كيف ظهرت كندة علوش في مهرجان الجونة مع علاجها من السرطان؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
خطفت الفنانة كندة علوش الأنظار بظهورها خلال إحدى ندوات مهرجان الجونة السينمائي الدولي، في دورته السابعة، التي انطلقت فعالياتها في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وتستمر حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي ظهور مميز بالكوفية الفلسطينية، ورغم استمرار تلقيها للعلاج من سرطان الثدي، الذي أصابها قبل أكثر من عام، تحدثت كندة علوش عن أفلام اللاجئين، وأهمية رسالتها في مجال السينما.
وأشارت كندة، في ندوة بعنوان "قصص ذات تأثير.. ما وراء الأفلام"، إلى أنها تحب تقديم أفلام عن مشاكل اللاجئين التي تسلّط الضوء على معاناتهم وتأثير الحرب على الشعوب، دون تسليط الضوء على الجانب السياسي.
وأضافت: "هناك أفلام كثيرة تم تقديمها بمجهود ذاتي، تدعم قضايا الشعوب في العالم العربي، دون تدخل مؤسسات، وأحزن كثيراً حين أجد مخرجين يصنعون أفلاماً عن اللاجئين السوريين لأجل التريند فقط، دون وجود رسالة للجمهور حول العالم".
وتابعت: "يجب أن نقدّم أفلاماً ترصد معاناة الشعوب، وتكشف الحقيقة للعالم، وليس لأجل التريند".
وفيما يتعلّق بتجربة فيلمها "نزوح"، قالت كندة علوش: "أنا عشت الحرب بالفعل بسبب فيلم (نزوح) والمشاهد التي عرضت فيه.. رأيت كل هذه المشاهد مجدداً تحدث في غزة على الشاشات".
على صعيد آخر، استقلبت الفنانة التونسية هند صبري زميلتها كندة علوش استقبالاً حاراً على هامش الندوة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر حجم الترحيب والدعم الذي أظهرته "هند" لصديقتها حين التقت بها.
تمت مشاركة منشور بواسطة El Gouna Film Festival (@elgounafilmfestivalofficial)
وكانت كندة علوش قد أعلنت إصابتها بسرطان الثدي في يونيو (حزيران) الماضي، وتحدثت عن مرورها برحلة علاج قاسية على مدار أشهر، وذلك في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي.
وقالت: "عندي تاريخ مرضي في العائلة مع السرطان، أصيب به خالي وجدتي وخالتي، ولم أكن أتوقع أن أصاب به، ورفضت إعلان إصابتي في البداية حتى أخوض رحلة العلاج وحدي، وحتى لا يعاملني أحد كمريضة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندة علوش هند صبري كندة علوش هند صبري مهرجان الجونة السينمائي کندة علوش
إقرأ أيضاً:
إغلاق مخيم الركبان يطوي صفحة نزوح مؤلم في سوريا
أفادت وسائل إعلام حكومية سورية بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان" الصحراوي للاجئين السوريين الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
وبحسب الوسائل الإعلامية الحكومية، تم إغلاق مخيم الركبان الصحراوي الذي يقطنه قرابة 10 آلاف نازح، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد عودة جميع العائلات التي كانت تقيم فيه إلى مناطقها.
وخلال الشهور الستة الماضية وبعد عودة النازحين، تم إغلاق عدد من المخيمات الصغيرة في الشمال السوري على الحدود السورية التركية من أصل 1400 مخيم، ولكن مخيم الركبان الصحراوي هو أسوأ مخيم على الإطلاق تم إغلاقه حتى الآن بعد عودة النازحين فيه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
فصل مأساويوفي تعليقه على الأمر، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام المخلوع.
وقال الوزير المصطفى، في تغريدة عبر منصة إكس، إن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم، بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة.
وزير الإعلام حمزة المصطفى عبر منصة X:
???? بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام البائد
???? لم يكن الركبان مجرد مخيم بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في… pic.twitter.com/fA9YnA02Ok
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) June 7, 2025
أمل عظيموأضاف المصطفى أنه "مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".
إعلانوأوضح المصطفى أن نهاية مخيم الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات بإرادة تتجدّد يوما بعد يوم تدعمها الدولة حتى يصل كل نازح إلى بيته.
يذكر أن مخيم الركبان كان قد أنشئ عام 2014 عندما لجأ إلى المنطقة نازحون من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة، ويقع بالقرب من قاعدة التنف -التي تتمركز فيها قوات أميركية وأخرى للجيش السوري- بريف حمص الشرقي الحدودي.