بشير التابعي : الزمالك تفوق على الأهلي بركلات الترجيح فقط وليس بالوقت الأصلي وعلى اللاعبين إدراك ذلك
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
علق بشير التابعي لاعب نادي الزمالك والمنتخب الوطني الأسبق على خسارة الفريق الابيض للقب السوبر المحلي الاخير أمام الأهلي يوم الخميس الماضي بنتيجه 7/6 عبر ركلات الترجيح بعد انتهاء وقت اللقاء الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وقال خلال ظهور اعلامي الساعه الاولى من صباح اليوم الاثنين : "أرى أن مجلس إدارة الزمالك لا يفعل شيئا للفريق مؤخرا، وهناك انتقادات عديدة ضد اللاعبين ولا يتحركون ضد الاعلام الذي يتجاوز أو ينتقد بشكل غريب، كما أننى لا أرى أي محاولات منهم لتقوية الفريق والمنافسة بشكل جيد، والفريق مستواه متواضع، الأهلي في السوبر الافريقي كان سيئا ورغم ذلك لم نستطع الفوز في الملعب وفاز الزمالك بركلات الترجيح وعلى اللاعبين ادراك ذلك، المجلس ورث تركة ثقيلة ويعلمون منذ البداية أن النادي يعاني من مشكلات كثيرة".
وواصل: "الزمالك لو لعب بـ ناصر ماهر في مركزه الطبيعي في اللقاء السابق، كان الفريق سيظهر بشكل أفضل، لا أعرف سببًا في وجود ناصر بمركز الجناح الأيسر، كما أن زياد كمال بعيد عن المستوى المعهود طوال الموسم وفجأة وجد نفسه أساسيًا، رغم ان النادي ضم اللاعب بمقابل مالي كبير.. زياد كمال اصبح (الفرخة التي تبيض ذهب) لنادي انبي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الإعلام الأهلي بشير التابعي المنتخب الوطني
إقرأ أيضاً:
بركلات الترجيح.. البرتغال بطلا لدوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا
حقق المنتخب البرتغالي لقب بطولة دوري الأمم الأوروبية بالفوز بركلات الترجيح على إسبانيا بنتيجة (3-5)، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2).
وسجل لإسبانيا زوبيميندي وأويارزابال في الدقائق (21، 45)، بينما سجل للبرتغال مينديز وكريستيانو رونالدو في الدقائق (26 و61).
جاءت البداية سريعة من الجانب البرتغالي، حيث كاد جواو نيفيز أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 5 بعد كرة عرضية من برناردو سيلفا عقب ركلة ركنية، لكن تسديدته من قلب منطقة الجزاء ذهبت عالية بجوار القائم.
وردت إسبانيا بمحاولة خطيرة في الدقيقة 14 عن طريق لامين يامال، الذي سدد كرة مباشرة من ركلة حرة لكن محاولته لم تهز شباك دييجو كوستا.
وسرعان ما جاء التقدم الإسباني في الدقيقة 21، عندما سجل مارتين زوبيميندي هدفًا رائعًا من مسافة قريبة بعد ارتباك داخل منطقة الجزاء البرتغالية، مانحًا "لا روخا" التقدم بهدف أول.
لكن رد البرتغال لم يتأخر، حيث تمكن نونو مينديز من إدراك التعادل في الدقيقة 26 بعد تسديدة يسارية قوية من داخل المنطقة استقرت في شباك أوناي سيمون.
قبل نهاية الشوط الأول، استعاد المنتخب الإسباني تقدمه بهدف ثانٍ جاء عبر ميكيل أويارزابال في الدقيقة 45، بعد هجمة مرتدة سريعة أنهاها بتسديدة محكمة في قلب منطقة الجزاء، بعد تمريرة ذكية من بيدري.
في الشوط الثاني، واصل الفريقان تبادل الهجمات، حتى تمكن كريستيانو رونالدو من تسجيل هدف التعادل للبرتغال في الدقيقة 61 بتسديدة من مسافة قريبة، مستغلًا فوضى داخل منطقة الجزاء الإسبانية.
لحظة دارامية
وحاولت إسبانيا العودة مجددًا، وكادت أن تتقدم من تسديدة قوية لنيكو ويليامز في الدقيقة 69 لكنها علت العارضة.
ثم عاد لامين يامال ليهدد مرمى البرتغال مجددًا في الدقيقة 77 لكن الحارس تصدى لها ببراعة.
وفي الدقيقة 83، أنقذ دييجو كوستا مرماه من تسديدة قوية من إيسكو كانت متجهة إلى الزاوية اليمنى العليا، بعد تمريرة متقنة من زوبيميندي.
وشهدت الدقيقة 87 لحظة درامية بإصابة كريستيانو رونالدو، ليُغادر بعدها الملعب ويُشارك بدلًا منه جونزالو راموس في الدقيقة 88، وسط تصفيق الجماهير تقديرًا لأسطورة البرتغال.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لمثلهما، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية.
ولم تتغير الأمور في الأشواط الإضافية، ليتم الحسم عبر ركلات الترجيح حيث ابتسم الحظ للبرتغال بنتيجة (3-5) بعدما أهدر ألفارو موراتا قائد إسبانيا ركلة ترجيح، ليتوج رونالدو ورفاقه باللقب القاري الثالث في تاريخهم بعد يورو 2016 ودوري الأمم 2019.