«اكسترا نيوز»: مشاركة مصر في قمة «بريكس» يشكل خطوة إيجابية على الاقتصاد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تتجه أنظار العالم إلى مدينة كازان الروسية، التي تشهد انعقاد قمة بريكس بحضور 32 دولة من بينها 24 دولة ستكون ممثلة على مستوى القادة، وهو ما سلطت عليه الضوء قناة اكسترا نيوز في تقرير تليفزيوني حول مشاركة مصر ومجموعة قمة «بريكس».
وذكر التقرير أن مصر انضمت رسميًا إلى مجموعة «بريكس» في يناير 2024، لافتا إلى أن مشاركة مصر في قمة بريكس يشكل خطوة ذات تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري، ووجودها يساهم في توفير الاحتياجات التصنيعية ومدخلات الإنتاج من الدول الأعضاء بتسهيلات تساعد في خفض الطلب على الدولار.
كما أوضح التقرير أن انضمام مصر يعد تأكيدًا على متانة العلاقة الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل ومكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويزيد من فرصها في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
أشار التقرير إلى أن مصر تسعى من خلال «بريكس» إلى تعزيز الشراكات إقليميًا ودوليا وتعظيم الاستفادة من المزايا التفضيلية التي تتيحها اتفاقيات التعاون المتبادل التجاري بالمجموعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس بريكس مجموعة قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.