في #الواجبات_المدرسية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
هل هذا هو وقت الحديث عن الواجبات المدرسية؟ الجواب:
نعم! هذا ما أكدته سيدة تُعنى بأطفالها:
بيوتنا صارت مدارس إضافية!
نحن معلمات خصوصي في منازلنا!! تتساوى في ذلك مدارس خاصة متحذلقة، ومدارس حكومية غير جادة!
فالكل يلقي بالعبء على الأهل
المثقلين بأعباء ليست بالقليلة!
(١)
هل الواجبات مفيدة؟
مقالات ذات صلة إسرائيل ودورها كمُستعمر في الشرق الأوسط 2024/10/22الجواب: هناك شكوك في أهميتها، وهي قضية جدلية، وتشير معظم الدراسات أن الواجبات
نشاط قليل التأثير، أو عديم التأثير!
لكن اختبارات (تيمس وبيسا) الدولية أوضحت من دون أدنى شك، أن الطلبة الذين لا يأخذون واجبات إطلاقًا هم أفضل ممن يأخذون واجبات طويلة: ساعتان إلى ثلاث ساعات يوميًا!
إذن؛ ماذا نفعل، ولماذا؟ بعض
المدارس الخاصة تتغنى بطول الواجبات، وتبهج بعض الأهالي
من الصقور! بل هناك من يرى أن جدية الواجبات وضخامتها هي سمعة طيبة جاذبة للمدرسة!
بل هناك من يتهم المدرسة الحديثة بالإهمال لعدم اهتمامها بالواجبات!
(٢)
الطفل ماكنة تعليم وليس إنسانًا!
تعالوا بحسبة بسيطة لوقت عمل الطالب: يصحو الطالب من السادسة صباحًا: استعدادًا، ولملمة لكتبه، وزِيّه المدرسي، ثم يغادر إلى مدرسته، ليعود الساعة الثالثة بعد الظهر على الأقل في المدارس الخاصة، والثانية في المدارس الحكومية! فساعات العمل ثماني إلى تسع ساعات يوميًا ، عدا عن:
من طلب العلا سهر الليالي في الامتحانات الغبية التي يتفاخر الامتحانيون الجدد بها!
تسع ساعات في ثمانية أيام تعني
خمسًا وأربعين ساعة أسبوعيّا من دون واجبات بيتية!
فكم عدد ساعات العمل المخصصة للعامل في الأسبوع؟
لا تسمح حقوق الإنسان بأكثر من خمس وثلاثين ساعة أسبوعيّا!
وعودة إلى وقت الطالب، فالواجبات البيتية تحتاج عملًا بمعدل
من ساعتين إلى ثلاث يوميّا إذا حسبنا الامتحانات الغبية!
هذا يعني أنّ على الطالب أن يعمل ستين ساعة أسبوعيّا، بما يفوق عدد ساعات عمال مناجم الفحم، أو ضعف ساعات عمل الموظفين!!
فالطفل آلة دراسية، وليس إنسانًا يحق له أن يبتهج!
(٣)
الواجبات مأساة التعليم
يقول مربون: إنّ الواجبات صداع للأسرة، وهمّ للمعلم، وألم أسنان للطفل!
فالطفل يقضي مع أهله صراعات
يومية “قوم حل واجباتك” بما يجعل جوّه وجوّ أسرته مكهربًا!
والطفل يعيش مع معلمه تحقيقات: لماذا لم تحل واجباتك؟ فهو محاصر في البيت، والمدرسة!
والمعلم مثقل بهموم كثيرة غير الواجبات بما يستحيل عليه تقديم تغذية راجعة للطلبة عنها!
إذن؛ مَن المنتفع بالواجبات؟
الجواب: التقليديون من الأهل، والمعلمين، وجماعات المناهج
الذين لا يعرفون شيئًا عن الطلبة
وأوقاتهم!
واجبات غير مفيدة، واجبات لا تعني الطالب، ولا تعني المعلم!
إذن؛ هي فرض من صقور التعليم!
فهمت عليّ جنابك؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الواجبات المدرسية ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
التربية تُحدد مهام الملاحظين في امتحانات شهادة إتمام التعليم الأساسي
في إطار الاستعدادات لامتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2024–2025م، وجّهت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية تنبيهاً للمعلّمين المُكلّفين بمهام الملاحظة، متضمناً قائمة بالمهام والمسؤوليات الواجب الالتزام بها داخل لجان الامتحان، لضمان سير العملية الامتحانية في أجواء من الانضباط والنزاهة.
مهام الملاحظين بحسب الوزارة:
1. التأكد من بيانات الطالب ورقم جلوسه عبر بطاقة التعريف وكشف الحضور، ومراجعة بيانات مادة الامتحان وزمنه.
2. استلام أوراق الأسئلة ونماذج الإجابة من المراقب وتوزيعها على الطلبة، والتأكد من سلامتها وتطابقها.
3. توفير بيئة مناسبة لأداء الامتحان ومساعدة الطلبة على التركيز.
4. عدم السماح بالدخول أو الخروج من اللجنة خلال الامتحان تحت أي ظرف.
5. منع الغش بجميع أشكاله، مع اتخاذ الإجراءات القانونية في حال المخالفة.
6. عدم إجبار الطالب على تسليم الورقة قبل نهاية الوقت، وعدم تمكينه من التوقيع إلا بعد التسليم.
7. تعبئة استمارات الغياب وكشوف القيد وتسليمها للمراقب.
8. تجنب الوقوف قرب الطلبة أو الانخراط في أحاديث جانبية أثناء الامتحان.
9. يُمنع اصطحاب الهواتف المحمولة داخل قاعات الامتحان.
10. توجيه الملاحظين للتعامل المناسب مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
11. تسليم أوراق الإجابة للمراقب بعد عدّها وترتيبها حسب أرقام الجلوس، إلى جانب بقية النماذج والمرفقات.
وأكدت الوزارة أن الالتزام بهذه التعليمات يُعدّ جزءاً أساسياً من نجاح العملية الامتحانية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة.