ايباروشية هولندا تحتفل بذكرى تأسيس أول كنيسة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا أرساني أسقف إيبارشية هولندا احتفالية الذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في هولندا وهي كاتدرائية السيدة العذراء بالعاصمة أمستردام، بحضور مجمع الآباء الكهنة، والأراخنة وشعب الكنيسة.
حضر الاحتفالية السفير عماد حنا سفير مصر في لاهاي، والسيدة حرمه ونائب السفير، السفيرة مريهام يوسف.
عقب القداس الإلهي افتتح الأنبا أرساني السوق الخيرية، ثم بدأت فقرات الاحتفال، التي تضمنت برامج تعليمية وترفيهية لأطفال مدارس الأحد وللشباب وفي الختام تم إيقاد الشمعة الاربعين في عمر الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبا ارساني
إقرأ أيضاً:
الصبرة.. حي بغزة شهد تأسيس حماس واستشهاد مؤسسها وقائد أركانها
حي الصبرة أحد أشهر أحياء مدينة غزة يقع قرب حي الزيتون، وسكنه مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين وفيه استشهد عام 2004، وشهد الحي معارك وحروبا عدة.
دمر الجيش الإسرائيلي الحي في حرب الإبادة الجماعية عقب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الموقع والمساحةيقع حي الصبرة جنوب مدينة غزة على امتداد شارع جمال عبد الناصر (الثلاثيني)، الذي يعد أهم الشوارع الحيوية في المدينة.
ويشق شارع جمال عبد الناصر الحي نصفين ويتفرع منه شارع نعيم الدين العربي، ويمتد شمالا إلى حي الرمال.
وتمتد حدود الحي بشكل عام من شارع عمر المختار شمالا إلى منطقة المجمع الإسلامي جنوبا، ومن الجامعة الإسلامية غربا إلى مفرق عسقولة شرقا.
تبلغ مساحة الحي نحو 1516 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) حسب المجلس البلدي لمدينة غزة، ويعرف بأنه شريان أساسي للحياة في المدينة، إذ توجد به مراكز تجارية وأبراج وشركات ومركز حكومي للرعاية الصحية الأولية، ومركز الصبرة الصحي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
يقطن في حي الصبرة نحو 40 ألف نسمة، ومن بين العائلات التي تقطن فيه دغمش وياسين والخور وعبد العال وشحبير والديري والداعور والعماوي وأبو شعبان والريس والجعل والغول والغازي.
التسميةسمي الحي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ سالم صبرة، والذي كان من أشهر أعيانه وتوفي فيه ودفن في المقبرة القديمة.
وكان الشيخ سالم صبرة يتولى في عهد الفاتح صلاح الدين الأيوبي مسؤولية تنبيه سكان بعض أحياء مدينة غزة في حال قدوم الغزاة للاعتداء عليهم، وذلك بإشعال النار فيكون الدخان إشارة على بوادر الغزو.
تاريخ من المقاومةلحي الصبرة تاريخ سياسي واجتماعي عريق، وكان له دور كبير في مقاومة المحتلين، ففي عام 1917 شارك أهالي الحي في مقاومة سلطة الانتداب البريطاني حتى عام 1948.
وفي حرب النكسة عام 1967 احتل الجيش الإسرائيلي الحي الذي انخرط سكان بقوة في التصدي لقوات الاحتلال.
إعلانوانطلقت من الحي أول خلية مقاومة في غزة بعد نكسة يونيو/حزيران 1967، ونفذت سلسلة عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي قبل أن يلقي القبض عليها ويحكم على عناصرها بالسجن مدى الحياة.
وفي الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، تحول الحي إلى ساحة مواجهة مسلحة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي ما لبثت أن شنت حملة اعتقالات في صفوف أبنائه وزجت بهم في السجون.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول 1987، شهد الحي تأسيس حركة حماس عندما اجتمع 6 من قادة الشعب الفلسطيني في منزل الشيخ أحمد ياسين وأعلنوا تأسيس الحركة التي اضطلعت بدورا بارز في النضال الوطني الفلسطيني.
