الدفاع التركية: دمرنا 32 موقعا للإرهابيين في غارات جوية على شمالي العراق وسوريا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تركيا – أعلنت وزارة الدفاع التركية فجر اليوم الخميس تدمير 32 موقعا للإرهابيين في غارات جوية على شمالي كل من العراق وسوريا.
وأكدت وزارة الدفاع أن العمليات الجوية لا تزال مستمرة وبكل حزم.
وجاء إعلان وزارة الدفاع التركية عقب هجوم مسلح استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة، وقتل فيه 5 أشخاص بالإضافة إلى مسلحين اثنين.
وتوعد وزير الدفاع التركي يشار غولر بالرد بشكل موجع على الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش”.
وأكد غولر أنهم سيلاحقون الإرهابيين حتى القضاء على آخرهم.
وقال غولر: “لقد حاول الإرهابيون زعزعة أمن واستقرار الشعب التركي من خلال تنفيذ هجوم دنيء على منشآت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية توساش”.
وأضاف: “سنلاحق الإرهابيين حتى القضاء على آخر عنصر منهم، وسيرى الجميع كيف سيكون لنا رد موجع على هذا الهجوم في أنقرة”.
كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لن يتمكن أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمن بلاده من تحقيق آماله.
وأوضح أردوغان في منشور عبر منصة “إكس” على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة، أن “الهجوم الإرهابي على شركة “توساش” التي تعد من أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، هو هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلامه ومبادراتنا الدفاعية التي تمثل رمزا لاستقلال تركيا بالكامل”.
وأفاد بأن السلطات التركية تدخلت على الفور منذ اللحظة الأولى للهجوم الإرهابي، وتمكنت من تحييد الإرهابيين.
وأضاف: “ليعلم شعبنا أن الأيادي القذرة التي تمتد إلى تركيا ستُكسر بكل تأكيد، ولن يتمكن أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمننا من تحقيق آماله”.
وتابع: “سنواصل كفاحنا بكل حزم وتصميم ضد كافة أشكال التهديدات الإرهابية وداعميها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرکة صناعات الطیران والفضاء الترکیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.