أندرويد أوتو يحصل على لمسة تصميم جديدة بفضل Material You
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
بدأت جوجل في منح نظام "أندرويد أوتو" مظهرًا أكثر تخصيصًا يتماشى مع أسلوب تصميم "Material You"، حيث بات بإمكانه الآن عكس ألوان خلفية شاشة هاتفك الذكي على واجهة النظام في السيارة، وذلك ضمن التحديث التجريبي الأخير للإصدار 14.9.
ووفقًا لما كشفه موقع 9to5Google، فإن هذه الميزة أصبحت متاحة لبعض المستخدمين حتى في النسخة المستقرة من النظام، حيث جرى حل مشكلات الألوان السابقة، كما توسع دعم الثيمات الديناميكية ليشمل مزيدًا من الألوان التفاعلية.
وبات التغيير يظهر بوضوح خاصة في لوحة إعدادات "أندرويد أوتو"، التي أصبحت تتجدد تلقائيًا عند تغيير خلفية هاتفك.
رغم أن هذه التغييرات لا تعتمد على نظام "Material You Expressive" الجديد الذي تم تقديمه مع أندرويد 16، فإنها تمثل ترقية مرئية مهمة لـ"أندرويد أوتو"، الذي ظل لفترة طويلة يعتمد على واجهة تقليدية تفتقر إلى الابتكار مقارنة بباقي تطبيقات أندرويد.
هذه الخطوة تشير إلى توجه جوجل لجعل "أندرويد أوتو" أكثر انسجامًا مع بقية منتجاتها من حيث التصميم والتجربة البصرية، وهو ما يعزز شعور المستخدم بالتكامل بين هاتفه الذكي وسيارته.
تحديثات قادمة: سطوع أكثر وتحكم أكبرلا تتوقف طموحات جوجل عند هذا الحد، إذ تعمل الشركة حاليًا على اختبار خيارات إضافية، منها الوضع الفاتح للواجهة، ودمج أدوات التحكم في مناخ السيارة مباشرة داخل "أندرويد أوتو"، إلى جانب احتمال إحلال مساعدها الجديد "Gemini AI" مكان "Google Assistant"، في خطوة تندرج ضمن توجه أوسع لتعزيز الحضور الذكي لأنظمة الذكاء الاصطناعي في بيئة أندرويد، سواء على الهواتف أو الساعات الذكية وحتى البريد الإلكتروني.
مقارنة مع "Apple CarPlay"على الجانب الآخر، لا تزال واجهة "Apple CarPlay" محافظة على بساطتها وثبات تصميمها، وهو ما يعكس فلسفة أبل في التركيز على الاتساق والبساطة على حساب التخصيص.
لكن بالنسبة للمستخدمين الذين يفضلون تجربة بصرية أكثر تناغمًا بين هواتفهم وشاشات سياراتهم، فإن تجربة جوجل قد تبدو أكثر مرونة وملاءمة.
رأي تحليليرغم أن البعض قد لا يعير أهمية كبيرة لمظهر الشاشة أثناء القيادة، إلا أن هذه التحسينات البصرية تضيف لمسة من التميز لنظام ظل متأخرًا من حيث التصميم. ومع اقتراب "أندرويد أوتو" من دعم مزايا الذكاء الاصطناعي والتحكم المتقدم في السيارة، يبدو أن جوجل بدأت تعي أهمية هذه المنصة كجزء حيوي من منظومتها التقنية.
غير أن التحدي الحقيقي لا يزال في تحسين الأداء العام وتقليل الأخطاء التي تؤثر على تجربة المستخدم.
وحتى ذلك الحين، يمكن القول إن "أندرويد أوتو" يسير في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل أكثر ذكاءً وتناسقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد جوجل تطبيقات أندرويد
إقرأ أيضاً:
أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
تجذب أنظمة المنزل الذكي العملاء إليها من خلال سيناريوهات الاستخدام المختلفة مثل فتح الستائر وغلقها حسب حالة الطقس أو في أوقات معينة أو تدفئة جميع غرف المنزل تلقائيا أو فتح وقفل باب المنزل بمجرد اقتراب أحد قاطني المنزل منه أو تشغيل ماكينة القهوة في الصباح مع رنين المنبه.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأنظمة الذكية تتمكن من دمج أجهزة طرفية من شركات مختلفة عن طريق واجهات بينية لاسلكية مختلفة.
ويمثل مركز التحكم اللاسلكي قلب أي نظام منزلي ذكي، ويطلق عليه اسم المحور (Hub)؛ حيث يتم توصيل جميع المستشعرات والأجهزة الطرفية المركبة في المنزل بهذا المركز، الذي يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الأجهزة وتطبيقات التحكم على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.
وحسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي، أو أن يكون "مختفيا" في جهاز البث التلفزيوني أو في سماعة ذكية.
اختباروقامت الهيئة الألمانية باختبار 14 نظاما لأتمتة المنازل، وقامت بشراء جهاز المحور المناسب لكل نظام منزلي ذكي، وبعد ذلك تم توصيله بكاشفات الحركة الذكية واللمبات وأقفال الأبواب والثرموستات وحتى المقابس الكهربائية، وبعد ذلك تم إعداد أنظمة أتمتة مثالية.
وشملت نقاط الاختبار الأخرى طريقة الاستعمال عن طريق تطبيق الهاتف الذكي أو بواسطة المساعد الصوتي، وماذا يحدث في حالة انقطاع الإنترنت أو تعطل الشبكة المنزلية، وبطبيعة الحال التحقق من التوافق مع الأنظمة الأخرى. وكلما زاد عدد الواجهات البينية اللاسلكية والملحقات الذكية، التي يدعمها النظام، كان النظام أكثر مرونة عند إعداد المنزل الذكي.
إعلانوأظهرت نتائج الاختبار أن بعض أنظمة المنزل الذكي لا يمكنها تلبية جميع الاحتياجات. وتصدر نتائج الاختبار نظام هوم أسيستانت (Home Assistant) والنظام الهولندي هومي (Homey) بتقييم إجمالي 2.3 لكل منهما، ويتفوق نظام imld على النظام المنافس بوضوح في سهولة الاستعمال؛ حيث يمكن إعداده وتشغيله بسهولة كبيرة على الرغم من وظائفه المتنوعة.
ولكن على الجانب الآخر يمتاز النظام هوم أسيستانت بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت أو خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي فإنه يحظى باهتمام خاص لدى العملاء، الذين يولون عناية خاصة بالخصوصية وحماية البيانات.
وجاءت أنظمة المنزل الذكي من الشركات الكبيرة في المركز الثاني والثالث مثل نظام سامسونغ سمارت ثنغز (Smartthings) بتقييم إجمالي 2.4 ونظام آبل هوم (Home) بتقييم إجمالي 2.5.