سياسي واسع، فدفعت الأحزاب الإسرائيلية باتجاه سن قانون يمنع مشاركة أي حزب يحمل في برنامجه أفكارًا عنصرية، ما أدى إلى حظر حزب "كاخ" ومنع كاهانا من الترشح مجددًا بعد قرار محكمة العدل العليا عام 1988.

في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، اغتيل مائير كاهانا في قاعة محاضرات بفندق ماريوت ماركيز في حي مانهاتن بنيويورك، على يد الأميركي من أصول مصرية سيد نصر.

"كاخ"
حركة وحزب سياسي أسسه كاهانا، وارتكزت على العقيدة اليمينية المتطرفة، ورفض وجود الفلسطينيين، مع المطالبة بترحيلهم قسرًا لإقامة دولة يهودية خالصة.

ونشطت "كاخ" على الأرض عبر تشكيل خلايا مسلحة، وهجمت قرى فلسطينية ودمرت ممتلكاتهم، كما اقتحمت مكاتب دبلوماسيين سوفييت في الولايات المتحدة، وزرعت قنابل دخانية، وتبنت شعارات مثل "لن يتكرر الهولوكوست".

شارك كاهانا بترشحه للكنيست في انتخابات 1973، 1977 و1981، دون تحقيق نجاح يُذكر، لكن مع صعود الليكود عام 1977، نجح بحصد مقعد في انتخابات 1984، ما مثّل صدمة سياسية دفعت إلى تعديل القوانين للحظر الانتخابي.

بعد دخوله الكنيست عام 1984، استُهدف حزبه قانونيًا بسبب دعايته العنيفة، وفي 1985 سن الكنيست قانون منع الأحزاب العنصرية، ما أدى إلى فشل كاهانا في خوض انتخابات 1988، بعدما اعتبرته المحكمة الإسرائيلية العليا تهديدًا للديمقراطية والدولة اليهودية.

#صور
مظاهرة لأعضاء حزب كهانا حي الصهيوني المتطرف في باب العامود مكان عملية الطعن، احتجاجا على ازدياد عمليات المقاومة. pic.twitter.com/gLkb2wrbF6 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 21, 2015
وبعد اغتيال كاهانا عام 1990، انقسمت الحركة، وتجمع بعض أتباعه ضمن حركة "كاهانا حي"، فيما بقي الآخرون ضمن الحزب الأصلي، ولم يتراجع النشاط الداعم لفكره، وظهرت مجددًا في تنظيمات مثل "عوتصما يهوديت" و"القوة اليهودية".

ما هو القانون؟
ردًا على توتر المشهد السياسي في وقت نشاط كاهانا، أقر الكنيست في 31 تموز/ يوليو 1985 تعديلًا في القانون الأساسي للكنيست (المادة 7أ)، ينص على منع أي قائمة انتخابية "تدعو صراحة أو ضمنًا إلى العنصرية أو تقويض الطابع الديمقراطي أو الطابع اليهودي للدولة من المشاركة في الانتخابات".

ورغم أن القانون انتُقد من بعض الجهات السياسية في "إسرائيل"، إلا أنه حاز موافقة واسعة داخل البرلمان، ومن أبرز داعميه كل من حزبي الليكود ولابور.

واعتبر القضاة أن آراء حركة حزب كاخ تشكل "استفزازًا واضحًا وخطرًا على الحقوق الديمقراطية". وبذلك أصبح أول حزب يُمنع من الانتخاب في "إسرائيل" بسبب نهجه العرقي.

ويُذكر أن القانون الذي أُضيف في عام 1985 لا يزال ساريًا حتى الآن، ولم يُلغَ، وينص الآن على "منع قوائم أو مرشحين يدعون إلى العنصرية أو يقوضون دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

Michael Rappaport says “kahane was always right.” The words and message of Rabbi Meir Kahane are worth listening to@MichaelRapaport pic.twitter.com/eOSAWuIXkG — Betar Worldwide (@Betar_USA) May 7, 2025
ويمنع القانون دعم "الصراع المسلح" ضد "إسرائيل"، وهو ملحق أُضيف إلى القانون عام 2002.

ورغم أن سياسات بن غفير وسموتريتش تتوافق إلى حد كبير مع كاهانا، إلا أن "مادة 7أ" لم تُطبّق ضدهما رسميًا.


ومنذ عام 2003، تُعد الأحكام القضائية متشددة في مراجعة وتطبيق هذه المادة من القانون بحيث يتم استخدامها فقط في الحالات القصوى، وجرى منع مرشحين متطرفين مثل مايكل بن آري، وبنزي جوبشتاين من المشاركة، لكنهم كانوا أفرادًا، وليسوا حزبًا قائمًا، بحسب تقرير سابق لمركز "عدالة".

يجري استخدام القانون حاليا من أجل منع ترشح شخصية عربية للكنيست أو حتى من أجل تبرير إلغاء عضوية النواب العرب.

وفي حالة بن غفير، لم تجد المحكمة "أدلة مباشرة تكفي لحظره"، بالرغم من سياسته وتصريحاته الواضحة، أما سموتريتش، فحتى الآن لم يواجه أي حظر مشابه، ويشغل منصبًا رسميًا كوزير، رغم انتقادات ودعوات دولية ضده، ودعوات لمعاقبته سياسيًا، وليس من خلال منع انتخابي.

مقالات مشابهة

  • من هم أتباع كاهانا الذين منعوا سقوط ائتلاف نتنياهو الحاكم؟
  • «المطاعم السياحية» تصل لتسوية مع مصلحة الضرائب بشأن رسوم «ضريبة الملاهي»
  • فيفا يدرس زيادة عدد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية إلى 48 فريقًا
  • محافظ الدقهلية: تكثيف الترويج لكل الفرص الاستثمارية وتيسير الإجراءات لخلق مشروعات جديدة وكل الدعم في تذليل العقبات
  • قطاع السياحة يعلن الانتهاء من 19 ألف غرفة فندقية بنهاية 2025
  • تعميم من وزارة الاقتصاد بمنع الترويج للمنتجات المقاطعة
  • خرجت لشراء الخبز ولم تعد
  • قتلى وجرحى بين قوات الاحتلال وتدمير آليات بعمليات نوعية للمقاومة بعزة
  • عقوبة رادعة.. «النقل» تحذر من استخدام الحارة المخصصة لمسار الأتوبيس الترددي
  • توقيع اتفاقية تعاون بين ابرشية مار مارون في كندا وراهبات العائلة المقدسة