(CNN)-- توفيت إليزابيث فرانسيس، المعروفة باسم "الملكة إليزابيث هيوستن"، هذا الأسبوع عن عمر يناهز 115 عامًا، مما جعلها أكبر معمرة في الولايات المتحدة وثالث معمرة في العالم.

صورة نشرتها محطة KTRK المتعاونة مع CNN وتظهر إليزابيث فرانسيس بعيد ميلادها الـ114 في هيوستن في 25 يوليو 2023Credit: KTRK

وكانت فرانسيس أحد الأشخاص القلائل الذين تم تصنيفهم على أنهم معمرون، أي شخص يعيش لأكثر من 110 أعوام، وتصطف على جدران غرفتها لوحات وإعلانات وبطاقات عيد ميلاد موقعة من الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما وعائلة كلينتون وغيرهم ممن احتفلوا بحياتها الطويلة كل عام.

 

وبالنسبة لأولئك الذين عرفوا فرانسيس عادة ما ينسبون طول عمرها إلى امتناعها عن شرب الكحول والتدخين طوال حياتها، وعندما سئلت فرانسيس عن ذلك كانت دائما تنسب الفضل للرب في ذلك.

وقالت حفيدتها ومقدمة الرعاية الأولية، إثيل هاريسون، بتصريح لشبكة CNN إن إيمان فرانسيس كان كل شيء بالنسبة لها، كان هذا هو ما جعلها تستمر في الأوقات الصعبة وشكل الطريقة التي تعامل بها الآخرين.

وقلت فرانسيس لـ LongeviQuest في وقت سابق من هذا العام: "أشكر الرب الطيب لإبقائي هنا.. لم يكن لديه أي سبب ليأخذني".

وذكرت حفيدة فرانسيس، أن السياسيين وأفراد المجتمع والأحباء كانوا يزورون فرانسيس بشكل متكرر في منزلها في هيوستن، مضيفة: "لقد أحببت ذلك.. لقد أحبت الناس".

وقبل وفاتها، كانت فرانسيس هي الأمريكية رقم 21 في التاريخ، والرقم 54 من بين أكبر الأشخاص الذين عاشوا على الإطلاق، وفقًا لـ LongeviQuest، وهي قاعدة بيانات عالمية تتعقب الأفراد الأكبر سنًا في العالم، وصنعت فرانسيس وشقيقتها بيرثا جونسون التاريخ باعتبارهما الأختين الأكبر عمرًا في العالم، إذ بلغت جونسون 106 أعوام قبل وفاتها في عام 2011.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: نصائح

إقرأ أيضاً:

مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"

 

الرؤية- هيفاء الصبحية

كشف عدد من المواطنين عن تجاربهم السياحية خلال "موسم ظفار" 2025، وأهم الفعاليات والوجهات السياحية التي تجذب الزائرين. وأكدوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن موسم الخريف هذا العام شهد العديد من التطورات على كافة المستويات، مطالبين بمزيد من التطوير لخلق حلول واقعية للعديد من التحديات التي تواجه الزائرين.

وقال عمر بن حمدان القطيطي إن وادي دربات يعد من أجمال الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها، مضيفا: "لم أكن أتوقع هذا المستوى من الجمال الطبيعي، من الشلالات المتدفقة، والخضرة والأجواء الضبابية الخلابة والساحرة، وكل شيء جميل في المكان".

وفيما يتعلق بالفعاليات، أوضح القطيطي أنها ممتعة لاسيما التي تحمل الطابع التراثي، مبينا: "حضرت أمسية شعرية ضمن الفعاليات المهرجان، وكانت ممتعة، بالإضافة إلى الورش التراثية التي منحتنا الفرصة لتعرف على التراث العماني".

وأشار القطيطي إلى عدد من التحديات التي تواجه الزوار مثل: "ضعف وسائل التنقل، وارتفاع أسعار الفنادق وقت الموسم"، مبديًا إعجابه بمبادرة الأكشاك الإلكترونية للمعلومات السياحية، والتي ساعدته على اكتشاف المزيد من الوجهات السياحية.


 

من جانبها، قالت زينب بنت سالم السعيدية إنها لمست العديد من التطورات خلال موسم الخريف الحالي مثل اللوحات الإرشادية ونظام دخول وخروج، وهو ما يؤكد اهتمام الجهات المنظمة بأن يكون خريف هذا العام استثنائيا، مضيفة: "الفعاليات كانت جميلة، وشاركت مع العائلة في أكثر من فعالية شعبية، إلى جانب العروض التراثية وأركان الأطفال، والأجواء تعكس طابع عُمان الجميل".

ولفتت السعدية إلى أنَّ من أبرز التحديات التي واجهتها في الموسم هي الزحام المروري خاصة في نهاية الأسبوع، مبينة: "في بعض الأماكن لا توجد مواقف كافية للسيارات، وأقترح أن يتم تنظيم المواقع وقت المواسم، والاهتمام بزيادة المرافق مثل الاستراحات، خاصة في الأماكن المفتوحة".


 

وفي السياق، أكد يوسف بن سليمان الصبحي التطور الملحوظ في هذا العام خاصة في الممشى حول الشلال، والاهتمام بالنظافة والمرافق وتحسين البنية الأساسية وشبكة الطرق والتنظيم بشكل عام.

وذكر الصبحي أنَّ من أبرز التحديات التي واجهته الزحام المروري في بعض المناطق السياحية وارتفاع أسعار بعض الخدمات، موضحا: "الخدمة بشكل عام كانت جيدة، والفندق مناسب للعائلة، ويوفر جلسات رائعة، وكان الاستقبال لطيفاً والناس في صلالة يمتازون بأخلاق عالية، ولكن ينقصها أن تكون المواصلات أكثر سهولة، خصوصًا عند التنقل من الأماكن البعيدة".

ويأمل الصبحي الإسراع في إنهاء ازدواجية الطريق من هيما إلى ثمريت لتعزيز سلامة الزائرين.


 

وقال يعقوب بن سليمان الصبحي: "وادي دربات في صلالة به العديد من الخدمات والمرافق، مثل الاستراحات عائلية والحمامات النظيفة وساحات للشواء، وأكشاك ومطاعم، ومتاجر لبيع التذكارات، ومناطق ألعاب للأطفال، وساحات لركوب الخيل، ومواقع لتأجير الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى استراحات عائلية ومناطق خاصة للنساء، وأكشاك ومنافذ لبيع المأكولات والمشروبات والحلويات والآيس كريم، كما توجد متاجر لبيع الهدايا التذكارية".

وأضاف: "ما لفت انتباهي السلك الانزلاقي لتعزيز أجواء المغامرات، لكن من أبرز التحديات الزحام المروري، لكن في المجمل تعتبر الخدمات تعتبر ممتازة".


 

أما عيسى بن محمد الشبلي فبيّن أن الفعاليات تمتاز بالتنوع فبعضها تراثي وبعضها ترفيهي، مبينا: "حضرت أمسية شعبية وكان فيها أجواء عمانية جميلة، ولكن الذي يشغل بالي هو أكثر الطبيعة والجو الضبابي الخلاب، وأنصح الجميع بزيارة صلالة لأن المناظر جميلة وهذه التجربة تأسر القلوب".

واقترح الشبلي تخصيص مناطق للمصورين مع مواقف قريبة مزودة بالإنارة وتعزيز الخدمات في المزارات البعيدة ليستفيد منها الزوار.


 

وأشار سعيد بن عبدالله الصبحي إلى أن دربات يتميز بالمناظر الخلابة وأن عين جرزيز تتميز بطبيعتها المختلفة، وشاطي الدهاريز شاطي يتميز بالمنظر الجميل، كما أنه زار أماكن أخرى مثل قبر النبي أيوب وعين صحلنوت.

وتابع قائلا: "من أبرز التحديات زيادة الأسعار بشكل كبير جدا خلال هذا الموسم، وكذلك قلة اللوحات التوضيحية بلغات متعددة قلة المرشدين السياحيين".

وقال الصبحي: "موسم الخريف به العديد من الفعاليات والمزارات وهو أنسب وجهة للعائلات والأفراد".


 

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة الطويلة الابتدائية بأن الأخت/ عاقله مبخوت تقدمت إليها بطلب انحصار وراثة
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة كهربائية في العالم .. تحديث جيلي EX5 بمدى أكبر وأسعار أقل
  • وجهه كان منور.. والد الأمير النائم يرد على المشككين في الغيبوبة الطويلة
  • صاحبة أكبر شفاه في العالم.. أندريا إيفانوفا تكشف عن صورها قبل التجميل
  • مصممة الأزياء السعوديّة وعد العُقيلي: لهذه الأسباب اخترنا غريس إليزابيث في مهرجان كان!
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • من كلكتا إلى نوبل.. طاغور شاعر الطبيعة والحزن وفيلسوف الحياة
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو
  • مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للإجاص في العالم.. الجزائر الأولى عربيا