بلمهدي: يجب احترام الطابع المعماري الجزائري في إنجاز المساجد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بسيدي بلعباس، على ضرورة احترام الطابع المعماري المحلي الجزائري في تصميم وإنجاز المساجد إبرازا للهوية البصرية المحلية.
وخلال إشرافه على وضع حجر أساس مشروع إنجاز مسجد “أبو حذيفة” ببلدية السهالة في إطار زيارة عمل إلى الولاية. أكد الوزير أنه تم إصدار قرار وزاري مشترك بين وزارات الشؤون الدينية والأوقاف والداخلية والجماعات المحلية.
كما أشرف بلمهدي على تدشين مدرسة قرآنية بمسجد “الشيخ عبد الحميد ابن باديس” ببلدية سيدي ابراهيم. والتي تضم أقساما لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة وقاعة للمحاضرات وأقساما للتعليم في مرحلة ما قبل التمدرس. و أخرى لمحو الأمية و جناحا لدروس الدعم المدرسي إضافة إلى جناح لتدريب الحجاج.
و ببلدية سيدي علي بوسيدي عاين وزير الشؤون الدينية و الأوقاف مشروع إنجاز مسجد “السيدة مريم العذراء”. الذي سيتوفر على مدرسة قرآنية تعمل بالنظام الداخلي ومسكنا للإمام.
وكان بلمهدي قد أشرف صباح اليوم بجامعة “جيلالي اليابس” لسيدي بلعباس على ندوة علمية. نظمها المركز الثقافي الإسلامي بمناسبة انطلاق الموسم الثقافي الإسلامي.
كما أشرف على وضع حجر أساس مشروع إعادة بناء مدرسة إبتدائية بحي الأمير عبد القادر بعاصمة الولاية. بعد هدم المرفق القديم وزار معرضا نظمته مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق. بمناسبة إحياء الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.