540 مليون دولار..فرنسا تحشد الجهود الدولية لضمان مساعدات لصالح لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشفت وثيقة أعدتها وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تأمل أن ينجح اجتماع الخميس، لنحو 70 وفداً لدعم لبنان في جمع مساعدات إنسانية بنحو 500 مليون يورو، ما يعادل 540 مليون دولار.
France will hold a conference in support of Lebanon and its sovereignty on October 24, as it is an essential cause. Lebanon, a country greater than itself, carries a message of peace and diversity that is valuable to the entire region.
وجاء في الوثيقة "هذا المؤتمر يستهدف التوصل إلى مبادرات ملموسة للبلاد، خاصة في الجانب الإنساني الذي حددت له فرنسا هدفاً طموحاً للدعم الدولي بنحو 500 مليون يورو للبنان". وقالت إن المساعدات ستستهدف في المقام الأول النازحين في قطاعات الصحة، والغذاء، والمياه، والنظافة، والتعليم.
ويقول لبنان إنه يحتاج إلى 250 مليون دولار شهرياً لمعالجة الأزمة التي أدت إلى نزوح بين 500 ألف و1 مليون من جنوب لبنان منذ هجوم إسرائيل على حزب الله في سبتمبر (أيلول).
Demain, à l’initiative de la France, la communauté internationale se réunira à Paris pour une conférence de soutien à la population et à la souveraineté du Liban. pic.twitter.com/6uLcp2Uh3F
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) October 23, 2024وتشير الوثيقة إلى أن المؤتمر سيدعو أيضاً إلى حل دبلوماسي للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من الصراع بين إسرائيل وحزب الله في 2006، وتقديم دعم إضافي لقوات الأمن اللبنانية التي تعتبر ضامن الوحدة والاستقرار في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوثيقة المساعدات الأزمة حل دبلوماسي فرنسا لبنان إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها «هآرتس».
وأوضح «عبد العاطي» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، أشار «عبد العاطي» إلى أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، وخاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني