الوكيل: نسعى لتطوير منظومة النقل واللوجستيات لخفض نسب الهالك
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف المصرية والأفريقية والمتوسطة، أن "الأمن الغذائي ونمط غذاء البحر الأبيض ليس بجديد على غرفنا".
وقال الوكيل، خلال افتتاح سوق اليوم الواحد بالإسكندرية اليوم السبت، إن الغرف التجارية كانت دائما سباقة في ضمان توفير الغذاء ليس فقط لمصر، ولكن لأسواقنا التصديرية أيضا، خاصة فى الظروف غير الطبيعية من حروب وثورات وجائحة كورونا وغيرها، وذلك منذ الحرب العالمية الأولى حتى اليوم بالعديد من المبادرات الناجزة.
وأضاف أن الغرفة منذ إنشائها، طوال 100 عام، وهى الدرع الحامى لاقتصاد الوطن، فى أحلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء أثناء جميع الحروب والثورات، وما أكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخل رف لأصغر محل من أساسيات مناحى الحياة، ولم يغلق مصنع، وآخرها كان أثناء 2011 و2013 حيث أصدرت التصاريح الأمنية أثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الإنتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.
وأوضح أن الغرف التجارية أنشأت وتدير أسواق الجملة للخضر والفاكهة، وتجذب الاستثمارات وتنقل التكنولوجيات المتقدمة وأساليب الإدارة الحديثة في الزراعة والصناعات الغذائية والصوامع والمخازن، وتوجه منسبيها للاستيراد لضمان وجود رصيد استراتيجي من الغذاء، كما تسعى لتنمية صادراتنا من فائض انتاجنا من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية لدعم الاقتصاد المصرى.
وتابع: “نسعى لتطوير منظومة النقل واللوجستيات لخفض نسب الهالك في التداول، وقامت بنقل تجربة تركيا وإيطاليا في البورصات السلعية لتحقيق الشفافية في تداول السلع الزراعية لصالح المنتجين والمستهلك، ويتكامل كل ذلك مع مبادرة اليوم لأسواق المزارعين”.
واستطرد: “ونحن لم نسع فقط لضمان الكم والوفرة، ولكن التغذية السليمة كانت من ضمن أولويات غرفة الإسكندرية منذ أكثر من عقد من الزمان”
وأكد أنه “بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركائنا من إيطاليا وإسبانيا واليونان، تم تنفيذ مشروع ميد دايت (Med Diet) ومشروع لاكتى ميد (Lacti Med) في إطار برنامج التعاون عبر الحدود (CBC MED)، حيث سعينا لنشر ثقافة نمط غذاء البحر الأبيض الصحى، سواء من خلال المنتجين لتوفير منتجات جديدة مغذية وصحية، أو من خلال نشر الوعى لدى المواطنين، خاصة طلبة المدارس بعشرات الأنشطة والمبادرات، ونستكمل ذلك اليوم من خلال مشروع سويتش تو هيلثى (Switch to Healthy) ومشروع جرينز (Grains) في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي بريما (PRIMA) الذى تترأسه مصر وإيطاليا".
وقال: “نتحاور لاستكمال المسيرة بمزيد من المبادرات بالشراكة مع أشقائنا من إيطاليا، في شراكة تامة للحكومة والقطاع الخاص بالدولتين، وبدعم كامل من القيادة السياسية في دولتينا”.
وأشار إلى أن إحدى الآليات الهامة لهذا التعاون هي بعد تكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعديل قانون الغرف التجارية ليسمح لها بإنشاء شركات مع المستثمرين المحلين والأجانب، لتملك وإنشاء وادارة المراكز اللوجستية والبورصات السلعية والمراكز التجارية، لتقود تطوير هذا القطاع الحيوى الهام بالتعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية والذى ولد باتحاد الغرف ونشرف بعضوية مجلس ادارته، ويشاركنا في مركز معلومات التجارة.
وأضاف: “إن لقاءنا اليوم هو خطوة وثابة فى طريق إعادة مصر كسلة غذاء العالم كما كانت منذ قرن مضى، ولكن بجودة ونمط البحر الأبيض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا أحمد الوكيل الغرف التجارية التعاون عبر الحدود القطاع الخاص الصناعات الغذائية الصوامع الخليج التصدير صادرات الزراعة اليونان النقل
إقرأ أيضاً:
سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين
بحث سفير مصر ببريتوريا السفير أحمد شريف، مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية باربرا كريسي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والنقل.
واستعرضت الوزيرة كريسي - خلال اللقاء - خطط الحكومة الجنوب أفريقية لتطوير قطاع النقل، مشيرة إلى التوجه نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في هذا الإطار، كما أبرزت الجهود المبذولة لرفع كفاءة وتحديث البنية التحتية المرتبطة بالنقل بجنوب أفريقيا.
من جانبه، أشاد السفير المصري برؤية جنوب أفريقيا الطموحة لتطوير بنيتها التحتية، لا سيما في مجالات الطرق، والسكك الحديدية، والموانئ.
واستعرض في هذا الصدد خبرات الشركات المصرية الرائدة في مجالات التشييد والبناء، والخبرات المصرية في تطوير الموانئ، وما يتيحه ذلك من فرص للتعاون المشترك في هذه القطاعات الحيوية.
كما تناول اللقاء فرص التعاون الثنائي والإقليمي في مشروعات قارية كبرى، مثل مشروع طريق “القاهرة - كيب تاون”، ومشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين اتصالا بتلك الموضوعات، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك، ويخدم مصالح الشعبين الأفريقيين.