بالفيديو.. برلمانية بمجلس الشيوخ الأسترالي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت فاطمة بيمان، نائبة بمجلس الشيوخ الأسترالي، إن المجلس عقد جلسة في الرابع من يوليو بخصوص الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، مشيرةً إلى أنه جرى التطرق إلى سفك الدماء والإبادة الجماعية والمذابح بالإضافة إلى تهجير الملايين.
وأضافت "بيمان"، في حوارها لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن المجتمع الدولي وأستراليا بقوا صامتين ولم يضغطا بما يكفي لوقف إطلاق النار لمنع إسرائيل من ارتكاب الإبادة الجماعية.
وتابعت: "بدأ ينتشر الحديث عن هذا الأمر في أستراليا، وقد تدخل حزب العمال، وهناك شعور بالخيانة داخل الحزب بسبب عدم الحديث عما يحدث في فلسطين، وبخاصة أنه قدم نفسه على أنه يدعم حقوق الإنسان ويرفض الغزو الروسي الأوكراني"، موضحة أن حزب العمال يقف مكتوف الأيدي أمام المجازر الإسرائيلية في غزة وكأنه لا يشاهد ما يحدث.
يذكر فاطمة بيمان، كانت قد خالفت الموقف الرسمي لحزب العمال الذي تنتمي إليه وصوتت دعما لاقتراح حزب الخضر باعتراف أستراليا بالدولة الفلسطينية، إذ قالت إنها اتخذت هذه الخطوة حفاظا على مبادئها، مشيرةً، إلى أنّ هناك ضغط كبير على الحكومة لاتخاذ موقف بشأن دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأسترالي إسرائيل فلسطين الإبادة الجماعية وقف اطلاق النار أستراليا
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.