مباحثات لجذب الاستثمارات البرازيلية إلى "المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دعا معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، الشركات البرازيلية للاستثمار في سلطنة عُمان، وذلك خلال سلسلة اللقاءات التي عقدها وفد الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في زيارته إلى البرازيل.
ونُظمت الزيارات بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان في البرازيل والغرفة التجارية العربية البرازيلية.
والتقي معالي الشيخ الدكتور رئيس الهيئة، بدولة جيرالدو ألكمين نائب رئيس الجمهورية الاتحادية البرازيلية وزير التنمية والصناعة والتجارة، وبسعادة ماريا الورا دا روشا أمين وزارة الخارجية البرازيلية، وسعادة ماريانا بيسكاتوري نائبة وزير الموانئ والمطارات، وذلك بحضور سعادة طلال بن حبيب الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد بالبرازيل. وعَقَدَ معاليه والوفد المشارك اجتماعات مع سعادة أوسمار حشفه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية البرازيلية واعضاء مجلس إدارتها، ورئيس اتحاد الصناعات في ولاية ريو دي جانيرو ورئيس الاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة وعدد من أعضاء مجلس ادارته، ورئيس اتحاد الصناعات في ولاية ساو باولو.
وعقد الوفد اجتماعات مع رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين لمجموعة من الشركات البرازيلية المتخصصة في الصناعات الكيميائية والغذائية والدوائية والطبية، وركزت هذه اللقاءات على مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع إنتاج المواد الغذائية، بما في ذلك اللحوم وتخزين ومعالجة الحبوب والأعلاف الحيوانية والزيوت النباتية. كما جرت مناقشة فرص التعاون في قطاع الصناعات الطبية، حيث تم استعراض المزايا التنافسية التي توفرها سلطنة عُمان لمنتجي الأدوية والمعدات الطبية وكذلك مستقبل الصناعات الكيميائية.
وتناولت المحاور النقاشية في هذه اللقاءات عددًا من القضايا الرئيسية، من بينها تسهيل الإجراءات؛ حيث تم مناقشة الإجراءات المرنة التي تقدمها سلطنة عُمان لدعم توسع الشركات البرازيلية؛ بما في ذلك التسهيلات اللوجستية والإعفاءات الضريبية والجمركية، وسهولة تأسيس الأعمال في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية، كما تم مناقشة التكامل في سلاسل التوريد، وبحث آليات الربط بين الصناعات البرازيلية والعُمانية لتعزيز التكامل في سلاسل التوريد الغذائية والصناعية، خاصة في مجالات تخزين وإعادة تصدير المنتجات، إضافة الى مناقشة التقنيات الحديثة، واستعراض فرص تبادل التقنيات البرازيلية المتقدمة في مجالات الطاقة النظيفة والصناعة، وسبل دمجها في بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان.
وزار الوفد ميناء إساو الصناعي في ريو دي جانيرو وميناء سانتوس في ولاية ساو باولو؛ حيث بحث الوفد سبل تعزيز التعاون في تطوير البنية الأساسية في الموانئ المُتاخمة للمناطق الاقتصادية والموانئ العُمانية بنظيراتها البرازيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع الفعاليات الرسمية والشعبية في منطقة بصرى الشام، مجموعة من القضايا الأمنية والخدمية الملحة، والتي من شأنها توطيد الأمن والأمان في المنطقة.
ونقل المحافظ تحيات السيد الرئيس أحمد الشرع الى أهل بصرى وقال: “إن السيد الشرع وعد بأن تكون درعا خلال السنوات القادمة منبراً اقتصادياً مهماً لأنها بوابة الشام وسوريا”، وأضاف: “إننا اليوم انتقلنا من مرحلة الثورة إلى مرحلة البناء التي تستوجب التكاتف يداً بيد لبناء اللبنة الأولى لتأسيس نظام عادل، يقوم على التشاركية والعدالة الانتقالية الحقيقية”.
مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران تحدث عن الأهمية التاريخية والسياحية والدينية للمدينة، وأكد ضرورة تفعيل دور المجتمع في تعزيز حالة الأمن والأمان، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
الدكتور يوسف أحمد المقداد شدد على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن وملاحقة الدولة لفلول النظام البائد الذين مازالوا يعيثون فساداً، ويروعون الناس البسطاء، وأكد ضرورة تطبيق العدالة وإعادة الحقوق لأهلها بإشراف الدولة.
الشيخ عمران الفارس تحدث عن بناء المجتمع من خلال مبادرة تقوم على تشكيل هيئة عدلية مؤقتة للمدينة تعمل بشكل مستقل وعادل، مهمتها النظر في كل القضايا الأمنية.
وأكد العديد من الحضور ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترفع من سوية العيش، وتحقق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للمواطن، وبذل الجهود لتحقيق الأمان.
بدورهم أكد أعضاء من تجمع شباب بصرى ضرورة تفعيل دور الشباب، والاستفادة من توظيف طاقاتهم، وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة.
من جهة ثانية بحث محافظ درعا خلال زيارته مدينتي الصنمين ونوى، برفقة مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران، الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية وسبل تعزيز حالة الأمن والاستقرار.
كما ناقش مع الفعاليات الأهلية والرسمية احتياجات المدينتين من الخدمات الأساسية، وسبل التعاون والتشاركية بين المجتمع المحلي والبلديات في تحسينها، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
تابعوا أخبار سانا على