حماس: لا نطلب دعماً عسكرياً من روسيا وأولوية الصفقة مع إسرائيل ستكون للإفراج عن الرهينتين الروسيتين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال زيارته لموسكو، أن الحركة لا تطلب دعمًا عسكريًا من روسيا، لكنها تسعى للحصول على مساعدات إنسانية ودعم سياسي في مجلس الأمن الدولي.
أوضح أبو مرزوق أن حماس يمكن أن تُفرج عن رهينتين روسيتين محتجزتين في قطاع غزة، لكنه شدد على أن ذلك سيتم ضمن صفقة تبادل مع إسرائيل.
جاءت تصريحات أبو مرزوق عقب اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، حيث بحث الطرفان الأوضاع العسكرية والإنسانية في غزة، بالإضافة إلى قضية إطلاق سراح الرهائن الروس. وفقًا لوزارة الخارجية الروسية، فقد أولى الجانب الروسي اهتمامًا خاصًا بضرورة الإفراج السريع عن المواطنين الروس.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الروسية، قال أبو مرزوق إن حماس تحتجز ماكسيم خاركين، بينما أسرت حركة الجهاد الإسلامي الجندي الروسي ألكسندر تروفانوف خلال القتال. وأشار إلى أن عائلة خاركين عادت إلى روسيا وحصلت على الجنسية الروسية في مسعى للمساعدة في إطلاق سراحه.
Relatedالجيش الإسرائيلي يتهم 6 صحفيين من الجزيرة بالارتباط بحماس والجهاد والجزيرة تنفياغتيال يحيى السنوار: تأثيره على حماس ومستقبل الاستقرار الإقليميالاستخبارات الأمريكية تتدخل: "خلايا الدمج" تسهم في ملاحقة قادة حماسبالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟كما ناقش أبو مرزوق مع بوغدانوف الحاجة إلى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة ممارسة ضغط روسي على رئيس السلطة محمود عباس، لتفعيل المفاوضات بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية. هذا يأتي بعد لقاء عباس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة بريكس في قازان.
من جانبه، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في حكم قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، فيما تسيطر حركة فتح على الضفة الغربية.
يُذكر أن أبو مرزوق مُدرج على قائمة "الإرهابيين العالميين ذوي الأهمية الخاصة" لدى الولايات المتحدة، بينما تعتبر حماس منظمة "إرهابية" من قبل العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة.
ورغم ذلك، تحافظ حماس وموسكو على علاقات نشطة، حيث زار وفد من حماس العاصمة الروسية بعد أسبوعين فقط من الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وهي زيارة أدانتها إسرائيل بشدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تقف روسيا وراء الحرائق التي اندلعت مؤخرا في أوروبا؟ الاستخبارات الأمريكية تحذّر: روسيا وإيران قد تسعيان إلى تأجيج الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية مولدوفا تُصوت لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتتهم روسيا بمحاولة تقويض العملية روسيا قطاع غزة حركة حماس محمود عباس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة حركة حماس محمود عباس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله كوريا الشمالية نووي تهديد عاصفة قمة دول البريكس قطاع غزة اتهامات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الإثنين، مواصلة إسرائيل لهجماتها وعمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وقال ميرتس إن أحدث الهجمات الإسرائيلية على غزة تُلحق خسائر بشرية بين المدنيين، وهو ما لم يعد يمكن تبريره بأنه حرب على الإرهاب.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "دبليو.دي.آر" إن "إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال بشكل متزايد في الأيام الماضية، ليس من الممكن تبريره باعتباره حربا على إرهاب حماس".
وأكد أنه يعتزم إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع لحثه على "عدم المبالغة".
وكشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الإثنين، عن ترجيحات متزايدة بقرب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة يُتوقع أن تكون جزءا من صفقة أوسع تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن هناك "ترجيحات بإعلان ترامب عن وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام".
وأضافت المصادر أن "إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بغزة سيأتي ضمن صفقة تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأحد إنه يعتقد أن لديه أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.
وأوضح ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة.
وتابع قائلا: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".