جلسة التمويل البديل تفتتح فعاليات اليوم من مهرجان الجونة السينمائي.. صور
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تواصل منصة الجونة السينمائية بتنظيم جلسات حوارية تفاعلية للتشبيك بين خبراء الصناعة السينمائية والمواهب الصاعدة والشابة، وفي هذا الإطار عقدت جلسة اليوم الإثنين الموافق 28 أكتوبر 2024 تحت عنوان "تمويل الأفلام: استكشاف وسائل التمويل البديلة والإطارات القانونية.
وأدار الجلسة المخرج والمنتج مصطفى يوسف، بمشاركة كل من مديرة برامج الأفلام بالصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" - سولي غربية – ورئيسة قطاع البرامج بكلية بينالي للسينما – سافانا نيروتي.
وساهمت جلسة صندوق آفاق في تعريف الحضور بمراحل وشروط منح تمويل الأفلام حيث شاركت المتحدثات رؤى التمويل وتطرقوا إلى مراحل ومعايير تمويل الأفلام. صندوق آفاق
وبدأت الجلسة بمشاركة بعض الحقائق والأرقام "إنشاء صندوق آفاق عام 2007 بسبب عدم وجود مؤسسات لدعم الإنتاج الفني بالعالم العربي ويوفر برنامجين: الأول لدعم الأفلام الروائية، والثاني مخصص للأفلام الطويلة والوثائقية.
وقالت سولي غربية من خلال هذين البرنامجين، نقدم ما يصل إلى 25 منحة لكل برنامج، سعياً لتعزيز تنوع الإنتاجات وإثراء المشهد السينمائي".
وفي ذات السياق، قالت سفانا نيروتي "دعمنا 41 فيلم بقيمة مائتان ألف يورو والتقديم لدينا مفتوح لجميع صانعي الأفلام من أنحاء العالم".
وأشارت غربية إلى أن صندوق آفاق يفخر بكونه الوحيد الذي يقدم دعم غير مشروط وذلك إسهامًا من الصندوق في استقلالية العمل.
وعلقت غربية على الفرص المتاحة بالعالم العربي لدعم الأفلام قائلة "الفرص قليلة والموارد شحيحة" ويوجد مؤسسات قليلة لدعم الأفلام مثل مؤسسة الدوحة للأفلام وصندوق البحر الأحمر والمهرجانات المختلفة وهيئات دعم الأفلام كالهيئة الملكية بالأردن.
وانتقل الحديث عن أهمية مرحلة تطوير الأفلام، حيث أكدت غربية أن الميزانية يجب أن توضع في عين الاعتبار خلال مرحلة التطوير وأضافت نيروتي قائلة "أحيانًا توحي عظمة الفكرة لصناعي الفيلم بأنهم يحتاجون لموارد غير لازمة ولذلك مرحلة التطوير مهمة".
وفي ظل سؤال الحضور عن معايير اختيار المتقدمين لتلك المنح، قالت غربية أن أهم العناصر تتمثل في الجودة والإبداع ودراسة الجدوى واتصال الفكرة بالمجتمع.
وأكدت أن صندوق آفاق يحرص على أن يحقق الشمول من خلال اختيار صانعي أفلام من دول مختلفة وبالأخص البلدان المهمشة.
وقالت نيروتي "نتلقى أكثر من 6 آلاف استمارة تقديم سنويًا ورفض الفكرة لا يعني أنها سيئة لكن لدينا أعداد محدودة لاختيار الأفلام التي ندعمها".
واختُتمت الجلسة بنصيحة قيّمة وجهها مدير الجلسة، مصطفى يوسف، للحضور، حيث شارك تجربته الشخصية مع صندوق آفاق، موضحاً أنه تقدم للحصول على المنحة ثماني مرات قبل أن يُقبل في المرة التاسعة، مؤكداً على أهمية المثابرة وعدم الاستسلام.
ومن جانبها، علقت سافانا نيروتي قائلة: "يجب أن تُعامل استمارة التقديم للحصول على منح تمويل الأفلام كفرصة لتطوير المشروع وتحسينه، وليس فقط كوسيلة للحصول على الدعم، لأن هذه العملية في حد ذاتها تمثل خطوة جوهرية نحو الأمام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمويل صندوق آفاق مؤسسة الدوحة الصناعة السينمائية مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة سينما صناعة السينما الصندوق العربي الجونة السينمائي أفلام العالم العربي مهرجانات السينما صندوق آفاق
إقرأ أيضاً:
مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقدّم مهرجان أبوظبي بالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حفلاً استثنائياً جمع للمرة الأولى ثلاثة فنانين إماراتيين مع فنانين عالميين على مسرح قصر كنسينغتون في لندن ضمن برنامج «المهرجان في الخارج».
