تل أبيب تقصف إيران.. ورضائى: الخسائر محدودة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لموقع أكسيوس الأمريكى إن إسرائيل أرسلت رسالة إلى إيران يوم الجمعة قبل غاراتها الجوية الانتقامية تحذر فيها الإيرانيين من الرد. وأضافت المصادر أن الرسالة الإسرائيلية كانت محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وإيران ومنع تصعيد أوسع. وأكدت المصادر للموقع الأمريكى، أن الرسالة الإسرائيلية نقلت إلى الإيرانيين من خلال عدة أطراف.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر مطلعة لوكالة تسنيم أن إيران مستعدة للرد على اعتداء إسرائيل، وأشار المقر المركزى للدفاعات الجوية الإيرانية إلى أن إسرائيل هاجمت مواقع عسكرية بمحافظات «طهران» و«خوزستان» و«إيلام». بدورها، قالت فاطمة مهاجرانى، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إن «الهجوم الإسرائيلى تسبب فى خسائر محدودة».
من جانبه، قال رئيس منظمة القضاء العسكرى الإيرانى إن «قواتنا المسلحة زلزلت الاستكبار العالمى عبر تصديها للعدوان الصهيونى»، فيما وصف إبراهيم رضائى، المتحدث باسم لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيرانى، الاحتلال بأنه «مثل الخردة، لا يؤدى إلا إلى الضجيج وليس له قيمة أو تأثير»، على حد قوله. وكان قد أعلن الجيش الإيرانى عن مقتل 2 من جنوده فى الهجوم الإسرائيلى على البلاد، بحسب ما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وكشفت صحيفة معاريف عن أن 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت فى الهجوم، وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بهذا الخصوص أن الهجوم تنفذه طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود ويتم على موجات، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن العديد من أسراب المقاتلات شاركت فى الهجوم على إيران.
وقال جيش الاحتلال إنه «على أهبة الاستعداد هجومياً ودفاعياً»، وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم على إيران انتهى بعد شن ثلاث موجات من الضربات شملت عشرين موقعاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاثة مصادر رسالة إلى إيران المصادر الرسالة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تصعيد حوثي جديد ضد إسرائيل: الجماعة تعلن استهداف كل السفن المتعاملة مع تل أبيب
قررت جماعة "أنصار الله" الحوثيين تصعيد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً عن بدء ما أسمته "المرحلة الرابعة" من الحصار البحري، والتي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع تل أبيب. اعلان
وقال المتحدث باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، إن اليمن "أمام استمرار المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في تاريخنا المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون، وبشكل يومي وعلى مدار الساعة، للقتل والتدمير، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق في غزة".
وتابع سريع: "قررت القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية والبدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو. وتشمل المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة" وفق تعبيره.
ودعا الحوثيون "كافة الدول إلى تجنب التصعيد والضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب ورفع الحصار عن غزة".
بيان الحوثيين بشأن "بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل"ولا يبدو أن الجماعة استثنت من تحذيرها الشركات الأمريكية، ما قد يعرّض للخطر وقف إطلاق النار الذي وقعته مع الرئيس دونالد ترامب في مايو الماضي، عبر وساطة عمانية.
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد أعلن في وقت سابق أنهم بصدد "دراسة خيارات تصعيدية إضافية".
ومنذ بدء الحرب في غزة، تكثف الجماعة هجماتها تحت شعار "نصرة غزة"، مستهدفة منشآت ومطارات وسفن في البحر الأحمر. كما كانت قد أعلنت فرض "حظر جوي" على مطار بن غوريون و"حظر بحري" على ميناءي إيلات وحيفا.
Related الحوثيون يطلقون صاروخًا باتجاه إسرائيل وسماع صوت انفجارات شرق بئر السبعغارات إسرائيلية على موانئ يمنية والحوثيون يطلقون صاروخيْن على تل أبيب الحوثيون يعلنون "عملية نوعية" ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط استسلام حماس لإنهاء الحربويأتي هذا التصعيد بعد تعثّر المفاوضات بين تل أبيب وحماس في الدوحة، والتي انتهت بسحب الوفد الإسرائيلي وتبادل الاتهامات بإفشال الحوار.
رغم ذلك، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر أن مسؤولين في إدارة ترامب يرون الوقت مناسبًا لصفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الرهائن وإنهاء حرب التصريحات والتصريحات المضادة التي استمرت في اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات.
ولفتت الصحيفة إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف التقى مسؤولين قطريين كبارًا في جزيرة سردينيا الإيطالية عدة مرات، وأن فريق التفاوض الإسرائيلي لا يزال على تواصل دائم مع الوسطاء رغم انسحابه وعودته من الدوحة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة