قال البيت الأبيض إن على الضربات الإسرائيلية لإيران أن تنهي التبادل المباشر لإطلاق النار بين البلدين، محذراً طهران من "عواقب" إذا ردت.

وقال مسؤول بارز في البيت الأبيض إن الإدارة تعتقد أن العملية الإسرائيلية يجب أن "تنهي" الضربات العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران، وقال إن الحلفاء الآخرين يوافقون على هذا.

#Israel launched retaliatory strikes on #Iranian military sites, with five explosions reported in #Tehran. A #JoeBiden aide called the strikes an “exercise in self-defense.”https://t.co/S9I1hnGlXO pic.twitter.com/CixwhontE4

— Hindustan Times (@htTweets) October 26, 2024

وقال المسؤول إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اطلع على تطورات العملية بواسطة مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان مع تنفيذ الإسرائيليين العملية.

وقال المسؤول، الذي تحدث للصحافيين شرط حجب هويته بموجب القواعد الأساسية التي وضعها البيت الأبيض، إن العملية الإسرائيلية "كانت واسعة النطاق، وكانت محددة الأهداف، وكانت دقيقة".

The White House was informed shortly before the Israel's strikes on Iran military targets began, a US official has told the Reuters news agency.@Stone_SkyNews reports.https://t.co/qt0ZMubYoR

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/QfJlYYDQiP

— Sky News (@SkyNews) October 26, 2024

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، إن "الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية" تأتي في إطار "الدفاع عن النفس ورداً على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول".



 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيت الأبيض العملية الإسرائيلية إيران وإسرائيل واشنطن البيت الأبيض إسرائيل إيران

إقرأ أيضاً:

مع تزايد الضربات الإيرانية الموجعة.. الأنظار تتجه نحو البيت الأبيض بانتظار قرار ترامب

يونيو 20, 2025آخر تحديث: يونيو 20, 2025

المستقلة/- مع استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل، وتزايد الضربات الصاروخية الموجعة الموجهة نحو الكيان الإسرائيلي، تتسارع وتيرة الأحداث والتحركات الدولية، فيما تتجه الأنظار نحو الدور الأمريكي الحاسم في هذا الصراع المتصاعد. فبعد أن كانت التكهنات تدور حول احتمالية تدخله، أصبح السؤال الآن هو “كيف” سيتدخل ترامب في هذه الحرب المشتعلة، وما هي تداعيات قراراته على المنطقة والعالم.

لقد اتسمت سياسة ترامب تجاه إيران وإسرائيل، منذ توليه الرئاسة، بالوضوح الشديد: دعم لا يتزعزع لإسرائيل، وتصعيد أقصى ضد إيران. هذا النهج، الذي شمل فرض أقصى العقوبات على طهران، يبدو الآن قد وصل إلى ذروته في ظل المواجهة العسكرية المباشرة.

موقف ترامب الحالي ومسار التدخل:

أكد الرئيس الأمريكي رونالد ترامب، في تصريحاته الأخيرة، عدم رغبته في التوصل إلى مجرد وقف لإطلاق النار، بل يطالب بـ”استسلام غير مشروط” لإيران. كما أشار إلى أنه يدرس بجدية الانضمام للضربات الإسرائيلية ضد إيران، لا سيما المواقع النووية والعسكرية، وأن قراره بشأن التدخل المباشر سيتخذ خلال أسبوعين. هذا التأخير قد يكون تكتيكياً لإعادة تموضع القوات الأمريكية أو لإتاحة الفرصة لإسرائيل لتقويض القدرات النووية الإيرانية بشكل أكبر.

وتشير التقارير إلى أن ترامب يركز على ثلاثة شروط أساسية قبل اتخاذ قرار التدخل العسكري المباشر:

أولا: أن تكون الضربة ضرورية حقًا لتحقيق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية.

ثانيا: عدم جّر الولايات المتحدة إلى حرب مستنزفة وطويلة الأمد في الشرق الأوسط.

ثالثا وهو الأهم: يجب أن تحقق العملية تدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل.

لقد قامت الولايات المتحدة بالفعل بتحريك المزيد من الطائرات العسكرية والسفن الحربية إلى المنطقة، وهي خطوة تهدف إلى حماية إسرائيل والرد على التهديدات الإيرانية ضد المنشآت العسكرية الأمريكية. ورغم أن واشنطن أكدت عدم مشاركتها المباشرة في الضربات الإسرائيلية الأولية، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة تلمح إلى تحول في هذا الموقف، مع تأكيده على أن إيران “لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا”.

الانقسام في معسكر ترامب:

تثير احتمالات التدخل الأمريكي المباشر انقسامًا داخل قاعدة دعم ترامب، “الماغا” (Make America Great Again). ففي حين يدعو بعض الصقور، مثل السيناتور ليندسي غراهام، إلى “التدخل الشامل” لدعم إسرائيل وتدمير البرنامج النووي الإيراني، يعارض آخرون، بمن فيهم شخصيات إعلامية مؤثرة مثل تاكر كارلسون، أي تورط أمريكي جديد في حروب خارجية. هذا الانقسام يضع ترامب أمام تحدٍ سياسي كبير، حيث بنى قاعدته الانتخابية على وعود بإنهاء التدخلات الخارجية.

الدوافع والمخاطر:

إن دوافع ترامب للتدخل تتجاوز مجرد دعم إسرائيل؛ فهي تتضمن أيضًا الحفاظ على المصالح الأمريكية في المنطقة ومنع انتشار الأسلحة النووية. ومع ذلك، فإن المخاطر المحتملة للتدخل الأمريكي المباشر جسيمة، حيث يمكن أن يؤدي التدخل إلى حرب إقليمية أوسع نطاقًا، مع مشاركة أطراف أخرى مثل روسيا والصين، وباكستان واطراف أخرى مؤيدة لإيران،

إضافة الى ذلك فأن الحرب يمكن أن تكون مكلفة للغاية من الناحية الاقتصادية والبشرية للولايات المتحدة، التي تعاني أصلا من هذا الجانب. يضاف الى ذلك أن أي تدخل أمريكي سيواجه معارضة دولية واسعة، خاصة إذا تسبب في سقوط ضحايا مدنيين كثر.

ومع بقاء جميع الاحتمالات مفتوحة فأن الأيام المقبلة ستكشف عن المسار الذي تسلكه الولايات المتحدة في هذه الحرب، وما إذا كان تدخل ترامب سيسهم في إنهائها أو يزيد من تعقيدها وتوسيع نطاقها في منطقة متوترة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: مستعدون للتفاوض بشرط وقف الهجمات الإسرائيلية.. ولا ثقة في إدارة ترامب
  • الصين تدعو لحل دبلوماسي.. إيران تؤكد حقها في الدفاع وإسرائيل ترفض وقف عدوانها
  • مع تزايد الضربات الإيرانية الموجعة.. الأنظار تتجه نحو البيت الأبيض بانتظار قرار ترامب
  • عراقجي: طهران ليست مستعدة للتفاوض طالما الهجمات الإسرائيلية مستمرة
  • البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
  • البيت الأبيض: ترامب يحسم قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين
  • البيتُ الأبيض: ترامب سيتخذ قرارًا بشأن تحرك أمريكا بخصوص الحرب بين إيران وإسرائيل
  • البيت الأبيض: ترامب تلقى إحاطة عن العملية الإسرائيلية اليوم
  • البيت الأبيض: ترامب يعلن استعداد واشنطن للدفاع وسط أزمة إيران
  • السيستاني يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران ويحذر من عواقب بالغة السوء