قتل 4 أشخاص وجرح ما لا يقل عن 10 آخرين جراء هجمات جوية تركية على 4 مدن وأكثر من 26 قرية في شمال شرقي سوريا، وقالت وزارة الدفاع التركية إنها دمرت 32 موقعاً لحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق رداً على الهجوم الذي طال مصنعاً للطائرات المسيرة في أنقرة.
وأفاد مراسل الحرة في شمالي سوريا، نقلاً عن مصادر طبية بمقتل 4 أشخاص أحداهم طفل وجرح 10 آخرين جراء قصف مدفعي شنه الجيش التركي، مساء الأربعاء، على مركز مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة القوات الكردية وقوات النظام السوري.
في سياق منفصل أصيب 3 عناصر من قوى الأمن الداخلي لشمال وشرقي سوريا بجروح، مساء أمس الأربعاء،جراء قصف مسيرة تركية بصاروخ مركز لقوى الأمن الداخلي وسط مدينة كوباني شمالي سوريا، وأصيب مدني بقصف طائرة مسيرة طال مستوصف الخليج في مدينة القامشلي كما أصيب عامل في معمل غاز السويدية بقصف طائرة مسيرة تركية، حسب مراسل الحرة.
وقالت شبكات إخبارية سورية، إن القصف التركي طال قرية حربل في ريف حلب وقرية قزعلي في أطراف كوباني ومحيط ناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي وقرى الصيادة و عون الدادات والدرج والتوخار في ريف مدينة منبج كما تعرض مركزان لقوى الأمن الداخلي في مدينة القامشلي لهجمات بطائرات مسيرة تركية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
وقالت وكالة أنباء هاوار الكردية، إن القصف التركي طال قرى تنب ومرعناز والمالكية والعلقمية والشوارغة في محيط مدينة عفرين بالإضافة إلى قرى عين دقنة ومنغ والبيلونية والشيخ عيسى وحربل والسموقية وتل مضيق وتل جيجان والنيربية والرادار والشعالة وخربة الشعالة في منطقة الشهباء شمال شرقي محافظة حلب السورية وميرا مير ا وباني شكفت و طبكي في محيط مدينة ديركك المالكية على الحدود السورية العراقية.
وطال القصف التركي محطة الكهرباء في مدينة عامودة و محطة الكهرباء في مدينة كوباني ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة بالإضافة إلى قصف مركز سادكوب لتوزيع المحروقات في القامشلي وصوامع القامشلي ومحطة سعيدة النفطية ومحطة عودة النفطية في القحطانية و محطة طفلة و معمل غاز السويدية على الحدود السورية العراقية، حسب مراسل الحرة.
وقال الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في تغريدة على منصة "إكس" الجمعة، حسب تعبيره.
و أضاف عبدي أبدينا مراراً جاهزيتنا للحوار مع تركيا، إلا أننا نؤكد أن قواتنا مستعدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، وفق تصريحه.
Turkey indiscriminately and unjustifiably bombards our areas, targeting civilian, service, and health centers. This is a war crime.
We have repeatedly shown our readiness for dialogue. Meanwhile, we affirm that our forces are ready to defend our people and land.
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) October 23, 2024
ولم تصدر السلطات المحلية في شمال شرقي سوريا أية إحصائيات بخصوص الهجمات التركية التي طالت عدة مناطق شمالي البلاد حتى لحظة نشر هذا التقرير.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أن قواتها دمّرت 32 موقعاً لـحزب العمال الكردستاني في عملية جوية على شمالي العراق وسوريا، ما أسفر عن "تحييد" العديد منهم حسب وصف البيان.
وذكرت الوزارة أن قواتها شنّت عملية في 23 أكتوبر الجاري بما يتماشى مع حق الدفاع عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت أن هدف العملية القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود.
والجمعة، أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الأربعاء مقر الشركة التركية لصناعات الفضاء قرب أنقرة وأودى بخمسة أشخاص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس
استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل وزوجته، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد 3 فلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة "أبو لحية" في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأكدت استشهاد فلسطيني، وزوجته، في قصف منزلهما في القرارة، كما جرح آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية على شارع رقم 2 في البلدة ذاتها.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، خيمة قرب نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة قاع القرين شرق خان يونس جنوبا.
من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني (21 عامًا) بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوة من جيش الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين، شمال رام الله، أطلقت خلالها الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
كما أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا بالرصاص الحي في منطقة البطن، بعد استهدافه من قبل جنود الاحتلال، في منطقة الخلايل جنوب قرية المغير شمال شرق رام الله، خلال التصدي لاقتحام المستوطنين للمكان واعتدائهم على عائلة "أبو نعيم"، تحت حماية جيش الاحتلال، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال امرأة فلسطينية، لدى محاولة التصدي لهجوم للمستوطنين في القرية.