باحث سياسي: أبواب الدبلوماسية مغلقة.. وإسرائيل تستغل انتخابات أمريكا لمزيد من الدمار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور توفيق شومان الكاتب والباحث السياسي، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف الغارات الجوية على الأراضي اللبنانية، والتصعيد الذي شمل الساعات الأولى من صباح اليوم متعلق بمسألتين، الأولى احتمالية ما يمكن أن يسفر عنه الاجتماع المرتقب بين المبعوث الأمريكي آمون هوكشتاين والمسؤولين الإسرائيليين، والثانية بالنتائج التي يسفر عنها اجتماع الدوحة.
وأضاف «شومان»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ اجتماع الدوحة واجتماع المبعوث الأمريكي هوكشتاين مع المسؤولين الإسرائيليين المقرر عقده الفترة المقبلة، سبقهما تصعيدا في العمليات العدوانية الإسرائيلية على لبنان، ما يعني أنّ المعادلة التي يعمل عليها الإسرائيليون هي معادلة التفاوض بالنار، وبالتالي المعادلة مستمرة بمزيد من التصعيد والتكثيف والعدوان.
الأبواب الدبلوماسية مازالت مغلقةوواصل، أنّ الأبواب الدبلوماسية والتحركات السياسية في مواجهة العدوان الإسرائيلي ما زالت مغلقة، معلقا: «الاحتلال الإسرائيلي يستغل فترة الانتخابات الأمريكية بمزيد من التكثيف والحرب والتدمير على البشر والحجر، فضلا عن ارتكاب المزيد من المجازر في مختلف المناطق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرب هوكشتاين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.