جيش الاحتلال الإسرائيلي يضرب مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في صور
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين أنه ضرب مستودعات أسلحة ومواقع مراقبة تابعة لحزب الله في مدينة صور.
وقال جيش الاحتلال إنه بعد إصدار تحذيرات بالإخلاء، نفذ سلسلة من الغارات الجوية ضد مواقع لحزب الله في مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن أهداف حزب الله شملت مستودعات أسلحة ومباني يستخدمها الحزب ومواقع مراقبة تابعة لوحدات مختلفة منه.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن حزب الله شن هجمات ضد المواطنين الإسرائيليين وقوات جيش الاحتلال من هذه المجمعات، زاعما أن مدينة صور هي معقل رئيسي لحزب الله، وخاصة لوحدة عزيز الإقليمية، والتي يخطط من خلالها لشن هجمات على إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله مستودعات أسلحة جیش الاحتلال لحزب الله
إقرأ أيضاً:
نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق
أعلام كيمائية كاذبة:
في عام ٢٠١٢ تقريبًا، قررت إدارة أوباما الإطاحة بنظام بشار الأسد السوري في عملية تدخل سرية أُطلق عليها علي ما اذكر اسم “عملية تيمبر سيكامور”.
إلا أن بعض المتطرفين المتسرعين بلا صبر دعوا إلى تدخل أمريكي فوري ومباشر لإسقاط النظام السوري. لكن إدارة أوباما رفضت، وقال أوباما إنه لن يأمر بالتدخل العسكري المباشر إلا إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد المعارضة.
بعد فترة، تم استُخدام أسلحة كيميائية في الحرب السورية، وبالطبع اتهمت وسائل الإعلام النظام السوري، وذكّرت أوباما بأنه وعد بالتدخل عسكريًا إذا استخدم النظام أسلحة كيميائية. وكالعادة، لم تذكر وسائل الإعلام أي شيء عن التدخل الأمريكي غير المباشر المكثف، والذي تجسد في فرض عقوبات اقتصادية خانقة، واحتلال حقول البترول السورية وتسليح وتدريب وتمويل المتمردين، بمن فيهم الفصائل الإسلامية المتطرفة.
لكن اتضح أن الأسلحة الكيميائية لم تُستخدم من قِبل النظام، بل من قِبل المتمردين ورعاتهم الذين كانوا يأملون في تسريع التدخل العسكري الأمريكي. وقد وثق تفاصيل كل هذا التدليس الصحفي الاستقصائي الامريكي الاعظم، سيمور هيرش.
وكانت الأسلحة الكيميائية قد استُخدمت ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لإضفاء مصداقية على الاتهامات الموجهة ضد النظام السوري. يُعرف هذا النوع من الخداع باسم “عملية العلم الكاذب” وهي عملية هدفها التضليل الذي ينسب مسؤولية الفعل زورًا إلى طرفٍ آخر بهدف تبرير اتخاذ إجراءاتٍ ضد المتهم أو زرع الفتنة. تاريخيًا، نشأ المصطلح في الحروب البحرية، حيث كانت السفن ترفع علم دولةٍ أخري لإخفاء هويتها الحقيقية.
المهم، نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق.
معتصم اقرع معتصم اقرع