بزشكيان يندد بعدم فاعلية الأمم المتحدة في إخماد نيران المنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ندد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، بعدم فاعلية الأمم المتحدة في "إخماد النيران" المندلعة في المنطقة حيث تخوض إسرائيل حربين في قطاع غزة ولبنان، وتتوعد بالرد على هجوم صاروخي شنته طهران.
وقال بزشكيان، في كلمته أمام قمة مجموعة بريكس في مدينة قازان الروسية، "لا تزال نار الحرب مستعرة في فلسطين في قطاع غزة، وفي المدن اللبنانية"، مشيرا إلى أن "المنظمات الدولية" وخصوصا الأمم المتحدة "لا تتمتع بالفاعلية اللازمة لإخماد نيران هذه الأزمة".
والأسبوع الماضي، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تقاعس الأمم المتحدة بأنه "كارثة"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي.
كما قال بزشكيان إن الدعم الأميركي والغربي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل شجعه على مواصلة جرائمه.
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني في قازان في وقت تشن فيه إيران حملة دبلوماسية مكثفة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، ولتخفيف التوترات الإقليمية.
وتوعدت إسرائيل إيران بدفع "ثمن باهظ" لإطلاقها نحو 200 صاروخ على أراضيها في الأول أكتوبر/تشرين الأول.
ووصفت طهران هجومها بأنه رد على غارة إسرائيلية على بيروت نهاية سبتمبر/أيلول أودت باللواء الإيراني عباس نيلفروشان والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي يحظى حزبه بدعم مالي وعسكري من إيران، واغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في نهاية يوليو/تموز في عملية نسبتها إلى إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.