يخضع اثنان من عناصر "أفراد الخدمة الأميركية" في العراق، إلى العلاج بعد إصابتهما الاثنين خلال عملية مشتركة مع القوات العراقية ضد معاقل تنظيم داعش شمالي العراق.

وبحسب السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، باتريك رايدر، فإن المصابين يخضعان للعلاج وهما في حالة مستقرة، وفقاً لتعليق له خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء.

والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل ما يُعرف بـ "والي العراق" في تنظيم داعش مع ثمانية من كبار قادة التنظيم، وذلك خلال عملية نوعية نفذتها القوات الأمنية في مرتفعات حمرين شمال شرقي البلاد.

وخلال مقابلة مع قناة "الحرة"، قال مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، إن "المعلومات الاستخبارية لدى القوات العراقية أصبحت أكثر جودة لتسهل عملها بقتل عناصر داعش، وأعتقد أن عدد عمليات التنظيم لا يبعث على القلق، ولا يشير إلى صعود في نشاطه".

وبشأن مستقبل العلاقات العسكرية بين واشنطن وبغداد، أكد كيميت أن "الحديث عن نهاية مهمة التحالف الدولي في العراق، لا يعني أنه لن تكون هناك علاقات عسكرية ثنائية. هناك تنسيق عسكري وثيق، لا يعني بالضرورة وجود جنود على الأرض".

وأضاف: "جنودنا وجنود التحالف الدولي يعملون داخل مراكز العمليات للقوات العراقية، ويقدمون لها المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي والمعدات. عندما نتحدث عن التعاون العسكري، هذا يتجاوز العناصر على الأرض".

السوداني يعلن مقتل "والي العراق" وقياديين آخرين بداعش أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل ما يُعرف بـ "والي العراق" في تنظيم داعش مع ثمانية من كبار قادة التنظيم، وذلك خلال عملية نوعية نفذتها القوات الأمنية في مرتفعات حمرين بشمال شرق البلاد.

وحول آلية التمويل التي يستخدمها داعش، قال المسؤول الأميركي الأسبق: "عندما كنت في الحكومة رأيت داعش والقاعدة يحصلون على الأموال من الاتجار بالبشر والعبودية وفرض الضرائب على السكان المحليين، ومصادرة الممتلكات، ومما يحزن أن دولاً أجنبية كانت تدعمهم، لكن بشكل أساسي تأتي الأموال من العمليات غير القانونية، خاصة في مجال التهريب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث  صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا  وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.

مقالات مشابهة

  • القوات الأمنية العراقية تدخل حالة الإنذار منتصف الأسبوع المقبل
  • سندرلاند يحسم صفقة مارك جويو على سبيل الإعارة من تشيلسي
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
  • مصدر سياسي:السوداني لايصلح لقيادة العراق
  • لـ 20 سبتمبر.. تأجيل محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • اليوم.. محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • غدًا محاكمة إرهابي بـ تنظيم داعش أمام الدائرة الأولى إرهاب
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد