الهواتف المؤهلة لنظام هواوي الجديد HarmonyOS Next.. اكتشف القائمة الكاملة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي الصينية، عن الإصدار الجديد لنظام التشغيل HarmonyOS Next، وهو تحديث ضخم يمثل تحولا جذريا عن نظام أندرويد.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، أصدرت شركة هواوي في وقت سابق من هذا الأسبوع، الإصدار التجريبي العام لبعض هواتفها الذكية، مع انتظار إطلاق الإصدار الرسمي قريبا، ينقل هذا التحديث المنصة إلى مستوى جديد من التطور، ويأتي مع قائمة مثيرة من الأجهزة المدعومة وجدول زمني للتحديثات.
عند إطلاق النسخة التجريبية، كانت هواتف Huawei Mate 60 وسلسلة Mate X5 وأجهزة MatePad Pro بقياس 13.2 بوصة من أوائل المستفيدين، وأعلنت هواوي أنها ستوسع الدعم ليشمل 8 طرازات جديدة، بما في ذلك:
- Pura 70
- Pura 70 إصدار الأقمار الصناعية
- Pura 70 Pro
- Pura 70 Pro+
- Pura 70 Ultra
- Pocket 2
- إصدار مخصص من Pocket 2 Art
- MatePad Pro مقاس 11 بوصة
ومن المتوقع أن يتلقى المزيد من أجهزة هواوي هذا التحديث، من بينها:
- Mate XT Ultimate Design
- Nova Flip
- MatePad Air
- Nova 13
- Nova 13 Pro
يمكن للمستخدمين المالكين لأي من هذه الأجهزة التقدم بطلب للحصول على الترقية التجريبية من خلال تطبيق "My Huawei"، والذي يتيح الوصول المبكر للتحديث، ومن المتوقع أن تقوم هواوي بتوسيع قائمة الأجهزة المدعومة لتشمل المزيد في الأسابيع والأشهر المقبلة.
ومع إطلاق Huawei Nova 13 وNova 13 Pro، من المحتمل أن تكون من بين أول الأجهزة التي تتلقى تحديث HarmonyOS Next بعد القائمة الحالية.
تم الإعلان عن النسخة التجريبية العامة من HarmonyOS Next، حيث شهدت سلسلة Pura 70 وPocket 2 وMatePad Pro مقاس 11 بوصة تحديثاتهم، بينما من المتوقع أن تتلقى أجهزة مثل Mate XT Ultimate Design وNova Flip وMatePad Air التحديثات بحلول أوائل عام 2025.
تسوق هواوي نظام HarmonyOS Next باعتباره "HarmonyOS النقي"، مما يعني أنه قد تم تطويره بشكل مستقل بعيدا عن منافسها أندرويد، يرتكز النظام الجديد على نواة HarmonyOS ويوفر تحسينات ملحوظة في تجربة المستخدم، بما في ذلك مرئيات محسنة ووظائف جديدة ذات أمان أكبر.
تقدم المنصة واجهة مستخدم ديناميكية مع خلفيات متغيرة وتكامل سلس للموضوعات شبيهة بما هو موجود في أندرويد 15، كما تراعي هواوي الخصوصية من خلال إدارة أذونات أكثر صرامة لحماية المعلومات الشخصية، حيث تم تحسين الأداء ليشمل تكامل الذكاء الاصطناعي، مع دعم أكثر من 15000 تطبيق أصلي من Harmony عبر 18 صناعة مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي تحديث نظام التشغيل منافس أندرويد
إقرأ أيضاً:
أزمة أمنية: كيف تحوّلت الهواتف الذكية إلى سلاح تجسّس في صراع العمالقة؟
يشهد العالم أزمة أمنية متنقلة متفاقمة، حيث كشفت تحقيقات عن هجمات إلكترونية معقدة استهدفت هواتف ذكية لموظفين في مجالات حساسة في الولايات المتحدة، يرجَّح أن مصدرها قراصنة صينيون. اعلان
كشف محققون في مجال الأمن السيبراني عن هجوم إلكتروني متطوّر استهدف عدداً محدوداً من الهواتف الذكية التابعة لأشخاص يعملون في مجالات حساسة مثل الحكومة والسياسة والتكنولوجيا والإعلام في الولايات المتحدة. وقد بدأت مؤشرات هذه الهجمات في الظهور أواخر العام الماضي واستمرت حتى عام 2025، حيث رُصدت أعطال غامضة في البرمجيات، تبيّن لاحقاً أنها ناتجة عن عملية اختراق معقدة لا تتطلب أي تفاعل مباشر من المستخدم.
وبحسب شركة iVerify المتخصصة في الأمن الرقمي، فإن الضحايا ينتمون جميعاً إلى قطاعات تُعدّ ذات اهتمام خاص لدى الحكومة الصينية، وقد تعرّض بعضهم سابقاً لهجمات إلكترونية مصدرها الصين. ورغم أن هوية القراصنة لا تزال مجهولة، إلا أن نمط الاستهداف يشير إلى جهات مرتبطة بالمخابرات والجيش الصيني، وفقاً لخبراء الأمن القومي والتقني.
