بينهم أطفال.. ننشر أسماء مصابي حادث سيارة نقل جنوب بورسعيد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حصل "اليوم السابع " على أسماء 15 مصابًا بينهم أطفال، اليوم الأحد، اثر حادث اصطدام سيارة نقل بعمود إنارة على طريق الشادر جنوب محافظة بورسعيد.
وضمت قائمة المصابين كل من: محمد محمد تايه 13 عاما، ومحمد أحمد إبراهيم المرسي 53 عاما، وحسن حسين حسن 30 عاما، وحسن على حسن حسين 20 عاما، وسليمان محمد سليمان محمد 13 عاما، وسالم محمد سالم 12 عاما، وحنين على عبد العال، وزيدان حسن حسين، وشهد زيدان حسن، ومحمد محمد سالم 13 عاما.
كما أصيب كل من: رنين علي سالم 12 عاما، واسلام على سالم 6 أعوام، ومحمد السيد سالم، وندى محمد سالم، وأحمد السيد محمد.
وكانت هيئة الرعاية الصحية فرع بورسعيد، أحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل، قد أعلنت نقل 15 مصابًا بينهم أطفالا إلى مستشفى 30 يونيو جنوب بورسعيد، إثر حادث سير لإحدى السيارات على طريق الشادر جنوب المحافظة، وترواحت الحالات مابين المستقرة والمتوسطة وحالتين فقط في حالة حرجة، وتلقى المصابين العلاج اللازم.
وتفقد الدكتور مصطفى شعبان، رئيس اقليم القناة والمشرف العام على فرع بورسعيد وقيادات فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، أقسام: الطوارئ، والعناية، والداخلي، بمستشفى 30 يونيو جنوب بورسعيد، وذلك للاطمئنان على كافة الحالات من تواجد الأدوية والمستلزمات اللازمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بورسعيد اخبار بورسعيد اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتجدد في الذاكرة العربية مشاهد مأساوية وملفات مثيرة للجدل، أبرزها لحظة إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صبيحة العيد في عام 2006.
الحدث الذي هز العالم العربي حينها، لم يكن محصورًا في شخص “صدام” فقط، بل امتدت تداعياته لتطال الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في محاكمته، وعلى رأسهم القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي أصدر الحكم التاريخي بالإعدام.
شائعات تطارد القاضي منذ سنوات
منذ تلك اللحظة، لم تغب الشائعات عن القاضي رؤوف رشيد، وتكررت الأنباء- في أكثر من مناسبة- حول وفاته أو اغتياله، فيما تشير مصادر متعددة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ويعيش في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
ولم يكن ظهور هذه الشائعات حدثًا عابرًا، ففي يونيو 2014، أفادت تقارير إعلامية بأن تنظيم داعش اعتقله وأعدمه، إلا أن مصادر مقربة منه نفت تلك المزاعم، مؤكدين أنه كان يقيم بأمان في أربيل.
وبعد 5 سنوات، وتحديدًا في يوليو 2019، عادت موجة الأخبار مجددًا لتزعم وفاته في أحد مستشفيات السليمانية، ليخرج نجله، رنج رؤوف رشيد، وينفي الخبر مؤكدًا أن والده بصحة جيدة.
مسيرة قضائية حافلةولد القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في عام 1941 في بلدة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية، وامتدت مسيرته المهنية على مدى عقود داخل السلك القضائي العراقي. شغل عدة مناصب مهمة أبرزها رئيس محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف.
لكن محطته الأبرز كانت عام 2006 عندما تولى رئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا، خلفًا للقاضي رزكار أمين، ليشرف على محاكمة صدام حسين في قضية الدجيل، والتي انتهت بالحكم عليه بالإعدام. كما تولى لاحقًا منصب وزير العدل في حكومة إقليم كردستان بين عامي 2009 و2012.
بعد التقاعد.. غياب عن الساحة وهدوء في الظلاليوم، وبعد سنوات من التقاعد، لا يُعرف عن القاضي رؤوف عبد الرحمن أي نشاط سياسي أو قضائي بارز. تشير آخر المعلومات المتوفرة إلى أنه يعيش بهدوء في أربيل ويتمتع بصحة جيدة، بعيدًا عن الأضواء، بينما لا تزال الشائعات تطارده بين الحين والآخر دون أي تأكيد رسمي بشأن وفاته أو تعرضه لأي مكروه.
ورغم مضي ما يقرب من عقدين على إعدام صدام حسين، لا تزال تداعيات ذلك الحدث تلقي بظلالها على حياة القاضي رؤوف رشيد، الرجل الذي وجد نفسه في قلب واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في تاريخ العراق الحديث.