كولر يستعين بخبرة السولية في مواجهة العين الإماراتي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قرر مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، الاعتماد على عمرو السولية، قائد خط وسط الفريق، في المباراة القادمة أمام العين الإماراتي.
سيقام اللقاء في الثامنة مساء الثلاثاء، على ملعب استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات كأس إنتركونتيننتال للأندية 2024.
نابولي يختبر قوته أمام ميلان.. وإمبولي يستضيف إنتر رغم تحطيمه لرقم قياسي.. ساكا يشعر بخيبة أمل
يعتزم كولر إدخال السولية كبديل في الشوط الثاني، مستفيدًا من خبراته الواسعة، كما فعل في نهائي السوبر المصري ضد الزمالك، حيث ساهم في تعزيز السيطرة على وسط الملعب ومنع الزمالك من الوصول إلى مرمى محمد الشناوي.
ويسعى النادي الأهلي إلى تحقيق الفوز أمام نظيره العين الإماراتي والصعود إلى الدور القادم من بطولة كأس إنتركونتيننتال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مواجهة قيرغيزستان.. «الأبيض» يخشى «البطاقات»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، يخوض المنتخب الوطني مواجهة أمام قيرغيزستان اليوم، وهي قد تبدو شكلية من حيث التأهل، لكنها تحمل في طيّاتها حسابات دقيقة تتعلق بالجاهزية النفسية والبدنية، وكذلك بالتعامل مع البطاقات الصفراء التي تهدد عدداً من نجوم «الأبيض» بالغياب عن أولى مباريات الملحق الحاسم.
فعلى الرغم من أن بطاقة التأهل إلى الدور الرابع «الملحق القاري المصغر» قد حُسمت مسبقاً، إلا أن مباراة الليلة تحمل أبعاداً تتجاوز النتيجة، فهناك سبعة من لاعبي المنتخب الإماراتي مهددون بالغياب عن أولى مباريات الملحق في حال حصولهم على إنذار جديد، وهو ما يفرض على المدرب الروماني أولاريو كوزمين اتخاذ قرارات دقيقة وموزونة في التشكيلة الأساسية والتبديلات. قائمة اللاعبين المهددين تشمل أسماء بارزة يعتمد عليها الفريق بشكل أساسي في بناء اللعب وصناعة الفارق، مثل علي صالح، حارب سهيل، عبدالله رمضان، يحيى نادر، ويحيى الغساني، إلى جانب الحارس الدولي خالد عيسى، في حين أن كايو لوكاس المصاب وعصام فايز غير المستدعيْن أيضاً كانا ضمن اللاعبين الحاصلين على بطاقة سابقة.
هذا الوضع يضع كوزمين أمام تحدٍّ مزدوج؛ فمن جهة عليه الحفاظ على الروح التنافسية وتحقيق انتصار يرفع المعنويات قبل دخول معترك الملحق، ومن جهة أخرى عليه إدارة اللقاء بحذر تكتيكي يحول دون خسارة أي عنصر بسبب الإيقاف، لأن فقدان أي من هذه العناصر في مباراة واحدة بنظام التجمع قد يُكلف المنتخب غالياً، خصوصاً وأن مباريات الملحق لا تمنح فرصة للتعويض، إذ تُلعب من جولة واحدة، وبمستوى تنافسي عالٍ بين المنتخبات الستة، التي تتصارع على آخر مقعدين مؤهلين للمونديال.
أمام كوزمين واللاعبين اليوم فرصة لإرسال رسالة واضحة، مفادها أن المنتخب ليس فقط مؤهلاً فنياً، بل أيضاً ناضج انضباطياً وعلى دراية بأهمية كل خطوة في طريق الحلم الكبير نحو مونديال 2026.