بتخفيضات من 20 إلى 60٪.. إطلاق سوق اليوم الواحد في محافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية ، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزير التعاون الدولي الإيطالي والسفير الايطالي في القاهرة، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة الإسكندرية، صباح اليوم سوق اليوم الواحد في محطة الرمل.
ويعد إقامة السوق هو مشروعا جديدًا بالشراكة مع المعونة الإيطالية والمركز الدولي للنمو الاقتصادي المستدام، إلى جانب عدة منظمات إيطالية تشمل اتحاد الزراعة والأسماك الإيطالي ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية.
ويهدف المشروع إلى تحفيز التنمية الاقتصادية الريفية وتعزيز أسواق المزارعين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز على دعم المزارعين المحليين والصيادين.
يهدف المشروع تقديم المنتجات الزراعية مباشرة من المزارع إلى المستهلك، مما يقلل التكاليف ويخفف العبء الاقتصادي عن المستهلكين، ويهدف إلى خفض معدلات التضخم.
والنمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة لتشجيع المجتمعات الريفية، مع دعم المنتجين المحليين، وتعزيز الدور المتعدد للزراعة وصيد الأسماك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وإنشاء نموذج جديد لدعم أسواق المزارعين، يتضمن تطوير أسواق تجريبية وتوفير التدريب والمساعدة الفنية لتحسين الأداء.
ويشارك في المشروع العديد من الشركاء المحليين، مثل محافظة الإسكندرية، الوزارات والجهات الوطنية، مديرية الزراعة، والقطاع الخاص المحلي من مزارعين وصيادين، إضافة إلى جمعيات أسواق المزارعين واتحاد النحالين العرب.
وقال أحمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف المصرية والافريقية والمتوسطية، أن مضوعنا اليوم، الامن الغذائي ونمط غذاء البحر الأبيض ليس بجديد على غرفنا.
فالغرف التجارية كانت دائما سباقة في ضمان توفير الغذاء ليس فقط لمصر، ولكن لأسواقنا التصديرية أيضا، خاصة فى الظروف الغير الطبيعية من حروب وثورات وجائحة كورونا وغيرها، وذلك منذ الحرب العالمية الأولى حتى اليوم بالعديد من المبادرات الناجزة.
فمنذ انشائها، طوال 100 عاما، وهى الدرع الحامى لاقتصاد الوطن، فى احلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، وما اكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لأصغر محل من اساسيات مناحى الحياة، ولم يغلق مصنع، واخرها كان اثناء 2011 و2013 حيث اصدرت التصاريح الامنية اثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الانتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.
كما أنشأت وتدير الغرف التجارية أسواق الجملة للخضر والفاكهة، وتجذب الاستثمارات وتنقل التكنولوجيات المتقدمة وأساليب الإدارة الحديثة في الزراعة والصناعات الغذائية والصوامع والمخازن، وتوجه منسبيها للاستيراد لضمان وجود رصيد استراتيجي من الغذاء، كما تسعى لتنمية صادراتنا من فائض انتاجنا من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية لدعم الاقتصاد المصرى.
و تسعى لتطوير منظومة النقل واللوجستيات لخفض نسب الهالك في التداول، وقامت بنقل تجربة تركيا وإيطاليا في البورصات السلعية لتحقيق الشفافية في تداول السلع الزراعية لصالح المنتجين والمستهلك، ويتكامل كل ذلك مع مبادرة اليوم لأسواق المزارعين.
ونحن لم نسعى فقط لضمان الكم والوفرة، ولكن التغذية السليمة كانت من ضمن أولويات غرفة الإسكندرية منذ أكثر من عقد من الزمان.
فبدعم من الاتحاد الأوروبي وشركائنا من إيطاليا واسبانيا واليونان، تم تنفيذ مشروع ميد دايت (Med Diet) ومشروع لاكتى ميد(Lacti Med) في اطار برنامج التعاون عبر الحدود (CBC MED)، حيث سعينا لنشر ثقافة نمط غذاء البحر الأبيض الصحى، سواء من خلال المنتجين لتوفير منتجات جديدة مغذية وصحية، او من خلال نشر الوعى لدى المواطنين، خاصة طلبة المدارس بعشرات الأنشطة والمبادرات، ونستكمل ذلك اليوم من خلال مشروع سويتش تو هيلثى (Switch to Healthy) ومشروع جرينز (Grains) في اطار برنامج الاتحاد الأوروبي بريما (PRIMA) الذى تراسه مصر وإيطاليا معنا على المنصة الرئيس الإيطالي للبرنامج رئيس شيام بارى (Cehiam Bari)
واليوم نتحاور لاستكمال المسيرة بمزيد من المبادرات بالشراكة مع اشقائنا من إيطاليا، في شراكة تامة للحكومة والقطاع الخاص بالدولتين، وبدعم كامل من القيادة السياسية في دولتينا.
