جامعة دمنهور تتأهل للمنافسات النهائية بالمسابقة الشبابية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تمكن طلاب جامعة دمنهور، المشاركين في مسابقة فعاليات النسخة الثالثة من المسابقة الشبابية لمشروع "تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة"، بوجودعدد من طلاب الجامعات الأخرى، ضمن فريق جذور من التأهل للمنافسات النهائية ضمن ٦ فرق متأهلة بين ٢٨ فريقا مشاركا من الجامعات المصرية.
من جانبه هنأ رئيس الجامعة، الطلاب الفائزين وهم الطالب محمود منيسي - بكلية الصيدلة، الطالبة ملك الشاذلي ـ بكلية الآداب، مؤكداً حرص جامعة دمنهور على مشاركة طلابها بمسابقة "مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة"، لتعزيز الوعي لدى الطلاب في كافة المجالات، وتشجيعهم علي المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي ليكونوا قدوة لزملائهم ونموذج يحتذى به في الولاء والانتماء للوطن، مشيراً إلى دعم الجامعة الكامل لطلابها وتحفيز طاقاتهم الإبداعية، والاستفادة منها واستثمارها في مختلف المجالات، مشيداً بدور مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة في تنمية المهارات الابتكارية والجوانب المعرفية لدى الطلاب، لافتاً إلى أن مشاركة طلاب جامعة دمنهور في المسابقة الشبابية في محور تنظيم الأسرة يبرهن على وعي طلاب الجامعة بالقضايا التنموية الوطنية ذات الأولوية.
وأشاد رئيس الجامعة، بجهود الطلاب المشاركين في نشر الوعي حول الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، من خلال مبادرتهم المجتمعية التي أطلقوها تحت مسمى "جذور" بالتعاون مع عدد من الطلاب بالجامعات الأخرى "جامعة طنطا وجامعة الملك سلمان الدولية"، للتوعية القانونية والصحية، من خلال ثلاث برامج هم "حدوتة ريفية التي تتضمن حلقات بودكاست تسرد بعض القصص للفتيات اللاتي تعرضن لظاهرة زواج الأطفال، قعدة بناتي لتحفيز الفتيات من خلال مساحة آمنة على مواقع التواصل الاجتماعي لنقل تجاربهن و مناقشة آثار الزواج المبكر على مستقبل الزوجين وتقديم النصح والمشورة.
جدير بالذكر أن المسابقة إستهدفت تمكين الفئات الشبابية وتنمية قدراتهم في الإبداع والابتكار الموجه للمجتمع لتعزيز مستوى الوعي المجتمعي في محاور السكان، وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا السكان والصحة الإنجابية والجنسية، من خلال دراسة دقيقة للمشاكل لايجاد حلول أكثر فعالية، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بواسطة هيئة جون سنو، وتنافس طلاب الجامعات الحكومية والخاصة تحت إشراف المجلس القومي للسكان و المجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأهل جامعة دمنهور للمنافسات النهائية بالمسابقة الشبابية جامعة دمنهور من خلال
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عزم حكومة بلاده إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، بمن فيهم أولئك الذين يدرسون في "مجالات حيوية".
وكتب روبيو أمس يقول "تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، ستعمل وزارة الخارجية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية".
وأضاف الوزير "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في كل طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ".
الرافد الأكبروتشكل تصريحات روبيو تحديا واضحا لبكين بعد أن انتقدت قراره في اليوم السابق بتعليق مواعيد منح التأشيرات للطلاب، من جميع أنحاء العالم، مؤقتا على الأقل.
ولطالما كان الشباب الصينيون عنصرا أساسيا في الجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الدوليين الذين يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، ويشكلون 25% من إجمالي الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة.
وينتسب للصين ثاني أكبر حصيلة للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، بعد الهند. وأرسلت بكين إلى الولايات المتّحدة 277 ألفا و398 طالبا في العام الدراسي 2023-2024.
وقد أثارت وزارة الأمن الداخلي قضايا مماثلة في رسالةٍ الأسبوع الماضي تحظر فيها على الطلاب الدوليين الدراسة في جامعة هارفارد. واتهمت الوزيرة كريستي نويم هذه الجامعة بـ"التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".
إعلانوأشارت إلى "تعاون الجامعة البحثي مع علماء صينيين". كما اتهمت هارفارد بتدريب أعضاء في "فيلق شينجيانغ للإنتاج والبناء" وهو جماعة صينية شبه عسكرية.
وقررت إدارة ترامب -الأسبوع الماضي- منع جامعة هارفارد من تسجيل أي طلاب دوليين، وهو قرار أوقفه قاضٍ فدرالي في انتظار دعوى قضائية.
وقال ترامب إن جامعة هارفارد، التي يزيد عدد طلابها الحالي عن ربع الطلاب الدوليين، يجب أن تحد من هذه النسبة إلى حوالي 15% "وأريد التأكد من أن الطلاب الأجانب أشخاصٌ قادرون على حب بلدنا".
وقبل ساعات من إعلان روبيو، أعلنت جامعة شرق ميشيغان أنها أنهت شراكاتها الهندسية مع جامعتين صينيتين، استجابة لضغوط الجمهوريين.
ويجدد هذا الإجراء المتعلق بالطلاب الصينيين أولويةً من إدارة ترامب الأولى لتضييق الخناق على العلاقات الأكاديمية مع الصين، والتي وصفها الجمهوريون بأنها تهديد للأمن القومي.
كما يأتي في وقت تتزايد فيه التدقيقات في العلاقات بين التعليم العالي الأميركي والصين. كما ضغط الجمهوريون بمجلس النواب على جامعة ديوك لقطع علاقاتها مع جامعة صينية، قائلين إنها سمحت للطلاب الصينيين بالوصول إلى الأبحاث الممولة اتحاديا في ديوك.
وفي العام الماضي، أصدر الجمهوريون بمجلس النواب تقريرا حذروا فيه من أن مئات الملايين من الدولارات من تمويل الدفاع تُخصص لشراكات بحثية مرتبطة بالحكومة الصينية، مما يُتيح "وصولا سريا إلى الدولة الأجنبية المعادية التي تعد هذه القدرات ضرورية للحماية من عدوانها".
وفي أبريل/نيسان الماضي، أمر ترامب وزارة التعليم بتكثيف تطبيق قاعدة فدرالية تُلزم الجامعات بالكشف عن معلومات حول التمويل من مصادر أجنبية. وخلال ولايته الأولى، فتحت وزارة التعليم 19 تحقيقًا في التمويل الأجنبي للجامعات الأميركية، ووجدت أنها قللت من حجم الأموال المتدفقة من الصين وروسيا ودول أخرى وُصفت بأنها خصوم أجانب.
إعلان