حي باسم الحاجة فرحانة.. رسائل من الرئيس السيسي في احتفالية "حكاية الأبطال"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية "حكاية الأبطال" بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر الـ 51 في ستاد العاصمة الإدارية الجديدة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء حي باسم الحاجة فرحانة في سيناء تقديرا لمجهوداتها.
وقال الرئيس السيسي إننا قادرون على هزيمة التحديات الراهنة بنفس الروح التي انتصرنا بها في أكتوبر 1973، وأضاف أن نصر أكتوبر المجيد يؤكد أن إرادة الشعب قادرة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات، كما وجه التحية لكل من ساهم في هذه الاحتفالية ولاسيما الفنانون وعلى رأسهم الفنان محمد منير.
وتابع الرئيس السيسي: بفضل الله يا مصريين وبالعمل والإصرار والمتابعة سنعبر كل تحدٍ وسنصل بفضل الله إلى كل ما نتمنى.
وأكد الرئيس السيسي أننا سنتغلب على الظروف الصعبة وسنتجاوز كل التحديات، وقال إن الزعيم الراحل محمد أنور السادات دفع حياته من أجل السلام.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: أوجه الشكر والتحية لكل شعب مصر بمناسبة احتفالية اتحاد القبائل والعائلات المصرية.
وأكد الرئيس السيسي أن مناسبة مرور 51 عاما علي نصر أكتوبر المجيد ستظل خالدة، وأشار إلى أن حكاية نصر أكتوبر ملهمة والنصر تحقق بإرادة شعب كامل. وقال الرئيس السيسي إن "نصر أكتوبر كان نصرا بإرادة شعب كامل تحدى التحدي نفسه".
أبرز رسائل الرئيس السيسي في احتفالية "حكاية الأبطال":-قادرون على هزيمة التحديات الراهنة بنفس الروح التى انتصرنا بها فى أكتوبر 1973.
-أشكر كل من ساهم في هذه الاحتفالية من المجتمع المدنى أو اتحاد القبائل العربية أو المشاركين من جميع المحافظات.
-ذكرى أكتوبر ستظل غالية وخالدة في وجدان جميع المصريين.
-نصر أكتوبر المجيد يؤكد أن إرادة الشعب قادرة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.
-قادرون معا على تخطى كل الصعاب والتحديات.
-الرئيس الراحل محمد أنور السادات دفع الكثير من أجل تحقيق النصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حكاية الأبطال احتفالية أكتوبر الرئیس السیسی نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.