شركة طلابية تطلق "مِداد" لإنتاج حِبر عُماني صديق للبيئة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
توصل فريق "مِداد" الطلابي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا إلى فكرة تمكنه من استغلال نفايات القهوة بشكل مُبتكر لإنتاج حبر صديق للبيئة من نفايات القهوة بجودة عالية وبأسعار منافسة مقارنة بالحلول التقليدية، ولديه القابلية للتحلل الحيوي، حيث يمكن للمستخدم استبدال الحبر التقليدي للطابعات بهذا النوع من الحبر الصديق للبيئة بدون الحاجة لشراء طابعات جديدة أو بمواصفات مختلفة.
وحول مميزات المنتج، قال الطالب يعرب الشريقي أحد أعضاء فريق مداد إن المنتج بعدة مميزات، حبر عضوي مبتكر مستخلص من القهوة يتميز بأداء عالٍ وثبات ألوان يضاهي الأحبار التقليدية دون الحاجة إلى مكونات ضارة كذلك يمتاز بأنه متعدد الاستخدامات مما يُعد خيارًا مثاليًا للطباعة المكتبية، التجارية، والإبداعية، بما يقدمه من جودة وكفاءة عالية بالإضافة الى أنه يعد حلا صديقا للبيئة يساهم في تقليل استهلاك المواد الكيميائية والمشتقات النفطية.
وحول الجوائز والمشاركات المحلية قال الشريقي أن الفريق تأهل للمرحلة النهائية ضمن أفضل (5) مشروعات في مسابقة شارك تانك بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط لعام 2024م، كذلك شاركنا في ملتقى "الإبداع والابتكار نحو ريادة الأعمال" في غرفة تجارة وصناعة عمان في يناير2025م، كذلك حصدت مِداد جائزة circular economy start up award في مسابقة Eureka GCC من بين أكثر من 300 شركة ناشئة شاركت في المسابقة.
وفيما يتعلق بحالة المشروع قال الطالب يعرب الشريقي أن المنتج في مرحلة البحث والتطوير لإنتاج وتصنيع النموذج الأولي ونأمل الحصول على مستثمر للمضي قدما بالمشروع وإنتاج الحبر بكميات تجارية.
يُشار إلى أن مشروع "مِداد" يُعد أحد المشاريع المحتضنة في الحاضنة العلمية بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا الممولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ضمن برنامج دعم الحاضنات العلمية، يتكون أعضاء فريق المشروع من الطالب يعرب الشريقي واليقين المطرية ووسن الغافرية وغاية الربيعية وغسان الناعبي ونرجس الشيبانية وميرة السعيدية وزبيدة المعمرية والزهراء المعمرية وهبة العَودية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عتاب صديق!
وقف صديقى يعاتبنى على تحوير مقالاتى إلى قضايا عامة ودولية تتناول الحرب العالمية والإشارة إلى التغييرات التى يمر بها العالم تمهيداً لإحلال دول مكان دول الآن تدير العالم منذ انتصارها فى الحرب العالمية الثانية. إن السبب فى زوال نفوذ الدول القديمة سببه غياب العدالة وازدواج المعايير، ويذكرنى بما كنت أكتبه من سلوك البشر وإننى مغالى بتلك العبارة الرشيقة اللذيذة «لم أقصد أحد» فقلت له يا صديقى إن العلاقات الدولية من صنع البشر، وكثيراً ما تناولت بعد مرحلة «لم أقصد أحد» إلى تناول يربط بين سقوط الدول والفساد وتدهور الأخلاق والتفاوت الاجتماعى، فقلت أحكام وآراء فقهاء فى التحليل الاجتماعى والاقتصادى والسياسى، على رأسهم «ابن خلدون» فى «مقدمته»، وأيضاً «ميكافيلى» فى كتابه المشهور «الأمير» وأيضاً حكايات «كليلة ودمنة» وآخرون، كل ذلك وأنا أعلم أن هذه الأيام المؤذية بالإسفاف والهيافة ولا يكاد الناس يقرأون حتى يجدوا اللذة الفنية التى تخرجهم من هذه البيئة الثقيلة البغيضة التى يكرهها الناس رغم صبرهم عليها. من ثم فالمقال يا صديقى منفذ يتخلصون به من السذاجة التى لا تليق بهم، ويكفى لمن يقرأ ما أكتبه أنه سيجد إحاطة دقيقة بكل الذى يحدث حوله، وأعتقد يا صديقى بأنها جهد صادق رغم يسر كلماتها لمعنى سامٍ يطمئن النفوس، فلا فرق بين انتقاد البشر وانتقاد الدول، وسكت صديقى وسكت أنا.. والرأى لكم.