ملتقى تربوي بمأرب يدعو إلى حماية الأجيال من الخرافات الظلامية وتعزيز الهوية الوطنية.
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دعاملتقى تربوي عقد اليوم، في محافظة مأرب، إلى حماية النشء وتحصينهم ضد الخرافات، وتعزيز الهوية الوطنية و وتشذيب وتنقية المناهج وتزويدها بما يخدم الفكر المستنير ويعري خرافات الإمامة ويثبت الهوية الوطنية في نفوس النشء والشباب ضد السلالية والعنصرية ومراجعة المناهج لتواكب تطلعات الأجيال القادمة.
وأكد الملتقى الذي نظمه مكتب التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة القلم للفكر والثقافة تحت شعار"حماية الأجيال من خرافات أئمة الضلال"، على الاهتمام بالمعلم وإقامة الأنشطة التي تعنى بالجانب الفكري، من خلال إعداد خطة واضحة تشمل إقامة الأسابيع الثقافية والعلمية لترسيخ الولاء الوطني والهوية والقيم الفاضلة في نفوس الطلاب.
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب السابق عبدالله صعتر ووكيل محافظة الجوف عبدالله الحاشدي ،وعدد من مديري الإدارات المعنية ،أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تعمل منذ الوهلة الأولى من احتلالها مؤسسات الدولة في صنعاء والمحافظات المجاورة على التدمير الممنهج للقطاع التربوي لتجهيل الأجيال، وتكرس الفكر الطائفي السلالي في عقول الطلاب في مناطق سيطرتها من خلال تحريف المناهج الدراسية لسلخ الأجيال عن هويتهم الوطنية واستبدالها بالهوية الطائفية ذاتت الطابع العنصري.
وحث قيادات القطاع التربوي على مجابهة الفكر العنصري للمشروع الحوثي بالفكر المستنير وغرس مبادئ وقيم الجمهورية وتعزيز الوعي الوطني، والتأكيد على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ،وتعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على الهوية اليمنية العربية وبذل المزيد من الجهود لفضح الفكر الحوثي وأهدافه التدميرية التي تمثل خطرا يتهدد الهوية الوطنية والعقيدةالإسلامية السمحاء.
من جهة أخرى ألقيت عدد من الكلمات اكدت في مجملها على أن المجتمع اليمني يواجه هجمة شرسة على هويته وثوابته الدينية والوطنية من قبل مليشيا الحوثي"، ولا بد علينا من خوض تلك المعركة بكامل الاستعداد.
وأشارت الكلمات إلى أن مديري ومديرات المدارس يقفون على ثغرة مهمة من ثغور اليمن لحماية النشء من الألغام الكهنوتية وتصويب المفاهيم المغلوطة....داعية الجميع إلى العمل كفريق واحد للنهوض بالبلاد من خلال التعليم كونه الرافعة الأهم للنهوض والتقدم.
وخلال الملتقى التربوي الذي حضره عدد من مدراء المدارس والأنشطة في المدينة،ادير نقاش مستفيض حول خطر الفكر السلالي على الأجيال اليمنية، وخطر السلالة على الدولة والجمهورية...مستعرضا خرافات الولاية والفكر الكهنوتي للإمامة العنصرية الظلامية،وادعاء الاصطفاء الإلهي، وخطورتها على اليمن، والآثار السلبية للطبقية المدمرة للأفراد والمجتمع.
كما قدمت فيه العديد من الفقرات الإنشادية والقصائد الوطنية المعبرة نالت الاستحسان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعة الكرة تبني جسور التواصل بين الأجيال وتقيم حفل استقبال على شرف لاعبي المنتخب الوطني السابقين
زنقة 20 . متابعة
على هامش استضافة مدينة فاس للمباراتين الوديتين للمنتخب الوطني امام كل من تونس وبنين، أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الأحد 8 يونيو 2025، حفل استقبال رسمي على شرف مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني السابقين الذين سبق لهم حمل قميص “أسود الأطلس” في فترات مختلفة، والذين لعبوا أيضا ضمن صفوف فريقي النادي المكناسي والمغرب الفاسي.
وأُقيم هذا الحفل في مقر إقامة المنتخب الوطني بمدينة فاس، حيث تتواصل استعدادات العناصر الوطنية للمباراة الودية التي ستجمعهم بالمنتخب البنيني يوم الإثنين 9 يونيو2025، على أرضية المركب الرياضي لفاس.
وقد شكّل هذا اللقاء فرصة لتكريم مسار عدد من الأسماء التي بصمت على حضور قوي في تاريخ الكرة المغربية، كما فتح المجال أمام تفاعل ودي بين الجيل الحالي والجيل السابق، حيث أجرى لاعبو المنتخب الوطني الحاليون حوارات مباشرة وثنائية مع اللاعبين القدامى، تبادلوا خلالها التجارب والرؤى حول مسار اللعبة وتطورها.
وتأتي هذه المبادرة في سياق اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالحفاظ على ذاكرة المنتخب الوطني، وتثمين المساهمات التي قدمها اللاعبون السابقون، من خلال مدّ جسور التواصل بين أجيال مختلفة حلمت القميص الوطني بكل تفان.
ومن بين اللاعبين الذين تم تكريمهم :
لاعبو المنتخب الوطني من مدينة فاس:
– عبد العالي الزهراوي؛
– عبد الله التازي؛
– عبد الرحمان السليماني؛
– عزيز السليماني؛
– فتاح الغياتي؛
– محمد الأشهبي؛
– حميد الخراك؛
– بوبكر الغندور؛
– محسن بنسودة؛
– حسن رفاهية؛
– عمر حاسي؛
– عبد الإله باغي؛
– رضوان الكزار؛
لاعبو المنتخب الوطني من مدينة مكناس:
– حمادي حميدوش؛
– عبد الغني لكحل الغويني؛
– حميد عبد الوهاب؛
– عبد اللطيف بنحليمة؛
– محمد صامبا؛
– مصطفى بيدان؛
– إدريس باديدي؛