واحد الاليات الهامة لهذا التعاون هي بعد تكرم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتعديل قانون الغرف التجارية ليسمح لها بإنشاء شركات مع المستثمرين المحلين والأجانب، لتملك وانشاء وادارة المراكز اللوجستية والبورصات السلعية والمراكز التجارية، لتقود تطوير هذا القطاع الحيوى الهام بالتعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية والذى ولد باتحاد الغرف ونشرف بعضوية مجلس ادارته، ويشاركنا في مركز معلومات التجارة
ولقائنا اليوم هو خطوة وثابة فى طريق إعادة مصر كسلة غذاء العالم كما كانت منذ قرن مضى، ولكن بجودة ونمط البحر الابيض
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمار التنمية المستدامة وزير الزراعة القطاع الخاص الغرف التجارية أحمد الوكيل محافظة الاسكندرية حظر التجوال المنتجات الزراعية الإقتصاد المصرى مخبز أسواق المزارعین الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
محافظة الإسكندرية: قلع الأشجار في شارع أبو قير بطرق خاصة لإعادة زراعتها
أكدت محافظة الإسكندرية حرصها الكامل على حماية الأشجار المتواجدة بنطاق أعمال مشروع توسعة طريق الحرية (أبو قير) وتطوير أعمال التشجير بما يعزز المظهر الجمالي والغطاء الأخضر.
وفى إطار المحافظة على الأشجار، أكدت المحافظة، في بيان اليوم الاثنين، أنه تم قلع الأشجار بطرق خاصة تشمل القلع بالمجموع الجذري بالكامل، ونقلها إلى مشتل الإدارة المركزية للحدائق لإجراء المعاملات الفنية اللازمة عليها، بما يضمن الحفاظ عليها وإعادة زراعتها في مواقع مناسبة لاحقاً.
وفي إطار الشفافية، أوضحت المحافظة أن الجهات المعنية بعمليات نقل الأشجار قد تضطر في بعض الأحيان، وبشكل محدود للغاية، إلى اتباع إجراءات استثنائية عند استحالة تنفيذ النقل بالطرق العلمية المتبعة، وذلك نتيجة معوقات خارجة عن السيطرة على أرض الواقع وتظل هذه الحالات مقيدة ومحصورة، ويتم التعامل معها بأقصى درجات الحرص للحفاظ على الأشجار وتقليل أي أثر بيئي.
كما تتضمن خطة التشجير استبدال الأشجار التي أصابها التآكل أو تمثل خطورة على المارة والمركبات، بزراعة أنواع ملائمة تضيف قيمة جمالية وبيئية للطريق، منها أشجار الجاكراندا والبونسيانا والبلتفورم، مع التدعيم بالنباتات العطرية مثل مسك الليل والعتر البلدي والريحان في الجزر الوسطية.
أما على جانبي الطريق، فسيتم زراعة أشجار منتظمة النمو لا تعيق حركة المشاة أو تتعارض مع واجهات المباني والخدمات، بما يحقق مظهراً حضارياً متناسقاً يتماشى مع الهوية البصرية للمحافظة .
وتؤكد محافظة الإسكندرية أن هذه الإجراءات تأتي في إطار رؤية شاملة للارتقاء بالغطاء الأخضر ودمج عناصر التشجير والتجميل في جميع مشروعات البنية التحتية، بما يحافظ على الطابع الجمالي للإسكندرية ويعزز استدامة بيئتها.
كما توكد المحافظة على أن هذا المشروع سيعمل على إضافة حارات مرورية جديدة ليصل إجمالي عدد الحارات إلى 8 حارات (4 حارات في كل اتجاه) ، بما يحقق سيولة مرورية بمناطق سيدي جابر وسموحة، والتي تُعد من أكثر المناطق تأثراً بالكثافة المرورية.
يأتي هذا تنفيذاً لتوجيهات أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالحفاظ على البيئة والهوية البصرية للمدينة أثناء تنفيذ المشروعات التنموية، وفي إطار استكمال خطة المحافظة للحد من الاختناقات المرورية بالمحاور الحيوية.