استعرضت مجموعة عمل الإمارات للبيئة فى جلستها الحوارية الخامسة هذا العام تحت عنوان “الابتكار في التغليف وتأثيره على البيئة والصحة”، الأثر البيئي والصحي لمواد التغليف، مسلّطة الضوء على ضرورة اعتماد حلول تغليف مبتكرة ومستدامة.
وتناولت الجلسة التحديات والفرص التي تواجه قطاع التغليف، وشارك فيها ممثلو الشركات الأعضاء بالمجموعة ومسؤولون من القطاعين الحكومي والخاص، إضافةً إلى حضور طلابي.


وأشارت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة، في كلمتها الافتتاحية، إلى التأثير العميق لاختيارات التغليف على البيئة والمجتمع، وقالت: “اختياراتنا في مواد التعبئة والتغليف لها آثار عميقة على صحة كوكبنا ورفاهية مجتمعاتنا. إن الابتكارات التي نسعى إليها في هذا القطاع يمكن أن تكون إما منارة أمل أو مصدرًا لمزيد من الضرر. معًا، سنكشف عن المسارات المؤدية إلى مستقبل مشرق حيث يعمل ابتكار التغليف كحجر أساس للاستدامة بدلاً من كونه حاجزًا”.مؤكدةً أن الابتكار في هذا المجال قد يكون نقطة تحول نحو مستقبل مستدام.
ضمّت الجلسة خبراء من قطاعات متعددة، بينهم الدكتورة إيمان إبراهيم، التي أكدت أن 47% من النفايات البلاستيكية في الإمارات مصدرها مواد التغليف، مع إنفاق يُقدّر بنحو 700 مليون دولار في هذا المجال داعية إلى تصميم مواد تغليف مرنة وقابلة للتحلل البيولوجي.
كما قدّم الدكتور سلام الشريف رؤيته حول أهمية توعية المجتمع والأسرة بإعادة التدوير وحلول التغليف الصديقة للبيئة، فيما شدّد السيد ميغيل جارات على ضرورة إعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى حلول بناء مستدامة فيما أكد السيد عمر جابر، أحد المشاركين البارزين، على أهمية العمل الجماعي لتعزيز التغليف المستدام.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحديدة: اعتقال موظف أممي خلال مروره عبر نقطة تفتيش أمنية

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص’

قامت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية باعتقال موظف يمني يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة أثناء مروره عبر نقطة تفتيش في مديرية باجل شرقي مدينة الحديدة، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني.

وأوضح الصحفي فارس الحميري في منشور عبر منصة “إكس” أن الاعتقال وقع قبل يومين، عندما كان الموظف في طريقه من صنعاء إلى الحديدة على متن حافلة نقل ركاب. حيث أوقفت الفصائل المسلحة الحافلة، وأجبرت جميع الركاب على التوجه إلى إدارة أمن المديرية، قبل أن يتم احتجاز الموظف الأممي دون تقديم أي مبرر قانوني.

وتُعد هذه الحادثة جزءاً من ممارسات متكررة تهدف إلى فرض قيود على عمل المنظمات الإنسانية، وضغط مباشر على العاملين في المجال الإغاثي.

منظمات حقوقية طالبت بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، وشددت على ضرورة ضمان حرية عمل موظفي الإغاثة وحمايتهم من أي تهديدات قد تعيق عملهم الحيوي في المناطق المتضررة.

مقالات مشابهة

  • استعراض العلاقات مع السعودية في المجال الإنساني
  • شركة طلابية تطلق "مِداد" لإنتاج حِبر عُماني صديق للبيئة
  • الرئيس العراقي يؤكد أهمية توحيد الجهود لضمان الأمن والاستقرار والتقدم في البلاد
  • الإمارات تؤكد أهمية التنسيق الدولي لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن
  • هل تعود الأجواء الحارة فيما تبقى من أكتوبر ؟
  • علماء فلك يرصدون اضطرابًا في المجال المغناطيسي للأرض (تفاصيل)
  • الحديدة: اعتقال موظف أممي خلال مروره عبر نقطة تفتيش أمنية
  • المشاط تلتقي المفوض الأوروبي للبيئة والمياه والاقتصاد الدائري
  • المشاط تبحث مع المفوض الأوروبي للبيئة والمياه جهود تنفيذ آلية تعديل حدود الكربون CBAM
  • كيف تخلَّى الساسة والمسافرون عن السفر الجوي الأقل إطلاقًا للكربون؟