قطر للطاقة تستحوذ على 50% من مشروع الطاقة الشمسية في العراق
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2024 - 9:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت شركة قطر للطاقة، توقيعها اتفاقية مع “توتال إنرجيز” للشراكة في مشروع الطاقة الشمسية التابع لمشروع نمو الغاز المتكامل في العراق.ووفقا لبيان صادر عن عن الشركة، فإنه بموجب الاتفاقية، التي تخضع لموافقة الجهات المعنية، ستستحوذ قطر للطاقة على حصة 50% من مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، فيما ستحتفظ شركة “توتال إنيرجيز” بالنسبة المتبقية.
وأوضح البيان أنه سيشتمل هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيكون أحد أكبر المشاريع في العالم، على مليوني لوحة شمسية ثنائية الوجه وعالية الكفاءة تكون مثبتة على أجهزة تعقب أحادية المحور.وأضاف البيان أن هذا المشروع سيكون قادراً، عند اكتماله، على توفير ما يصل إلى 1,25 غيغاواط (في الذروة) من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية لشبكة الكهرباء في البصرة. كما أشارت الشركة في بيانها الى أنه سيتم تطوير المشروع على مراحل بين عامي 2025 و2027، حيث سيكون بإمكانه تزويد الكهرباء لحوالي 350 ألف منزل في منطقة البصرة.وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: “يسعدني أن نبرم هذه الاتفاقية للشراكة في مشروع مهم للغاية بالنسبة لقطاع الطاقة العراقي، ونتطلع إلى العمل مع شريكتنا الاستراتيجية توتال إنرجيز لإنجاحه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا
في سعيها لتحقيق خطط التحوّل إلى الطاقة النظيفة والخضراء، بدأت جنوب أفريقيا في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالتوقّف عن حرق الفحم، والتقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
وبعد توقّف الدخان والتلوث في سماء بلدة كوماتي التي أنهت حرق الفحم عام 2022، فإن الشكوك والمخاوف تتزايد بين السكان بشأن فقدان الوظائف.
وفي قمة المناخ (كوب 26) التي عُقدت في عام 2021، تعهّد العديد من الدول الغربية بتقديم قروض إلى جنوب أفريقيا لدعم الانتقال إلى الطاقة الخضراء، ووصلت القروض والمِنح إلى 12.9 مليار دولار أميركي.
ورغم الدعم الكبير الذي قدّمه الممولون والمانحون لجنوب أفريقيا، فإن المبالغ لم يتم صرفها إلا في عام 2023، مما يجعل عملية الانتقال المقرّر لبعض مشاريعها في أفق سنة 2027 تواجه صعوبات كبيرة.
ومثل استخدام الفحم 82% من عمليات توليد الطاقة الكهربائية في عام 2024، وهي نسبة تراجع ضئيل مقارنة بحجمه سنة 2015 التي كان يمثل فيها 90%.
ومن المقرر أن يبدأ بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 72 ميغاواطا، و150 ميغاواطا من تخزين الطاقة بالبطاريات في العام المقبل، وهو ما سينتج 2500 فرصة عمل، 70% منها للسكان المحليين، وذلك طيلة السنوات الثلاث التي تستغرق إنشاء المشروع.
إعلان عقباتوتواجه عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا العديد من العقبات، أبرزها احتمال فقدان الوظائف، إذ قدّرت دراسة حكومية تم إعدادها عام 2023 أن حوالي 400 ألف وظيفة، منها 80 ألفا، في تعدين الفحم، معرّضة للخطر في إقليم مبومالانغا، الذي تقع فيه معظم محطات الطاقة والمناجم.
ومن العقبات التي تقف في وجه جنوب أفريقيا نحو التحول للطاقة النظيفة مشكلة البنية التحتية، إذ تحتاج إلى بناء منشآت جديدة، لنقل الكهرباء وربط مشاريع الطاقة الكبيرة التي ينفذها القطاع الخاص، في الجنوب الغربي العاصف والشمال الغربي المشمس بالشبكة الوطنية.
وقد أدّت الانقطاعات الكهربائية الشّديدة التي وصلت إلى 12 ساعة يوميا في السنوات الأخيرة، إلى تأجيل إغلاق 3 محطّات كهرباء تعمل بالفحم من عام 2027 إلى عام 2030.
وقال وزير الكهرباء والطاقة في جنوب أفريقيا كغوسينتشو راموكغوبا إنه كان ينبغي تقديم فوائد ملموسة قبل إغلاق المحطّات التقليدية، مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة تنفيذ هذه المشاريع مع المحافظة على استمرار النشاط الاقتصادي في البلاد.