20 مصابًا في تصادم سيارة نقل بأتوبيس عمال على طريق «بورسعيد - الإسماعيلية»
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أُصيب 20 شخصًا في حادث تصادم وقع اليوم الأحد، بين سيارة نقل وأتوبيس يقل عددًا من العمال، وذلك على طريق بورسعيد الإسماعيلية.
وقد شهد طريق بورسعيد الإسماعيلية، الحادث المؤلم الذي أسفر عن إصابات متنوعة بين كسور وكدمات وسحجات، نتيجة اصطدام مباشر بين السيارة النقل والأتوبيس.
انتقلت سيارات الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى السلام ببورسعيد، حيث استقبل قسم الطوارئ الحالات، وتم إعلان حالة الاستعداد القصوى داخل المستشفى لتقديم الرعاية الطبية اللازمة، وسط تواجد مكثف من الفرق الطبية والإدارية.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد بلاغًا بالحادث، وانتقلت القيادات الأمنية إلى موقع التصادم، وتم رفع آثار الحادث من الطريق لتسيير الحركة المرورية، مع بدء الإجراءات القانونية اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، واستكمال التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصادم سيارة عمال بورسعيد الإسماعيلية نقل بأتوبيس
إقرأ أيضاً:
طفل يقتل زميله ويمزق جثته ويلقيها قرب مول شهير في الإسماعيلية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية من كشف لغز العثور على جثة طفل مقطعة إلى أشلاء بالقرب من أحد المولات الشهيرة بدائرة مركز الإسماعيلية، وتبين أن وراء الجريمة زميله في المدرسة، يبلغ من العمر 13 عاما.
البداية كانت بتلقى اللواء مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من مأمور مركز الضواحي يفيد بالعثور على أشلاء طفل مجهول الهوية بالقرب من أحد المولات التجارية.
على الفور، انتقلت قوات المباحث الجنائية إلى موقع البلاغ، وتم فرض طوق أمني حول المكان، وبدأت فرق البحث في جمع الأدلة وتحليل مسرح الجريمة.
وبتقنين الإجراءات وجمع المعلومات توصلت التحريات أن الجاني طفل في نفس عمر المجني عليه، استدرجه إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحى أول الإسماعيلية، حيث اعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.
وأوضحت التحريات أن المتهم حاول التخلص من الجثة، فقام بتقطيعها باستخدام أداة حادة إلى أجزاء صغيرة، ثم وضعها في أكياس وألقاها بجوار المول التجاري لإخفاء معالم الجريمة.
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الحادث لمعاينة المكان، وأمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرفها، كما تم ضبط المتهم والتحفظ عليه لاستكمال التحقيقات ومعرفة الدوافع وراء الجريمة.
وعلى صعيد آخر وفي حادث سير جديد شهدته منطقة البساتين بالقاهرة، بعدما تسبب سائق في إصابة شخص ونجله في واقعة مأساوية انتهت بوفاة أحدهما متأثرا بإصاباته الخطيرة، بينما باشرت نيابة البساتين الجزئية التحقيق وأصدرت قرارها بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق مع إحالته للطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه مواد مخدرة أثناء القيادة
تفاصيل الواقعة
تعود بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة البساتين بلاغا من أحد المستشفيات يفيد بوصول شخص ونجله مصابين بجروح وكسور متفرقة بأنحاء الجسد، مع إعلان وفاة أحدهما بعد فشل محاولات إنقاذه داخل غرفة الطوارئ، وأكدت التحريات الأولية أن الحادث وقع نتيجة تصادم مروع بأحد الطرق بدائرة القسم
فور إخطارها، انتقلت النيابة العامة إلى مكان الحادث لمعاينته ميدانيا وقررت التحفظ على السيارة المتسببة في الواقعة لحين فحصها فنيا، كما كلفت فريقا بتفريغ كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط الطريق لكشف ملابسات الحادث لحظة وقوعه وتحديد سرعة المركبات وقت التصادم، كما أمرت النيابة بالاستعلام من إدارة المرور عن تراخيص السيارة وأوراقها الرسمية تمهيدا لاستكمال الإجراءات القانونية بحق قائدها.
كشفت جهود وزارة الداخلية تفاصيل ما حدث، إذ تبين من الفحص أن المصابين كانوا يستقلون سيارة ملاكي أثناء سيرهم بالطريق محل البلاغ، وفوجئ قائد السيارة بتوقف سيارة نقل ثقيل على جانب الطريق الأيسر بشكل مفاجئ، مما أدى إلى اصطدامه بها من الخلف بقوة شديدة نتج عنها إصابتهم ووفاة أحدهم لاحقا، فيما لاذ سائق السيارة النقل بالفرار تاركا موقع الحادث دون محاولة إسعاف الضحايا
بعد التحريات المكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد موقع السيارة النقل وضبط قائدها ويدعى سائق مقيم بمحافظة المنوفية، وبمواجهته بما ورد في التحقيقات أقر بارتكابه الواقعة وأكد أنه فر من المكان خوفا من المساءلة القانونية بعد وقوع الحادث
عقب ضبط المتهم تم التحفظ على السيارة لحين فحصها بواسطة خبراء المرور لبيان حالتها الفنية، كما أمرت النيابة العامة بعرض السائق على الطب الشرعي للتأكد من عدم تعاطيه المواد المخدرة أثناء القيادة، وطلبت سرعة ورود التقرير الفني حول الحادث لتحديد مدى مسؤوليته الجنائية
أكدت النيابة أنها ستواصل التحقيق في كافة جوانب الواقعة حتى تتضح الصورة الكاملة، مشددة على ضرورة التزام السائقين بقواعد المرور لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث التي تحصد أرواح الأبرياء وتخلف خسائر مأساوية لا تعوض