وأثناء الانتفاضة الأولى وقعت في الحي العديد من العمليات الفدائية أبرزها في 3 أبريل/نيسان 1988، عندما نفذت أول عملية فدائية بالسلاح الأبيض على يد الفدائيين علاء وأحمد وجميل الكردي، وأدت إلى مقتل 3 من أفراد الاستخبارات الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين بجروح، وقد استشهد المقاومون برصاص قوات الاحتلال.
وفي 24 مايو/أيار 1992 خاض أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- القائد ياسر الحسنات رفقه القائدين القساميين مروان الزايغ ومحمد قنديل اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال، التي حاولت اقتحام منزل كانوا يقيمون فيه بحي الصبرة، مما أدى إلى مقتل قائد الوحدة الإسرائيلية الخاصة و6 جنود آخرين.
وفي عام 2000 شارك أهالي الحي في انتفاضة الأقصى، وتصدوا للاحتلال، وخرج منه العديد من الفدائيين.
وفي عام 2001 شهد الحي ولادة حركة المجاهدين بعد أن انشقت عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ونفذت العديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر جناحها العسكري "كتائب المجاهدين".
وفي 29 مارس/آذار 2002 نفذ الفدائي أحمد اخزيق من حي الصبرة عملية طعن بمستوطنة "نتساريم"، ما أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 4 آخرين.
وبعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، تعرض الحي إلى سلسلة غارات جوية إسرائيلية، أبرزها يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عندما اغتال الاحتلال الإسرائيلي قائد أركان المقاومة الشهيد أحمد الجعبري بغارة جوية استهدفت سيارته أثناء مروره في الحي، وكان اغتياله مقدمة لعدوان عسكري إسرائيلي كبير على القطاع دام حوالي 10 أيام.
وأثناء حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، تعرض الحي لقصف عنيف أدى إلى تدمير معظم منازل سكانه، وارتكبت فيه إسرائيل مجازر بشعة راح ضحيتها المئات.
واضطر سكان الحي إلى النزوح من منازلهم قسرا أكثر من مرة، أخرها بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي احتلال مدينة غزة في أغسطس/آب 2025.
في المقابل تصدت المقاومة الفلسطينية في الحي لهجمات الجيش الإسرائيلي ونفذت عمليات نوعية أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
احتضن حي الصبرة كوكبة من كبار القيادات الفلسطينية، نزحت إليه مع عائلاتها أو ولدت فيه، ومنها:
الشيخ أحمد ياسينمؤسس حركة حماس، الذي نزح مع عائلته إلى مخيم الشاطئ وعاش فيه ثم انتقل إلى حي الصبرة بعدما بنى فيه منزلا متواضعا، وأسس الحركة الإسلامية في غزة.
إعلانومن منزله في الحي أسس في عام 1973 المجمع الإسلامي، باعتباره واجهة النشاط الإسلامي في غزة.
ومن الحي نفسه أعلن الشيخ أحمد ياسين تأسيس حركة حماس في منتصف ديسمبر/كانون الأول 1987.
اغتالته إسرائيل عام 2004 حين أطلقت عليه طائرة أباتشي 3 صواريخ استهدفته بشكل مباشر وهو على كرسيه المتحرك عائدا من صلاة الفجر.
محمد الجماصيأحد أبرز قيادات حركة حماس ولد في حي الصبرة في 5 أكتوبر/تشرين الأول 1967، واستشهد في 18 مارس/آذار 2025 مع عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله.
وشغل الجماصي عضوية القيادة السياسية لحماس في غزة، وهو مسؤول الملف القانوني وملف اللاجئين وملف القدس في الحركة بين عامي 2017-2021، ورئيس الهيئة الإدارية لمنطقة جنوب غزة منذ عام 2021.
مناضل وسياسي وعسكري فلسطيني، ولد في حي الصبرة عام 1977 واغتالته إسرائيل يوم 7 يونيو/حزيران 2025.
ناضل ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ شبابه، وكان قبل اغتياله يقود حركة المجاهدين الفلسطينيين.