أوضحت الشريعة الإسلامية سننا متعددة للمسلم لفعلها أثناء أداء الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة، ومن تلك السنن ما يفعله المسلم عند الجلوس بين السجدتين، وهو أمر قد يغفله كثيرون، أو لا يعلمون بسننه من الأساس، فما هي؟

سنن الجلوس بين السجدتين في الصلاة

وحول سنن الجلوس بين السجدتين في الصلاة، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن السنن التي يستحب للمسلم فعلها عند الجلوس بين السجدتين، وهي 3 أمور وجاءت كالتالي:

- الدعاء بالمغفرة في الجلسة بين السجدتين، وهذا مذهب المالكية والشافعي.

- هيئة الجلسة المسنونة بين السجدتين، وهي كالتالي:

- الافتراش، حيث يسن الجلوس بين السجدتين مفترشا وهو مذهب الجمهور من الحنفية.

- الإقعاء، يسن الإقعاء بين السجدتين أحيانا وهو قول الإمام الشافعي.

- موضع اليدين في الجلسة بين السجدتين، يبسط ذراعيه على فخذيه، ويضع اليد اليمنى على الفخذ اليمنى، واليد اليسرى على الفخذ اليسرى عند الركبة.

والدليل على ذلك من السنة النبوية، عن وائلِ بنِ حُجرٍ قال: "قلتُ: لأنظُرَنَّ إلى صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيف يُصلِّي، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستقبَلَ القِبلةَ، فرفَعَ يديه حتَّى حاذَتَا بأُذُنيه، ثم أخَذَ شِمالَه بيمينِه، فلمَّا أراد أنْ يركَعَ رفَعَهما مِثلَ ذلك، ووضَعَ يدَيْهِ على رُكبتَيْهِ، فلمَّا رفَع رأسَه مِن الرُّكوعِ رفَعَهما مِثلَ ذلك، فلمَّا سجَد وضَع رأسَه بذلك المنزِلِ مِن يدَيْهِ، ثم جلَس، فافتَرَش رِجْلَه اليُسرى، ووضَعَ يدَه اليُسرى على فخِذِه اليُسرى، وحدَّ مِرْفَقَه الأيمنَ على فخِذِه اليُمنى، وقبَضَ ثِنْتينِ وحلَّقَ، ورأيتُه يقولُ هكذا- وأشارَ بِشْرٌ بالسَّبَّابةِ مِن اليُمنى، وحلَّقَ الإبهامَ والوُسطى".

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة السجدتين السجود دار الإفتاء سنن الصلاة

إقرأ أيضاً:

حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، مؤكدا أن الأصل في الصلاة هو أداؤها في وقتها المحدد، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، بشرط ألا يخرج الوقت المحدد للصلاة.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يمكن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها إذا كان الإنسان مشغولًا في دراسة أو طلب علم أو عمل، بشرط أن يصلي قبل خروج الوقت، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في أول الوقت وفي آخره، حيث قال سيدنا جبريل عليه السلام: "الوقت بين هذين"، وهذا يعني أن هناك وقتًا مرنًا لأداء الصلاة في آخر الوقت قبل خروجه.

الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتهاهل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيبهل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرضهل يجب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة

أمين الإفتاء: للمسافر جمع الصلاة وقصرها

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير الصلاة حتى خروج وقتها لا يجوز إلا في حالات استثنائية، مثل السفر، في حال السفر، يمكن للمسافر جمع الصلاة وقصرها، مما يتيح له تأخير الصلاة إذا كانت الظروف تستدعي ذلك.

وضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء، مثالًا آخر يتعلق بالحالات الطبية الطارئة: "إذا كان الشخص طبيبًا وكان منشغلاً في إجراء عملية طبية واستغرق الوقت من صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء، وكان هذا من باب إنقاذ حياة مريض، فيجوز له تأخير الصلاة إلى ما بعد العملية، وأن هذا لا إثم عليه في هذه الحالة، حيث يُعتبر هذا تأخيرًا مبررًا نتيجة للضرورة".

حكم تارك الصلاة

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا، إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، و"من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين".

وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى يغدق على الإنسان من النعم ما يستوجب منه الشكر الدائم، والصلاة من أعظم صور الشكر، موضحا: "تقوم من نومك، ترى، تتحرك، تمشي، تقضي حاجتك بنفسك، كلها نعم، فهل لا تستحق هذه النعم أن تُقابل بسجدة شكر وخضوع؟! الصلاة 10 دقائق كل بضع ساعات، منحة من الله وليست عبئًا".

طباعة شارك تأخير الصلاة الصلاة دار الإفتاء الإفتاء جمع الصلاة وقصرها الوقت المحدد للصلاة

مقالات مشابهة

  • حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
  • الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
  • هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون صلاة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
  • حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
  • هل نسيان البسملة في الفاتحة يبطل الصلاة؟.. الأزهر يجيب
  • لماذا أمر الرسول بقراءة آية الكرسي بعد الصلاة؟.. 3 فضائل اعرفها
  • حكم إجبار الزوجة على الإجهاض؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز أن أصلي على النبي إذا سمعت اسمه فى صلاتي؟ الإفتاء تجيب