هل تعود الأجواء الحارة فيما تبقى من أكتوبر ؟
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
#سواليف
تشهد المملكة الأردنية في الفترة الأخيرة #أجواء_خريفية_معتدلة خلال ساعات النهار، وباردة نسبياً في ساعات الليل، مع #درجات_حرارة أقل من معدلاتها الموسمية المعتادة لهذه الفترة من العام.
هل تعود الأجواء الحارة إلى المملكة؟بحسب تطبيق طقس العرب، من المتوقع أن يستمر #الطقس_الخريفي المعتدل إلى اللطيف في مختلف مناطق المملكة خلال الأسبوع الحالي، دون وجود مؤشرات على ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأشار التطبيق إلى أن المدى المتوسط لا يشير إلى تأثر المملكة بكتل هوائية حارة، حيث من المتوقع أن تبقى درجات الحرارة ضمن معدلاتها الخريفية المعتدلة خلال الأيام القادمة. وأوضح التطبيق أن التقلبات الحرارية بين النهار والليل تعتبر سمة طبيعية لهذا الوقت من العام.
مقالات ذات صلةويقدم تطبيق طقس العرب تحديثات يومية لمدة 14 يومًا تشمل درجات الحرارة، #الأمطار المتوقعة، حركة الرياح، وحالة السماء في مختلف مناطق المملكة. كما يوفر التطبيق النشرة الجوية الشهرية المفصلة، التي تتضمن تحليلات دقيقة حول الأنماط الجوية المتوقعة، ما يمكّن المستخدمين من التخطيط بشكل علمي وموثوق.
التقلبات الحرارية أمر اعتيادي في مناخ المملكةوأشار المختصون الجويون في مركز طقس العرب إلى أن التقلبات الحرارية أمر اعتيادي في مناخ المملكة في هذه الفترة من السنة، نتيجة صراع الكتل الهوائية مختلفة الخصائص، حيث تبدأ الكتل الهوائية الخريفية بالوصول إلى شرق المتوسط فيما يبقى الهواء الحار متواجدًا في الجزيرة العربية، بحيث يحدث صراع للكتل الهوائية يتسبب بتقلبات على درجات الحرارة.
وترتفع مع هذه التقلبات الحرارية فرصة الاصابة بأمرض الرشح والانلفونزا، وينصح بمتابعة تطبيق طقس العرب لمعرفة درجات الحرارة المتوقعة والملابس المناسبة للأجواء طيلة الفترة القادمة ان شاء الله.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أجواء خريفية معتدلة درجات حرارة الأمطار درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
شتاء مختلف يلوح في الأفق... هل تعود ظاهرة النينيا هذا العام؟
مع بداية الخريف الذي يشهد حالة اعتدال بعد صيف حار ورطب، تتجه أنظار خبراء الأرصاد الجوية إلى ما هو قادم شتاء قد يحمل في طياته تأثيرات مناخية غير اعتيادية، وربما عودة مرتقبة لظاهرة "النينيا".
ورغم أن احتمالية تشكل النينيا خلال الفترة ما بين سبتمبر ونوفمبر لا تتجاوز 53%، إلا أن هذه النسبة ترتفع قليلا مع اقتراب نهاية العام لتبلغ 58%، بحسب أحدث تقارير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، والتي دفعتها هذه التوقعات إلى إصدار تحذير مبكر بشأن الظاهرة.
ما هي "النينيا"؟النينيا ظاهرة مناخية طبيعية تحدث عندما تنخفض درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ الاستوائي عن معدلاتها المعتادة، ما يؤدي إلى تغيرات في أنماط الغلاف الجوي، ويؤثر ذلك على أنماط الطقس حول العالم، خاصة خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وبحسب الخبراء، فإن تأثير النينيا المحتملة هذا العام سيكون على الأرجح أضعف من الحالات السابقة، ما يضع علامات استفهام حول مدى وضوح بصمتها على الموسم الشتوي المقبل.
كيف يمكن أن يؤثر ذلك على شتاء هذا العام؟وفقا للتوقعات، ينتظر أن تتطور ظروف "النينيا" تدريجيا خلال فصل الخريف، لتعلن رسميا عند نهايته أو مع بداية الشتاء. وإذا تحققت هذه التوقعات، فقد تستمر الظاهرة طوال الشتاء وحتى أوائل الربيع.
ويمثل التيار النفاث وهو تيار هوائي عالي في الغلاف الجوي يحمل العواصف أهم العناصر التي تتأثر بـ"النينيا" إذ تميل هذه الظاهرة إلى دفع التيار شمالا، ما يؤدي إلى سحب المنخفضات الجوية نحو الولايات الشمالية، بينما تميل المناطق الجنوبية إلى أن تكون أكثر جفافا ودفئا من المعتاد.
ماذا تقول التوقعات؟تشير التنبؤات المناخية إلى شتاء أكثر جفافًا بينما يُحتمل أن تشهد بعض المناطق زيادة في هطول الأمطار مقارنة بالمتوسط.
وأين الثلوج؟بالنسبة لعشاق الثلوج، فإن ارتفاع معدلات الهطول لا يعني بالضرورة تساقطها على شكل ثلوج إذ يجب أن تكون درجات الحرارة ملائمة على السطح وفي الطبقات العليا من الغلاف الجوي لكي يتحول الهطول إلى ثلج قابل للتراكم، وهو أمر غير مضمون هذا الموسم.
هل لا يزال هناك شتاء "نموذجي"؟في ظل تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة الناتج عن انبعاثات الوقود الأحفوري، لم تعد فصول الشتاء كما كانت فقد أصبح الشتاء أسرع الفصول ارتفاعا في درجات الحرارة كما بدأ تساقط الثلوج بالتراجع تدريجياً في معظم مناطق العالم.
ومع هذا التقلّب المناخي المستمر، لم يعد من السهل التنبؤ بشتاء "تقليدي"، مما يجعل متابعة تطورات “النينيا”وغيرها من الظواهر الجوية أمرا حيويا لفهم ما ينتظرنا في الأشهر المقبلة.