وحذر الخبراء من أن الهواتف المحمولة والتطبيقات المرتبطة بها باتت تمثّل الحلقة الأضعف في منظومة الأمن السيبراني الأميركية، ما يعرّض المعلومات الحساسة والبنية التحتية الحيوية لخطر كبير. وعلّق روكي كول، المسؤول التنفيذي في iVerify والخبير السابق في وكالة الأمن القومي وشركة غوغل، قائلاً: "العالم يعيش اليوم أزمة أمنية متنقلة... لا أحد يراقب الهواتف".
Relatedالحكومة السويسرية للهاكرز: قرصنوا الانتخابات واحصلوا على 44 ألف يوروآلاف "الهاكرز" يشاركون في مؤتمر سنوي في لايبتزيغ الألمانيةفي عملية سطو غير مسبوقة...هاكرز يستولون على مليار دولاروفي ديسمبر الماضي، حذّرت السلطات الأميركية من حملة تجسس إلكتروني صينية واسعة تهدف إلى التنصّت على مكالمات ورسائل عدد غير محدد من المواطنين الأميركيين. وقال النائب راجا كريشنامورثي، عضو لجنة الاستخبارات في الكونغرس، إن القراصنة "استطاعوا الاستماع إلى المكالمات وقراءة الرسائل النصية بشكل مباشر". كما سعت هذه الجهات إلى اختراق هواتف استخدمها دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس خلال حملتهما الانتخابية لعام 2024.
وفيما نفت الحكومة الصينية هذه الاتهامات، اتّهمت بدورها الولايات المتحدة باستخدام "الأمن القومي" كذريعة لفرض عقوبات على شركات صينية ومنعها من دخول الأسواق العالمية. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان: "الولايات المتحدة لطالما استخدمت أساليب دنيئة لسرقة أسرار الدول الأخرى".
ويقول المسؤولون الأميركيون إن الصين تمثل تهديداً دائماً للأمنين السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة، عبر أدوات رقمية تشمل التجسس، والدعاية، والذكاء الاصطناعي، والهجمات السيبرانية.
وتشكّل شبكات الهواتف المحمولة هاجساً أمنياً بارزاً، ما دفع واشنطن وحلفاءها إلى حظر الشركات الصينية من الوصول إلى بنيتها التحتية. بينما بدأت دول أوروبية مثل ألمانيا بتقليص الاعتماد على تلك الشركات بسبب المخاوف الأمنية. ومع ذلك، لا تزال بعض الشركات الصينية تحتفظ بأنظمة تخزين سحابي وتوجيه بيانات داخل الولايات المتحدة، وهو ما أثار قلق الكونغرس الأميركي.
وقال النائب جون مولينار، رئيس لجنة الشؤون الصينية في الكونغرس: "من حق الشعب الأميركي أن يعرف ما إذا كانت بكين تستخدم شركاتها المملوكة للدولة لاختراق البنية التحتية الحيوية لدينا".
الهواتف الذكية: كنز استخباراتي في متناول اليد
باتت الهواتف الذكية أدوات قادرة على تنفيذ عمليات مالية وعسكرية وتشغيل البنى التحتية، لكن انتشارها يفوق بكثير مستوى تأمينها. وتحوي أجهزة المسؤولين الحكوميين معلومات شديدة الحساسية وكلمات مرور ونقاشات سياسية داخلية.
وفي واقعة مثيرة، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن جهة مجهولة نجحت في انتحال هوية سوزي وايلز، رئيسة مكتب حملة ترامب، وتواصلت مع مسؤولين وسياسيين من رقم لا يعود إليها، ما يشير إلى خرق لهاتفها الشخصي.
ورغم توفر وسائل الحماية المتقدمة في الهواتف الحديثة، إلا أن التطبيقات والأجهزة المرتبطة بها تفتقر إلى التحديثات الأمنية المنتظمة، مما يجعل كل جهاز ذكي – من جهاز مراقبة الأطفال إلى أدوات اللياقة البدنية – نقطة ضعف محتملة.
وسعت الحكومة الأميركية هذا العام إلى إطلاق "علامة الثقة السيبرانية" للأجهزة المتصلة بالإنترنت التي تفي بالمعايير الأمنية، لكن الخبراء يؤكدون أن ذلك لا يكفي. وقال سنيهال أنتاني، الرئيس التنفيذي لشركة Horizon3.ai: "لقد وجدوا ثغرات أمنية حتى في دمى باربي الرقمية"، في إشارة إلى عمليات اختراق طالت ميكروفونات لألعاب أطفال متصلة بالإنترنت.
الإهمال البشري.. بوابة للخرق السيبراني
يشير الخبراء إلى أن أقوى وسائل الحماية لا قيمة لها إن لم يلتزم المستخدم بإجراءات الأمن الأساسية. وقد شهدت بعض الحوادث اختراقات ناجمة عن إهمال مسؤولين كبار.
فقد أضاف مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز بالخطأ رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك إلى محادثة عبر تطبيق Signal حول خطط عسكرية. بينما أنشأ وزير الدفاع بيت هيغسث اتصالاً بالإنترنت من مكتبه تجاوز بروتوكولات وزارة الدفاع، لتمكين استخدام التطبيق نفسه على جهازه الشخصي.
وإن كان هيغسث ينفي مشاركته معلومات سرية عبر التطبيق، إلا أن الخبراء يؤكدون ضرورة ضبط هذا التراخي. وقال مايكل ويليامز، الخبير الأمني في جامعة سيراكيوز: "جميعهم لديهم منصات آمنة للتواصل... لا يمكننا الاستمرار في مشاركة الأمور بهذا التسيّب".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة