حجوزات السفر من دولة أوروبية إلى مصر تتجاوز ضعف مستويات 2019
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت شركة السفر "أون ذا بيتش"، إن المصطافين في المملكة المتحدة يتدفقون إلى تركيا ومصر للاستفادة من أسعار صرف العملات المواتية.
وذكرت شركة السفر أن عدد الحجوزات التي تلقتها الشركة في الرحلات الصيفية إلى تلك الوجهات تجاوز ضعف مستوياته من عام 2019، قبل جائحة فيروس كورونا.
مادة اعلانيةوعزى ذلك جزئيا إلى السقوط في قيمة الليرة التركية والجنيه المصري ضد الجنيه الإسترليني خلال تلك الفترة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "اندبندنت"، واطلعت عليه "العربية.
وأشار التقرير إلى أن سعر صرف الليرة التركية انهار أمام الجنيه الإسترليني من حوالي 8 إلى 34 ليرة لكل جنيه إسترليني حالياً.
فيما بات يمكن للمصطافين الذين يزورون مصر الحصول على ما يقرب من ضعف العدد من العملة المحلية مقابل كل جنيه إستريلني، مقارنةً بما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
كما أشارت الشركة إلى الارتفاع الحاد في سعة الطيران والتي دفعت ارتفاع الطلب على الإجازات في تركيا.
وقالت، إن هناك 1.2 مليون مقعد إضافي على رحلات من المملكة المتحدة إلى تركيا هذا العام مقارنةً في عام 2019، وفقاً لمدير الرحلات السياحية.
ومن المتوقع أن تنمو سعة الرحلة السنوية بمقدار 1.6 مليون مقعد آخر بحلول عام 2025.
وأعلن مطار هيثرو يوم الجمعة أن شهر يوليو كان أكثر شهراً ازدحاماً على الإطلاق للمغادرة إلى تركيا، حيث يطير أكثر من 73000 شخص إلى البلاد.
وكشفت شركة الطيران Jet2.com مؤخراً عن برنامج الطيران إلى تركيا أكبر بثلاث مرات من عام 2018.
وتعد أنطاليا، المعروفة بمياهها الزرقاء والساحل المذهل، الموقع التركي الأكثر شعبية بين عملاء "أون ذا بيتش"، في حين أن "الغردقة" على البحر الأحمر تقود الطريق لحجوزات مصر.
وقال كبير مسؤولي العملاء في "أون ذا بيتش"، زوي هاريس: "الوجهات التي يجب الانتباه إليها هي تركيا ومصر".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد مصر أسعار الصرف السياحة إلى مصر الجنيه المصري جائحة كوروناالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اقتصاد مصر أسعار الصرف السياحة إلى مصر الجنيه المصري جائحة كورونا إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
أظهرت دراسة بريطانية أن جائحة كوفيد-19 سببت تسارعًا في شيخوخة الدماغ لدى الأفراد، حيث تبين أن أدمغة الأشخاص الذين مروا بفترة الجائحة تقدمت في العمر خمسة أشهر ونصف أكثر من أدمغة من خضعوا للفحص قبل ظهور الفيروس. اعلان
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام في بريطانيا أن الدماغ يعاني من تسريع في الشيخوخة بعد مرور عام 2020، فترة جائحة كوفيد-19، حيث بلغ متوسط الشيخوخة الدماغية خمسة أشهر ونصف أكثر مقارنةً بالأشخاص الذين تم مسح أدمغتهم قبل الأزمة الصحية.
استندت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications ونقلها موقع Scientific American، إلى تحليل صور دماغية لما يقرب من 1000 مشارك، ولاحظ الباحثون تسارع الشيخوخة الدماغية بشكل خاص لدى كبار السن، والرجال، والأشخاص من خلفيات اجتماعية محرومة، مما يشير إلى أن الضغوط المرتبطة بهذه العوامل تؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
وأوضح الباحث علي رضا محمدي نژاد، المتخصص في التصوير العصبي وأحد المشاركين في الدراسة، أن صحة الدماغ تعتمد ليس فقط على الأمراض، بل كذلك على البيئة التي نعيش فيها. وللتحقق من الأثر على القدرات الذهنية، أجرى الفريق تحليلاً جديدًا لصور دماغية لـ 15,334 شخصًا بالغًا بصحة جيدة، ووجدوا أن التغيرات الهيكلية التي طرأت لم تؤدِ إلى تراجع في الأداء المعرفي بشكل عام.
Related 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمةدراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن تدهور معرفيركز الباحثون بعد ذلك على مجموعة فرعية من 996 شخصًا خضعوا لفحص دماغي مرتين بفاصل زمني عدة سنوات، بعضهم قبل وبعد الجائحة، والبعض الآخر فقط قبلها. أظهرت النتائج أن فقط الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا بين الفحصين شهدوا تراجعًا في القدرات المعرفية، خاصة في المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات.
وأشار محمدي نژاد إلى أن بعض التغيرات الدماغية قد تكون بلا أعراض ظاهرة في البداية، بينما قد تحتاج تغييرات أخرى لسنوات حتى تظهر.
بينما تعتبر هذه النتائج دليلاً قوياً على تسريع شيخوخة الدماغ خلال الجائحة، أكد أجوستين إيبانييز، عالم الأعصاب في جامعة أدولفو إيبانييز في تشيلي، أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة.
ودعا إيبانييز إلى شمول الدراسات المستقبلية بيانات عن الصحة النفسية، والعزلة الاجتماعية، وأنماط الحياة لفهم أفضل لآليات هذا التأثير وكيف يختلف تبعًا للبيئات الاجتماعية. كما أشار إلى أن مسألة إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية ما تزال مفتوحة.
ويواصل الباحثون عملهم لفهم الآليات الأساسية والتأكد مما إذا كانت هذه التأثيرات مستمرة على المدى الطويل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة