الحرة:
2025-07-28@14:10:03 GMT

هل امتدت حرب غزة إلى داخل إسرائيل؟

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

هل امتدت حرب غزة إلى داخل إسرائيل؟

تزايدت التوترات داخل إسرائيل بعد حادثة دهس بشاحنة في تل أبيب، حيث صدم سائقها حشدا من المسافرين في محطة للحافلات قرب قاعدة عسكرية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرات آخرين، قبل "تحييده".

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، في مقابلة مع قناة "الحرة"، إن "الحادثة الإرهابية تعزز مخاوف الإسرائيليين من تحول عمليات الدهس إلى نمط دائم.

فسائق الشاحنة وصل إلى الموقع بعيدا عن خط عمله المعتاد واصطدم بالحافلة عن عمد، ما قد يعني أن العملية كانت متعمدة وليست حادثة عابرة".

الحدث الذي وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه "هجوم إرهابي" يأتي وسط تزايد حوادث العنف الفردية، ما يثير تساؤلات حول احتمال انتقال الصراع الدائر في غزة إلى عمق الداخل الإسرائيلي.

لكن شتيرن يرى أن "مثل هذه العمليات لا تخدم إلا تعميق العنف دون جدوى، ولن توقف الحرب في غزة ولا العمليات العسكرية في لبنان".

وأدى هذا الحادث إلى تصاعد الجدل بعد مقترح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، طرد عائلات منفذي العمليات وتنفيذ عقوبة الإعدام.

واعتبر شتيرن أن مقترح بن غفير ربما يعكس ضغوطا سياسية داخلية لتقديم حلول حاسمة للتعامل مع منفذي الهجمات.

في المقابل، عبر عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، مايكل كلاينر،  في مقابلة مع قناة "الحرة" عن اعتقاده أن الحادث عملية "فردية". وأضاف، "حتى لو كانت إرهابية فقد جاءت بعد عام من الحرب بين إسرائيل وغزة ونفذها فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية".

"مواطنون أطلقوا النار".. تفاصيل عملية الدهس في تل أبيب توفي رجل متأثرا بجروح أصيب بها في عملية دهس نفذها سائق صدم بشاحنته حشدا من المسافرين في محطة للحافلات بـ"غليلوت"، شمالي تل أبيب، وهو ما أسفر أيضا عن وقوع عشرات الإصابات، وصفت بعضها بالخطيرة.

وتابع بأن "هناك كثيرا من المواطنين العرب المخلصين ويخدمون في الجيش ومعظمهم يدينون بقوة ما حدث من غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي. وكثير منهم أصيبوا في هذه الهجمات والبعض منهم أمس في مجدل كروم".

وأشار كلاينر إلى أن هذه المقترحات تثير الجدل، "فبعض المواطنين يدعمونها، بينما يراها آخرون تمييزية وتستهدف العرب بشكل خاص".

ويرى شتيرن أن بن غفير "يمثل فئات تتحدث عن الثأر والانتقام والقتل في المجتمع الإسرائيلي بشكل لا يتناسب مع أي دولة ديمقراطية، لكن هذه التوجهات موجودة وهو يشجعها بعد كل مرة تحدث مثل هذه العمليات".

ويرى شتيرن أن نتانياهو ينفذ سياسة بن غفير ووزير المال بتسلئيل سموتريتش اليمينيين لأنه ليس هناك بديل آخر، "هم الوحيدون المستعدون للجلوس مع نتانياهو والليكود، بينما بقية الأحزاب حتى بعضها يمينية ترفض الجلوس على نفس الطاولة مع نتايناهو لأنهم لا يثقون فيه". 

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن نحو 40 شخصا أصيبوا بدرجات متفاوتة، بعضهم إصابته خطيرة، ونقلوا إلى مستشفيات قريبة. وأعلن مركز شيبا الطبي القريب أنه عالج ثمانية مدنيين وجنود.

وأشارت الشرطة إلى أنه تم "تحييد" السائق الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية بنيران أطلقها مدني كان قريبا من موقع الحادث.

