ممارسة الرياضة تحمي الشخص من النوبات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان، حتى لو كان هذا الشخص يعاني من السمنة وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من جامعة كوبنهاغن.

إن اعتياد ركوب الدراجات أو المشي كثيرًا كل يوم يمكن أن يكون وسيلة جيدة للحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان، حتى لو كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة وهذه هي نتائج الدراسة الأولى من نوعها، والتي شارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص.

 

ووجدت الدراسة أن انخفاض مستويات التمارين الرياضية ارتبط بزيادة مستويات الالتهاب في الجسم، فضلا عن محيط الخصر الأكبر، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. يعرف العلم أن العمليات الالتهابية تلعب دورًا رئيسيًا في معظم الأمراض الشديدة تقريبًا، والتي غالبًا ما تنتهي بالوفاة، بما في ذلك السرطان وخرف الشيخوخة.

يرتبط وجود الدهون الزائدة في البطن والجانبين بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض السكري من النوع الثاني، وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الأكبر حجمًا الذين يكافحون من أجل إنقاص الوزن لا يزال بإمكانهم تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة من خلال النشاط البدني اليومي الذي يقمع الالتهاب واليوم، يعاني كل رابع روسي تقريبًا من زيادة الوزن أو السمنة، لذا فإن البيانات التي تم الحصول عليها في الدراسة مناسبة للكثيرين.

توصل العلماء الدنماركيون إلى استنتاجاتهم بناءً على معلومات من 10976 رجلاً وامرأة تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وتم قياس محيط الخصر لكل شخص وتم إجراء اختبارات الدم لتقييم كمية مادة تسمى بروتين سي التفاعلي وتشير الزيادة في مستويات هذه المادة إلى مستوى العمليات الالتهابية. 

وقام مؤلفو الدراسة أيضًا بتقييم مستوى اللياقة البدنية العام لكل شخص، مع الأخذ في الاعتبار العمر وعادات التدخين ومستوى التعليم ومؤشر كتلة الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة ممارسة الرياضة النوبات القلبية السكتة الدماغية السرطان زيادة الوزن الأمراض الشديدة خرف الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

دينا أبو الخير توضح حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد: “افصل بين الشخص وسلوكه”

أكدت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير أن صلة الرحم واجبة شرعًا حتى في ظل وجود مشاعر الأذى أو الحسد، لكن التعامل مع المؤذي يجب أن يكون بحكمة ووعي، يوازن بين الثواب الشرعي والسلامة النفسية.

دينا فؤاد: بخاف من الحسد ونجمي خفيف جدا

وخلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، المُذاع عبر قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن هناك حالات استثنائية يكون فيها الضرر الناتج عن التواصل مع بعض الأقارب بالغًا ومؤذيًا، ولا يمكن تجاهله، مشيرة إلى ضرورة الفصل بين صلة الرحم كسلوك تعبّدي، وبين تعرّض الشخص للأذى كواقع نفسي أو اجتماعي.

وأضافت: "لا يجوز لأحد أن يُفتي بجواز قطيعة الرحم، لكن كما قال سيدنا عمر بن الخطاب: اعتزل ما يؤذيك"، موضحة أن هذا لا يعني مقاطعة الأشخاص بشكل كامل، وإنما تجنب السلوك المؤذي فقط.

وتابعت الداعية: "في علم النفس، نتعلم فصل الشخص عن سلوكه، أي أنني أؤدي صلة الرحم بما لا يسبب لي ضررًا، كالاتصال الهاتفي أو إرسال رسالة، دون الدخول في علاقات مباشرة قد تثير الخلاف أو تسبب الأذى".

وشددت أبو الخير على ضرورة التثبت من وجود ضرر حقيقي قبل اتخاذ قرار بالابتعاد، قائلة: "صلة الرحم مسألة يُسأل عنها العبد يوم القيامة، والله سبحانه وتعالى اشتقّ اسم الرحم من اسمه الرحمن، ومن قطع رحمه قاطعه الله".

وختمت حديثها بنصيحة: "اجعل نيتك دائمًا أن تصل رحمك، حتى وإن كان ذلك بأبسط الأشكال، مثل السلام أو السؤال من بعيد، فصلة الرحم سبب في زيادة الرزق وطول العمر، كما ورد في حديث النبي الكريم".  

طباعة شارك دينا أبو الخير الأذى والحسد الداعية الإسلامية

مقالات مشابهة

  • بعد دخول فصل الصيف.. ازاي تحمي طفلك من أشعة الشمس الضارة؟
  • دينا أبو الخير توضح حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد: “افصل بين الشخص وسلوكه”
  • بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
  • منظمة الإسكوا: اليمن ما يزال يعاني من مستويات مرتفعة وخطيرة من الفقر متعدد الأبعاد
  • كيف تحافظ على سلامتك؟.. 5 نصائح لممارسة الرياضة في الطقس الحار
  • طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة
  • لو بتعاني من الأنيميا.. مشروبات صحية تدعم مستويات الحديد في الدم
  • هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السنة؟
  • وصمة الوزن.. كيف تمنع النظرة القاسية التغيير الإيجابي؟
  • كيف تواجه الدوار بعد السباحة؟