ليبيا تدين الهجوم الذي طال شركة توساش التركية بأنقرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الهجوم الذي استهدف شركة توساش التركية.
وأعربت الوزارة عن تضامنها مع الجمهورية التركية حكومة وشعبا في مواجهة الاعتداء الإجرامي الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي
وأكدت أن استهداف المنشآت الحيوية والصناعات الإستراتيجية يمثل تصعيدًا خطرا لا يخدم سوى الساعين لزعزعة السلام العالمي
ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة، والتصدي لما يقوّض استقرار الدول
وجددت الوزارة تأكيد التزامها بدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية، مؤكدةً أهمية حماية البنى التحتية الحيوية وصناعات الدفاع والفضاء، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الوطني والدولي.
وقبل ساعات، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقتل 4 وإصابة 14 آخرين في هجوم وصفه بالإرهابي على مركز الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء “توساش” في أنقرة، في حين أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا “تحييد” شخصين نفذا الهجوم.
المصدر: بيانات
الخارجية الليبيةانقرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الخارجية الليبية انقرة
إقرأ أيضاً:
كشف هوية الشخص الذي هاجم مسيرة داعمة للاحتلال في أمريكا وقتل 6
وطفا فيديو جديد للرجل الأربعيني الذي رمى قاذف لهب يدوي الصنع على المحتجين.
فقد ظهر المعتدي الذي تبين لاحقا أنه يدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، يصرخ بوجه شخص حاول تهدئته: “كم طفلاً قتلتم في غزة”.
كما بدا الرجل البالغ من العمر 45 عاماً عاري الصدر ويحمل بخاخا في يد وزجاجة بيد أخرى، وراح يهتف أيضا “الحرية لفلسطين”.
ووقع الهجوم في ممر “بيرل ستريت” الشهير للمشاة، وهي منطقة تمتد على أربع كتل سكنية في وسط مدينة بولدر، حيث تجمع متظاهرون من مجموعة تطوعية تسمى “الركض من أجل حياتهم” لزيادة الوعي بالرهائن الذين ما زالوا في غزة، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في تأجيج التوترات العالمية، وساهمت في ارتفاع حاد في العنف المعادي للسامية في الولايات المتحدة.
كما جاء هذا الهجوم بعد أكثر من أسبوع من حادث إطلاق نار مميت استهدف موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن من قبل رجل من شيكاغو صرخ أيضا خلال تسليم نفسه للشرطة “فعلت ذلك من أجل فلسطين، فعلت ذلك من أجل غزة”.
ووفقاً لشبكة “فوكس نيوز”، فإن محمد صبري سليمان (45 عاما) المصري الجنسية دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية عام 2022 خلال إدارة الرئيس بايدن، لكنه بقي بعد انتهاء صلاحية التأشيرة.