وأضافت الشرطة "التحقيق جار في كل اتجاه مع التركيز على الاشتباه في أن هذا هجوم إرهابي".

وقالت "تشير التحقيقات الأولية إلى أن سائق الشاحنة الذي كان يسير من الشمال للجنوب قرب قاعدة جليلوت (شمالي تل أبيب) انحرف عن مساره واصطدم بحافلة وأشخاص كانوا ينتظرون في المحطة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المهاجم من عرب إسرائيل وأنه من مدينة قلنسوة في وسط إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بن غفیر تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مقتل مؤثرة باكستانية بعد رفضها الزواج القسري

وكالات

في حادثة جديدة تهز الرأي العام وتعيد تسليط الضوء على العنف المتزايد ضد النساء في باكستان، عُثر على جثة المؤثرة الباكستانية سوميرا راجبوت داخل منزلها بمنطقة “غوتكي” في إقليم السند، وسط شكوك جنائية بعد أن رفضت عرضًا بالزواج القسري.

ووفقًا لصحيفة مينت الهندية، أفادت ابنة الراحلة، البالغة من العمر 15 عامًا، بأن والدتها تعرضت للتسمم عبر أقراص تناولتها قسرًا، بعد رفضها إقامة حفل زفاف تم التخطيط له دون موافقتها.

وذكرت التقارير أن السلطات ألقت القبض على شخصين على ذمة التحقيق، بينما لم تُصدر الشرطة المحلية حتى اللحظة تقرير المعلومات الأولية (FIR)، ما أثار تساؤلات حيال جدية التعاطي مع القضية.

من جهتها، أوضحت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا موسّعًا لتحديد ظروف الوفاة، مشيرة إلى أن كافة الفرضيات مطروحة، بما فيها وجود شبهة جنائية.

في المقابل، عبرت منظمات حقوقية عن قلقها من “الصمت الرسمي”، الذي قالت إنه قد يُسهم في طمس معالم الجريمة وتكرارها مستقبلاً.

سوميرا راجبوت، التي كانت تملك أكثر من 58 ألف متابع وأكثر من مليون إعجاب على منصة “تيك توك”، لم تكن مجرد صانعة محتوى، بل صوتًا نسائيًا شابًا رفض الانصياع للأعراف القسرية، في بلد لا تزال فيه قضايا المرأة محاصرة بالعادات والتقاليد.

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة فقط من مقتل الفتاة سناء يوسف (17 عامًا) في العاصمة إسلام آباد، إثر إطلاق النار عليها داخل منزلها، في ما وصفه الإعلام المحلي بـ”جريمة شرف” بعد نشرها صورًا من حفل عيد ميلاد بملابس وديكورات “غربية الطابع”.

مقالات مشابهة

  • مقتل مؤثرة باكستانية بعد رفضها الزواج القسري
  • إسرائيل في فخ غزة: هل وقعت تل أبيب في مصيدة الاستنزاف السياسي والعسكري؟
  • تصعيد حوثي جديد ضد إسرائيل: الجماعة تعلن استهداف كل السفن المتعاملة مع تل أبيب
  • من الكونغو إلى ميشيغان.. يوم دموي يهزّ العالم
  • اعتقال موظف في تل أبيب.. صوّر النساء في مرافق تغيير الملابس
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرت الهدنة الإنسانية بسبب الضغط الدولي وفشل إيصال المساعدات
  • إسرائيل.. حريق في موقف حافلات قرب تل أبيب والعثور على جـ.ـثة محترقة
  • متى بدأت السياسية الإسرائيلية في عزل الفلسطينيين داخل غيتوهات؟
  • انفجارات غامضة تضرب إيران وسط شكوكٍ بوقوف تل أبيب وراءها.. وطهران تلتزم الصمت
  • انفجارات غامضة تضرب إيران.. شكوك بوجود أيادي إسرائيلية العمليات وطهران تلتزم الصمت