سياسي: إشادة أمريكا بفريق المفاوضات المصري اعتراف بدور مصر في وقف الحرب
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن فريق المفاوضات المصري الذي يتولى القضية الفلسطينية وهو جهاز المخابرات العامة المصرية وعلى رأسه اللواء حسن رشاد، يمارس دورًا في غاية الأهمية لمحاولة جمع الفرقاء والأطراف المتصارعة، ولأول مرة يتم جمعهم في غرفة واحدة وعلى طاولة واحدة بعد مفاوضات شاقة ومريرة من المفاوضات التي تمت في قطر وفي كثير من البلدان.
وأضاف تركي في تصريحه لـ"الوفد"، أن إشادة ستيف وتكوف المبعوث الأمريكي أمام الرئيس السيسي هي اعتراف كبير بالدور المصري وبقدر الجهد المبذول وباحترافية الفريق الذي أدار هذه المفاوضات، وذلك عندما قال: "أنه لولا سيادتكم ولولا فريقكم البارع لما كنا قد توصلنا لشيء ولا أنجزنا شيء".
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر من الدول القليلة في العالم التي تمتلك خبرات تراكمية لها علاقة بكيفية التعامل مع طرفين سواء كانت قيادات حماس أو الجانب الفلسطيني أو فريق المفاوضات مع دولة الاحتلال، ويرجع ذلك إلى أنه منذ عام 1948 ومصر هي الدولة الوحيدة التي احتكت بإسرائيل بشكل مباشر سواء في حرب أو سلام، ولديها من الخبرات ومن الكفاءات التي تمكنها من استعمال أدوات القوة والضغط والتوصل لاتفاق عادل كان موجود طوال الوقت.
وتابع: مصر منغمسة في هذه القضية منذ بدايتها، وحتى على مدار آخر 20 سنة، منذ الانتفاضة الأخيرة التي تم حسمها في شرم الشيخ في 2005، فالحروب التي تمت في غزة أدارتها المخابرات المصرية ببراعة وتم التوصل لوقف إطلاق نار آخرها كان في 2021، وهو ما يؤكد أن مصر لديها خبرات تراكمية وأدوات يمكن التعامل بها، مضيفًا: أن مصر استعملت قليلاً من أدوات الضغط وكثيراً من محاولة تقريب المسافات وتوحيد أو سد الفجوات حتى تصل لهذا الاتفاق الذي ضمنا من خلاله موافقة الطرفين على تنفيذ مراحله.
واختتم: عودة سكان القطاع النازحين قسريًا إلى مدينة غزة في مشهد أشبه بالطوفان يزلزل القلوب ويخلع الأبدان، يؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في وقف إطلاق النار وتثبيت سكان القطاع وعدم تمرير خطط التهجير وهو نجاح للقضية الفلسطينية ونجاح للدولة المصرية ببراعة مفاوضيها ومن أداروا هذا الملف بكفاءة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريق المفاوضات المصري وقف إطلاق النار القضية الفلسطينية اللواء حسن رشاد جهاز المخابرات العامة المصرية
إقرأ أيضاً:
سياسي: زيارة ترامب لمصر تحمل دلالات مهمة والتوقيت يؤكد عمق الدور المصري في إحلال السلام
اكدت الخبير السياسي الدكتور إكرام بدر الدين أن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إلى مصر في ظل الأحداث الجارية واتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية و«إسرائيل» تُعد زيارة بالغة الأهمية، لما تحمله من دلالات سياسية عميقة.
وأوضح بدر الدين. في تصريحات خاصة، لبوابة الوفد، أن الزيارة تعكس الدور المحوري الذي قامت به مصر في إرساء أسس اتفاق الهدنة ودعم جهود السلام في المنطقة، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تُبرز عمق الدور المصري في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن قدوم ترامب إلى القاهرة يحمل رسائل واضحة، أبرزها توطيد العلاقات الأمريكية – المصرية، وإبراز رغبته في إثبات دوره في إحلال السلام العالمي، مؤكدا أن مصر باتت اليوم ركيزة أساسية في أي تحرك دولي يستهدف تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.