الذهب يقفز إلى ذروة قياسية مع تزايد الإقبال على الملاذ الآمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صعدت أسعار الذهب إلى ذروة قياسية اليوم الثلاثاء مدفوعة بعدة عوامل من بينها زيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب حالة الضبابية بخصوص الانتخابات الأميركية والصراع في الشرق الأوسط وتوقعات بخفض بنوك مركزية رئيسية لأسعار الفائدة.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 14:20 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2753.80 دولار للأونصة.
ويعد الذهب تحوطا في أوقات التقلبات السياسية والجيوسياسية، وصعد بأكثر من 32 بالمئة منذ بداية هذا العام، محققا مستويات قياسية متعددة.
وتزيد بيئة أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية حيازة المعدن الأصفر.
وقال بيتر إيه. جرانت، نائب الرئيس وكبير محللي المعادن في زانز ميتالز "لا تزال التوترات الجيوسياسية هي المحرك الأساسي، فقبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، لا يزال السباق الرئاسي يبدو في حالة تعادل تام، ولذلك فإن عدم الاستقرار السياسي يحفز الإقبال على الذهب كملاذ آمن".
وأضاف "بالتأكيد إذا تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، فقد يصل الذهب إلى 3000 دولار قبل نهاية العام أو الربع الأول من العام المقبل حسب ترجيحي"، مضيفا أن ميل العديد من البنوك المركزية الرئيسية إلى خفض أسعار الفائدة عامل آخر يقود الارتفاع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 34.47 دولار للأونصة بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ نهاية 2012 في الجلسة الماضية.
وارتفع البلاتين 1.8 بالمئة إلى 1021.45 دولار للأونصة في حين صعد البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 1073.75 دولار للأونصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب ذهب اقتصاد عالمي الأسواق أسواق الذهب ذهب
إقرأ أيضاً:
انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
صراحة نيوز ـ كشفت نتائج قطاع السياحة العالمية، عن انتعاش هذا المجال بالعالم بتحقيق إيرادات قوية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية التي شهدها هذا القطاع.
ووفقاً لمقياس السياحة العالمية لشهر أيار 2025 الصادر عن منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، سافر أكثر من 300 مليون سائح دولياً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، أي ما يقرب من 14 مليوناً أكثر من الأشهر نفسها من عام 2024.
ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 5 بالمئة عن العام الماضي وزيادة بنسبة 3 بالمئة عن عام 2019 قبل الجائحة، وفقا لشبكة “سي إن إن”، اليوم الإثنين.
وجاء الأداء القوي على الرغم من مواجهة القطاع لمجموعة من التوترات الجيوسياسية والتجارية، فضلاً عن التضخم المرتفع في خدمات السفر والسياحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، “في كل منطقة من مناطق العالم، تبرز السياحة كقطاع خدمات رئيس، يدعم ملايين الوظائف والشركات بمختلف أحجامها”.
وأضاف في بيان له “إن الأداء الجيد المستمر في أعداد الوافدين الدوليين، إلى جانب زيادة إنفاق الزوار في العديد من الوجهات، يُبرز مرونة القطاع في مواجهة التحديات العديدة، ويُعد خبراً ساراً للاقتصادات والعمال في كل مكان”.
وتُظهر البيانات المُعدّلة أن إجمالي إيرادات التصدير من السياحة الدولية (الإيرادات ونقل الركاب) قد ارتفع بنسبة 11 بالمئة (بالقيمة الحقيقية) ليصل إلى مستوى قياسي بلغ تريليوني دولار، أي ما يزيد بنحو 15 يالمئة على مستويات ما قبل الجائحة، ويمثل هذا نحو 6 بالمئة من إجمالي صادرات السلع والخدمات العالمية، و23 بالمئة من التجارة العالمية في الخدمات.
وارتفعت عائدات السياحة الدولية، وهي المكون الرئيس لصادرات الخدمات السياحية، بنسبة 11 بالمئة إلى 1.7 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يظل متوسط الإنفاق عند 1170 دولاراً لكل رحلة دولية في عام 2024، وهو أعلى من متوسط ما قبل الجائحة البالغ ألف دولار