السعودية تستضيف أول اجتماع رفيع المستوى لـ”التحالف العالمي لحل الدولتين” بالرياض
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
السعودية – كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن التحالف الدولي لحل الدولتين سيعقد أول اجتماعاته في العاصمة السعودية الرياض منتصف الأسبوع.
وقال بوريل في كلمة أمام المنتدى الإقليمي التاسع المنعقد في برشلونة: “إن التحالف العالمي أطلق ليكون منصة لكل الدول للمشاركة في إنهاء حرب غزة وفك الحصار عنها، والعمل على تحرير الرهائن، والسعي إلى حل الدولتين”.
وشدد بوريل على ضرورة “تحويل الأقوال إلى أفعال”.
ولفت إلى أن لجان التحالف ستعقد اجتماعا في بروكسل والقاهرة وعمان وإسطنبول والعاصمة النرويجية أوسلو، بعد اجتماع الرياض، للبحث في الأوضاع في غزة من أجل تنفيذ حل الدولتين.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” على أن يكون الاجتماع الأول للتحالف في الرياض.
وقال وزير الخارجية السعودي في كلمته أمام الاجتماع الوزاري في الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، إنه “باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين، تم إطلاق (التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين)، وندعوكم للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدين أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لا رجعة فيه لسلام عادلٍ وشامل. ونتطلع إلى سماع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين”.
المصدر: عكاظ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”
علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.
الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.
ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب