ما هو مرض السكري الكاذب الكلوي؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الكلى إن مرض السكري الكاذب الكلوي هو مرض نادر يحدث بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول أو انخفاض تأثيره في الكلى.
وأوضحت الجمعية أن سبب هذا النقص قد يكون خلقيا أو مكتسبا على سبيل المثال بسبب المناعة الذاتية أو الصدمات أو الأورام (مثل الورم القحفي البلعومي أو الورم الجرثومي أو الأورام الدبقية) أو العمليات الجراحية في منطقة “السرج التركي” (الحفرة المركزية في جسم العظم الوتدي، الذي يحوي الغدة النخامية في الجمجمة).
وتشمل أسباب النوع المكتسب أيضا فرط كالسيوم الدم والالتهابات الحبيبية (مثل السل أو الساركويد أو مرض فيجنر أو التهاب الغدة النخامية)، بالإضافة إلى التهاب الدماغ والتهاب السحايا وداء البروسيلات العصبية وكذلك أمراض الأوعية الدموية مثل تمدد الأوعية الدموية الدماغية وفرفرية نقص الصفيحات الخثارية.
وقد يرجع الضرر، الذي لحق بالكلى، إلى بعض المواد الفعالة في الأدوية مثل الليثيوم.
الأعراضوتتمثل أعراض مرض السكري الكاذب الكلوي في كثرة التبول والعطش الشديد والوهن، وهي الأعراض المميزة لمرض السكري الحقيقي، الأمر الذي يفسر سبب التسمية.
وتشمل الأعراض أيضا الحمى والتشوش والخمول والجفاف وضعف العضلات والتشنجات واضطرابات النوم وفرط الصوديوم في الدم.
سبل العلاج
وينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يقوم على علاج المرض الأساسي المحتمل. ويمكن أيضا اللجوء إلى الأدوية مثل “الديزموبريسين” و”الثيازيد” ومضادات الالتهاب غير
الستيروئيدية.
ومن المهم أيضا شرب السوائل بكثرة لتعويض كمية البول، التي يخرجها الجسم، مع اتباع نظام غذائي قليل الملح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مرض السکری
إقرأ أيضاً:
مش نزلة برد.. أعراض تؤكد إصابتك بفيروس كورونا
أصدر أحد الأطباء العموميين في بريطانيا تحذيرًا بشأن عرض أساسي قد يشير بشكل كبير إلى إصابتك بفيروس كورونا كوفيد-19، وليس مجرد نزلة برد أو إنفلونزا، فمع حلول فصل الشتاء، تتداخل أعراض هذه الأمراض respiratory، مما يجعل التمييز بينها أكثر صعوبة.
وأكدت الدكتورة روبا بارمار، الطبيبة العامة والمديرة الطبية في ميدلاند هيلث، أهمية معرفة طبيعة المرض بدقة لضمان تلقي العلاج الأنسب وذلك وفقا لصحيفة اكسبريس البريطانية.
وأوضحت بارمار أن أبرز علامة يمكن أن تكشف عن الإصابة بكوفيد-19 هي ضيق التنفس، مشيرة إلى أن هذا العرض نادر الحدوث في حالات البرد والإنفلونزا.
وأضافت:“يؤثر كوفيد على الرئتين بدرجة أكبر بسبب الالتهاب، لذا يُعد ضيق التنفس أحد الأعراض الشائعة”.
وتدعم هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) هذا الرأي، إذ تصنف ضيق التنفس ضمن الأعراض المرتبطة بكوفيد-19، وليس بالإنفلونزا أو نزلات البرد، ويُلاحظ هذا العرض كذلك في أمراض تنفسية أخرى مثل الفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
ومع ذلك، تشير بارمار إلى أنه في حال عدم تعافي المريض من الإنفلونزا وتدهور حالته، فقد تظهر لديه صعوبة في التنفس، كما يحدث عند تطور المرض إلى التهاب رئوي.
كما تناولت بارمار اختلاف أنماط السعال بين هذه الأمراض، مؤكدة أن السعال شائع في الفيروسات الثلاثة، لكن نوعه وحدّته قد يختلفان.
ومن العلامات المهمة التي يجب رصدها أيضًا فقدان حاسة الشم أو التذوق، وهو عرض يرتبط بشكل شبه حصري بفيروس كورونا.
وقالت: “إذا لاحظت تغيرًا أو فقدانًا كاملاً لحاستي الشم أو التذوق، فغالبًا ما يكون كوفيد-19 هو السبب”.
وأوضحت أن تحديد نوع الفيروس يعتمد على مجموعة الأعراض وشدتها، مضيفة أن نزلات البرد تركز عادة على الحلق والأنف، بينما تكون الأعراض أشمل في حالتي الإنفلونزا وكوفيد-19.
ماذا تفعل إذا ظهرت عليك أعراض كوفيد؟على الرغم من عدم وجود قواعد إلزامية للعزل حاليًا، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالآتي:
حاول البقاء في المنزل وتجنب الاختلاط بالآخرين إذا كنت أنت أو طفلك تعانون من أعراض كوفيد.
التزم الراحة إذا كانت لديك درجة حرارة مرتفعة.
تجنب الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو ممارسة الأنشطة اليومية إذا كنت لا تشعر بأنك في حالة جيدة.