تتويج
جاء هذا الإنتاج المشترك تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية المكثفة الذي امتد لثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حيث خضع الفنانون المشاركون لسلسلة من التدريبات والورش والحوارات الفنية تحت إشراف نخبة من كبار المربين الموسيقيين في عدد من أهم المسارح البريطانية.
أطلال الزمن
شكّل العرض العالمي الأول للعمل الموسيقي «أطلال الزمن» المحور الرئيس للأمسية، وهو مؤلَّف جديد بتكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وضعه المؤلف الإماراتي البارز إيهاب درويش.
وتضمّن البرنامج أداءً مميزاً للميزو - سوبرانو فاطمة الهاشمي، التي قدّمت روائع من أعمال سان سانس وموزارت وجول ستاين، إلى جانب الباريتون أحمد الحوسني، الذي أبدع في تقديم مختارات من أعمال دي كورتيز وبيزيه، بمشاركة نخبة من الموسيقيين الدوليين من صندوق السلام والازدهار. وقاد الحفل توبي بيرسر، المدير الفني لصندوق السلام والازدهار، في عرضٍ سلّط الضوء على المواهب الإماراتية المتنامية وإسهامها النوعي في المشهد الإبداعي العالمي.
وشارك الفنانون الإماراتيون الثلاثة في جلسة حوارية استعرضوا خلالها مسيراتهم الفنية وتأملاتهم الملهمة في مفاهيم التراث، والهوية، والابتكار، والاكتشاف، وهي روايات تسهم اليوم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى.
حوار الثقافات
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي:
«يُقدّم هذا العرض العالمي الأول المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، والميتزو سوبرانو فاطمة الهاشمي والباريتون أحمد الحوسني، في إطار رؤيتنا لتعزيز التبادل المعرفي وحوار الثقافات وتقديم المنجز الفني والموسيقي الإماراتي عالمياً، ترسيخاً لمكانة الدولة حاضنة للإبداع ووجهة للمبدعين».
وأضافت أنه بالتزامن مع هذا الإنتاج التاريخي المشترك، قدّمنا مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة «الفنون في السفارات» في سنتها الرابعة، حيث نظّمنا الندوة الحوارية بمشاركة الفنانين درويش، والهاشمي والحوسني، وإدارة صانعة الأفلام نور كانو، سعياً منا لإبراز مسيرتهم وتجاربهم في التأليف والموسيقى.
وأكدت أن الثقافة ترفد عمق وقوة العلاقات الدبلوماسية وتزيدها زخماً، والفنون هي الجسر الذي يوحدنا، ويخلق روابط تجتاز الحدود.
أول تعاون
أكد رجائي خوري، مؤسس صندوق السلام والازدهار، تميز الحفل في قصر كينسينغتون، مشيراً إلى أنه أول تعاون بين الصندوق ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وقال: «لم يكن هذا التعاون الأول بين فناني دولة الإمارات وفناني صندوق السلام والازدهار فحسب، بل شهد أيضاً العرض العالمي الأول لتأليف موسيقي من إبداع إيهاب درويش خُصّص لهذه المناسبة. لقد أدهشني كيف أن فكرة بسيطة بدأت كمزيج موسيقي بين الأوبرا والموسيقى العربية، تحولت إلى علامة ثقافية فريدة تجمع جمهورها وفنانيها». وأضاف أنه في السابق، كان اختيار الأعمال الموسيقية يرتكز غالباً على احتياجات وأهداف الحفلات، أما حفل قصر كينسينغتون فهو منصة لستة فنانين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية، ومن خلفيات وأنماط موسيقية متنوعة، دون وجود أجندة فنية محددة.
التبادل الثقافي
يشكّل حفل قصر كنسينغتون ومبادرة «الفنون في السفارات» في المملكة المتحدة فصلاً جديداً في مسيرة طويلة من التبادل الثقافي والاحترام المتبادل بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمملكة المتحدة، فمنذ عام 2007، أطلقت المجموعة برامج تعاون واسعة ودعمتها، مستلهمة إرث ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي لا تزال تشكّل نبراساً لرسالة المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب.