ضبط المتهم بسرقة الدراجات النارية فى القاهرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول منشور مدعوم بمقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يتضمن تضرر أحد الأشخاص من سرقة الدراجة النارية الخاصة بصديقه بدائرة قسم شرطة باب الشعرية بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة باب الشعرية بمديرية أمن القاهرة برئاسة العميد مصطفى وهبي مامور القسم من (عامل – مقيم بدائرة القسم)بإكتشافه سرقة الدراجة النارية خاصته حال تركها أمام منزله .
بإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عاطل- مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان) وبحوزته الدراجة النارية المبلغ بسرقتها .. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة دراجات بخارية باب الشعرية عقوبة السرقة
إقرأ أيضاً:
14 حادث يوميا في تونس .. الدراجات النارية تهدد الأرواح بلا رحمة
كشف العميد هيثم الشعباني، رئيس الفرع الإقليمي بالوسط الغربي لسلامة المرور، عن تسجيل تونس يوميا 14 حادثا مروريا، تسفر هذه الحوادث عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح متفاوتة.
افتتاح الدورة السادسة عشرة لأشغال المجلس الوطني لسلامة المرورأوضح الشعباني، خلال افتتاح الدورة السادسة عشرة لأشغال المجلس الوطني لسلامة المرور، أن هذه الإحصائيات الأخيرة أظهرت انخفاضا بنسبة 10% في إجمالي عدد الحوادث والإصابات، إلا أنها سجلت ارتفاعا بنسبة 5% في حالات الوفيات، مما يعكس تزايد خطورة الحوادث وحدتها على الطرق.
أكد المسؤول أن هذه المعطيات تكشف عن تحول طبيعة الحوادث نحو القتل والإصابة الخطيرة، لافتا إلى أن سائقي الدراجات النارية يتصدرون قائمة الضحايا بنسبة 40% من الحوادث المسجلة خلال عام 2025، فيما جاء المترجلون في المرتبة الثانية بنسبة 23%، مما يبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات حماية فعالة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
أشار الشعباني إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تهدف إلى دعم السلطات الجهوية لحماية المترجلين، من خلال تنظيم الأرصفة ومكافحة الانتصاب الفوضوي للأنشطة التجارية والسيارات، موضحا أن نصف أرصفة الجمهورية محتلة حاليا، ما يزيد من مخاطر الحوادث على المشاة.
وذكر المسؤول أن تقليل الحوادث لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل الميداني المباشر، عبر رصد نقاط الخطر ومواقع تكرار الحوادث، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الرادعة للقيادة المتهورة، في انتظار إقرار التشريعات الجديدة التي من شأنها تعزيز السلامة على الطرق.
وشدد الشعباني على أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الشرطة والإدارات المحلية والجمعيات المدنية، لتطوير بيئة مرورية أكثر أمانا، وتفعيل حملات توعية مستمرة للسائقين والمشاة على حد سواء.
وأكد أن الهدف النهائي يكمن في الحد من الخسائر البشرية والمادية، وتحويل الطرق إلى مساحات آمنة لجميع مستخدميها، من خلال الجمع بين الرقابة الفعلية والإصلاح التشريعي والتثقيف المروري المتواصل، بما يعزز الوعي المجتمعي ويقلل من الحوادث المميتة.